الخرطوم - العرب اليوم
في واقعة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، أثارت قصة زينب موجة غضب عارمة طالبت بإنزال عقوبة الإعدام على المغتصبين من خلال هاشتاغ «#الإعدام_لمغتصب_زينب_ياسر»، فما الذي حدث للطفلة البريئة ذات الـ8 سنوات.زينب ياسر، فتاة سودانية تبلغ من العمر 8 سنوات، ظهرت في فيديو بوجه تم إخفاءه وهي تتحدث عن تعرضها للاغتصاب من قبل 14 شخصا وبشكل متكرر يوما بعد يوم، بعدما كانت تذهب لبيت جيرانها من أجل اللعب مع صديقتها، فيما كان والدها يجلس بجانبها وهو في حالة انهيار كامل من بشاعة ما يسمعه والدموع تنهمر من عينيه، وفقا لـ«يورو نيوز».
ووفق ما ذكرت الطفلة المغتصبة هو أن والدة أحد المغتصبين علمت بما اقترفه ابنها وقامت بالتغطية عليه من خلال تهديد الطفلة بالذبح إذا ما أبلغت أحد بما وقع معها.وتكمل زينب في الفيديو أن شقيق صديقتها أدخلها غرفته وأغلق عليها الباب وهو يجذبها ويقول لها «يا حبيبتي انا بريدك» وهي تبكي وتصرخ ولم ينفعها ذلك في الإفلات منه، كما لم تستطع التحدث عن الأمر بسبب خوفها فهي تعيش مع أمها المطلقة من والدها.
وأثارت حالة زينب النفسية والدها، والتى لم تكن طبيعية، حينما أحضرها لبيته لتسرد عليه ما حدث، وظهر منهارا وهو يتحدث في الفيديو.وظهر والد الطفلة في فيديو مؤثر آخر وهو يلقي كلمة وسط جموع من الحاضرين الذين نظموا وقفة احتجاجية رافعين لافتات أمام النائب العام للمطالبة بالقصاص.
ويقول والد زينب في الفيديو «لم أترك محلا من أجل الحق ولكن أسكت عن العفن...بنتي نظيفة بنتي طفلة»، ويواصل وهو يبكي وابنته كذلك: «نحن لسنا مفضوحين ولا متسخين.. أناشد النائب العام ووزير العدل القصاص يا وزير العدل القصاص».
قد يهمك ايضا :
شابَّة مغربية تتَّهم والدها الخمسيني بالاغتصاب والاستغلال الجنسي
تفاصيل جريمة قتل بشعة في منطقة الهرم في مصر
أرسل تعليقك