سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية
آخر تحديث GMT20:59:56
 العرب اليوم -

سيدة تهرب من شبح "العنوسة" و تقع في براثن الخيانة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة  تهرب من شبح "العنوسة" و تقع في براثن الخيانة الزوجية

محكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

اكتشفت خيانة زوجها مع زوجة أخيها، فلجأت لمحكمة الأسرة بعد فقدان الأمل من الانفصال بشكل ودي، وعدم وجود طريق تسلكه سوى القضاء في ظل تشريعات وقوانين تحمي حقوق المرأة والتي أبرزها "قانون الخلع".

بسبب ما تشهده كثير من الأسر المصرية من التمسك بالعادات والتقاليد وخوف الآباء من شبح "العنوسة"، تزوجت فتاة في سن الـ 14 من شاب يكبرها بـ 8 سنوات، فرح الأهل كثيرًا بهذا الزواج غير عابئين بالمسئولية التي يلقونها على عاتق ابنتهم بالرغم من صغر سنها.

فرحت البنت كثيرًا لكونها "عروس" وسط احتفالات الأهل والأقارب بهذه المناسبة، وتم الزواج سريعًا لم تشوبه أي مشكلات سوى في حدود الطبيعي بين أي زوجين في بداية حياتهما، ولم يمر كثيرًا حتى رُزقوا بطفل، وبمرور الوقت ازدادت المسئولية على الأم، وباتت تنشب المشاكل مما دفع الزوج لإيذاء زوجته بالسب والضرب، وهيهات ما بدأ يلقي مسئولياته تجاه ابنه والتخلي عن نفقته، فلم تهدأ الأمور بينهم حتى طلبت الزوجة الطلاق، ومع رفض الزوج، لم تجد مفرًا سوى الخلع.

استجابت المحكمة لطلب الزوجة وحُكم لها بالخلع في وقت قصير، بدأت تأقلم حياتها مع ابنها وتحمل المسئولية وحدها في بيت أهلها، ومرت سنة على هذا الحال حتى تفاجأت بقدوم طليقها يطلب منها الرجوع إليه ليتربى طفلهم وسط أبويه والحفاظ على سلامته النفسية، فاستجابت لطلبه في الحال وتم لم شمل العائلة من جديد.

بدت حياتهما مستقرة في بادئ الأمر ورزقهم الله بطفلين حتى اكتشفت الزوجة خيانة زوجها مع زوجة أخيها، لم تتمالك نفسها من الصدمة فهددها بإيذائها إن اعترضت على هذا الوضع وبدأ يتمادى في أفعاله، مما جعلها غير قادرة على التفوه بكلمة خوفًا منه ومن تعجرفه، فلم تجد مفرًا سوى إخبار أخيها عما اكتشفته عن زوجته، وكانت الصدمة عندما لم يُصدر الأخ أي ردة فعل سوى أخذ زوجته والانتقال للمعيشة في مكان بعيد عن الأهل والمعارف.

لم تتحمل الزوجة الإهانة كثيرًا فتقدمت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع للمرة الثانية، وبسبب عدم مقدرتها المادية، تركت الأطفال لوالدهم يعولهم ويتحمل مسئوليتهم، ورفعت قضية رؤية للأولاد، فحكمت لها المحكمة بالرؤية ساعة أسبوعيًا في مكان عام بعيدًا عن المنزل.

وبعدما كانت الأم هي من تعول وتربي وتغمر أطفالها بحنانها، أصبحت علاقتها بهم مقتصرة على ساعة أسبوعيًا، وأصبح الأطفال هم الضحايا بعد ما انقلبت حياتهم رأسًا على عقب وتشتتوا بين أم دفعتها الظروف للتخلي عنهم وأب خائن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab