زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت
آخر تحديث GMT08:45:12
 العرب اليوم -

زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت

زوج يقتل شريكة حياته شنقًا
الدار البيضاء - جميلة عمر

اهتز دوار اكدز التابع إلى الجماعة القروية اوزيوة ضواحي تارودانت، على هول جريمة قتل وصفت بالبشعة، ذهبت ضحيتها امرأة من مواليد سنة 1979 على يد زوجها، مخلفة ورائها خمسة أبناء. وحسب مصدر دركي، فإقدام الزوج على ارتكابه لجريمته، كان نتيجة مشاكل عائلية ثم صراعات داخلية كانت تنشب بين الزوج وزوجته قيد حياتها، أنهى فصولها الزوج بخنق الضحية بواسطة قماش حتى الموت.

وبعد إشعارها بالحادث، حلت عناصر الدرك الملكي المغربي لدى المركز الترابي للدرك باولوز إلى عين المكان، حيث وقفت الفرقة الدركية، على جثة القتيلة والقماش ملفوف حول عنقها، وبعد معاينة الجثة، والتقاط الصور لها تقرر إحالة الجثة على مستودع الأموات في المستشفى المحتار السوسي بتارودانت.

من جهته وبعد أن عاد المشتبه فيه إلى رشده وندم على فعلته التي ارتكبها في حق أم أبنائه، سلم نفسه لرجال الدرك، حيث اعترف الموقوف بارتكابه للجريمة التي أودت بزوجته، مؤكدا على أن السبب في ذلك يعود إلى مشاكل عائلية كان يعيشها مع زوجته، وتحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في أغادير، تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية والاستماع إليه في المنسوب إليه حيث جناية القتل العمد، مع إحالته في حالة اعتقال على أنظار الوكيل العام في المحكمة ذاتها، فور الانتهاء من تدوين تصريحاته بمحضر أقواله.

وكشف تقرير جديد لـ"مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة"، أن المغرب احتل المرتبة الثانية عربيا في ارتكاب جرائم القتل، حيث سجل ارتفاعا بـ52 في المائة. وأوضح التقرير أن معظم الضحايا ومرتكبي جرائم القتل في المغرب هم من الرجال بمعدل 87.8 بالمائة، ومن الإناث بمعدل 12.2 بالمائة. وكشف التقرير أن مدينة الدار البيضاء من ضمن المدن الكبرى المكتظة التي احتلت موقع الصدارة بين المدن المغربية من حيث الجريمة، حيث ارتفع معدل القتل فيها من 1.2 لكل 100 ألف من السكان.

وتعليقا على التقرير، يرى علي الشعباني باحث في علم الاجتماعي، أن ظاهرة القتل أصبحت آفة ملفتة في المجتمع المغربي مع تحفظه على نتائج مجموعة من التقارير الراصدة للظاهرة. ويرجع الشعباني في تصريح لـ"العرب اليوم"، أسباب تفشي الظاهرة إلى عدة عوامل منها الارتباك في ضبط الأمن بمناطق معينة، وضعف الآليات القانونية والعقابية المتجلية -حسب الشعباني- في تساهل القضاء في أحكامه على المجرمين، إضافة إلى عوامل اجتماعية تتجلى في البطالة والفقر وما يتبعها من مخدرات، علاوة على الصراعات التي تنشب على مستوى الاقتصاد غير المهيكل، وتصفية الحسابات بين أفراد العصابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab