ناشطات يطالبن بحق الإجهاض بعد وفاة مراهقة في المغرب
آخر تحديث GMT09:28:30
 العرب اليوم -

ناشطات يطالبن بحق الإجهاض بعد وفاة مراهقة في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطات يطالبن بحق الإجهاض بعد وفاة مراهقة في المغرب

تظاهرة بالمغرب عقب وفاة مراهقة بسبب عملية إجهاض
الرباط - العرب اليوم

طالبت مدافعات عن حقوق المرأة في تظاهرة بالمغرب عقب وفاة مراهقة بسبب عملية إجهاض سرية في إحدى القرى، بضمان الحق في الإيقاف الطوعي للحمل عبر إسقاط القوانين التي تجرمه.

ورفعت نحو خمسين ناشطة شاركن في التظاهرة التي أقيمت قبالة مقر البرلمان لافتات تؤكد أن "الإجهاض حق من حقوق المرأة"، وأن "الإيقاف الطوعي للحمل علاج طبي"، منددات بـ"قانون يقتل" في إشارة إلى التشريعات المجرمة له.

وتأتي هذه التظاهرة، التي دعت إليها جمعية فدرالية رابطة حقوق النساء، بعد مأساة أسفرت عن وفاة مراهقة في عمر 14 عاما منتصف سبتمبر، على أثر عملية إجهاض سرية في قرية بمنطقة ريفية في البلاد.

وأثار الحادث صدمة واستياء، معيدا إلى الواجهة مطالب المنظمات الحقوقية بضمان حق النساء في الإيقاف الطوعي للحمل.

وقالت الطالبة خولة (23 عاما) التي شاركت في التظاهرة لوكالة فرانس برس "إنه لأمر فظيع أن تلقى فتيات مصرعهن بسبب إجهاض سري".

وأضافت "من حق كل إنسان التصرف في جسده، يجب تغيير القوانين".

بدورها أكدت الناشطة النسائية سارة بنموسى أن "مراجعة القوانين أولوية.. الإنجاب يجب أن يكون خيارا شخصيا".

ويُعاقب القانون المغربي على الإنهاء الطوعي للحمل بالسجن من ستة أشهر إلى خمس سنوات، وينص على عقوبات لكل من المرأة التي أجهضت (السجن بين ستة أشهر وسنتين) وكذلك الذين يمارسون العملية (من سنة إلى خمس سنوات في السجن). 

ويتسبب هذا التجريم في مئات من عمليات الإجهاض السرية، بحسب تقديرات نشطاء حقوقيين، تتم كل يوم في ظروف صحية كارثية في بعض الأحيان. 

وذكرت الناشطة في "جمعية ائتلاف" ربيع الكرامة فوزية ياسين "نطالب بإلغاء تجريم الإجهاض منذ عشر سنوات، وها نحن اليوم نجدد هذا المطلب.. المشرع مسؤول عن هذا الوضع وعن العنف والمتاعب التي تواجه النساء".

وكانت لجنة رسمية أوصت العام 2015 بعد نقاش محتدم، بإبقاء تجريم الإجهاض مع استثناء الحالات التي يشكل فيها الحمل خطرا على حياة الأم، أو الحمل الناتج من اغتصاب أو زنى محارم، أو إصابة الجنين بتشوهات خلقية، لكن لم يتم بعد تعديل القانون الجنائي ليتضمن هذه الاستثناءات. 

قد يهمك ايضاً

أميركا تعيّن مبعوثة للدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية

هنا شيحة تُناقش حقوق المرأة في فيلم "النهاردة يوم جميل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطات يطالبن بحق الإجهاض بعد وفاة مراهقة في المغرب ناشطات يطالبن بحق الإجهاض بعد وفاة مراهقة في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab