نشطاء يرثون سناء يوسف على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT10:29:05
 العرب اليوم -

نشطاء يرثون سناء يوسف على مواقع التواصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء يرثون سناء يوسف على مواقع التواصل الاجتماعي

الناشطة السياسية سناء يوسف
القاهرة - العرب اليوم

رفعت شعار "كن إنسانًا وكفى"، لتعلم الجميع أسمى معاني الإنسانية، إنها الناشطة السياسية سناء يوسف التي رحلت، الخميس، في دبي، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وكانت سناء يوسف، إحدى شابات ثورة يناير/كانون ثان 2011، أطلق عليها ثوار التحرير "الملاك"؛ حيث دأبت على مساعدة مصابي الثورة، ودعم كل من تم القبض عليه عقب الأحداث التي تبعت الثورة، وتم إلقاء القبض عليها وسجنها 4 أشهر أثناء مشاركتها في أحداث محمد محمود الأولى.

وكانت سناء يوسف لا تسعى إلى الظهور الإعلامي، منذ ثورة 25 يناير/كانون ثان، فربما لا يعرفها الكثيرين فكانت تعمل بعيداً عن الأضواء بانسانيتها وبقلبها الطيب،  فهي فتاة بسيطة تخرجت في كلية التجارة جامعة عين شمس، وكانت تعمل في مجال "التجميل، وتصميم فساتين الزفاف"، وقبل وفاتها كتبت الناشطة السياسية سناء يوسف على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "فانية يا الله فلا تجعلها تشقينا" كما شاركت صورة بالمنشور نفسه على "فيسبوك".

وعن غربتها وابتعادها عن وطنها كتبت سناء قبل وفاتها بيوم: "الغربة عن الوطن الأرضي، يا بتسحبك وتغرقك في كل ما هو أرضي، يا بترفعك لكل ما هو سماوي.. وانت وشطارتك"، لترد إحدى صديقتها على المنشور فور وفاتها قائلة: "وانتي طلعتي شاطرة أوي ياصديقتي الجميلة... وغربتك عن الارض رفعتك لأجمل سما.. الله يرحمك"، ورواد السوشيال في رثاء "سناء": سلاماً على روحك الجميلة .

وتحولت الصفحة الشخصية لسناء يوسف على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" إلى منبر لرثاء سناء من أصدقها، معبرين عن حزنهم الشديد لفراقها، فقال محمد عمار: "قلبي مفتور عليكي يا طيبه ياصاحبة أنقى وأكبر قلب عقلي مش مستوعب الصدمه، مع القديسين والشهداء أفضل بالتأكيد، هتوحشيني يا أختي تريزا".

وقالت نادية: "الله يرحمك ياسناء ويغفرلك ويكرمك"، بينما قال مينا: "مش مستوعب حد يقول ده كدب"، وأضاف أحمد: "ولا أعرفك ولا تابعتك على تويتر ولكن كل الناس المحترمة بتترحم عليكي، وده أكيد مش من فراغ. !! رحمك الله"، ومن جانبه قال ماركو: "سلام على روحك الجميلة، الراحة اختارتك يابختك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يرثون سناء يوسف على مواقع التواصل الاجتماعي نشطاء يرثون سناء يوسف على مواقع التواصل الاجتماعي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab