القومي للمرأة الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية
آخر تحديث GMT12:29:08
 العرب اليوم -

"القومي للمرأة": الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القومي للمرأة": الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية

نيويورك - أ.ش.أ

أكدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أن قضايا زواج القاصرات أو الاطفال ، والختان واستخدام العنف ضد المرأة وعدم توفير وسائل منع الحمل الآمنة ،بالاضافة إلى بعض القوانين المعوقة للمرأة ، وحرمانها من التعليم وعدم اتاحة فرص العمل امامها تعتبر جميعها مظاهر من الجرائم ضد الانسانية . وقالت تلاوى - خلال كلمتها فى افتتاح الدورة (47) للجنة السكان التابعة للامم المتحدة وموضوعها السكان والتنمية-إن دستور مصر الجديد والذى تم إقراره بأغلبية كبيرة تضمن ما يفوق 20 مادة أنصفت المرأة ،و تم حذف جميع المواد التى تضمنت العادات والتقاليد المعوقة للمرأة والتى تضمنها الدستور السابق، فى حين تم الاحتفاظ بالعادات والتقاليد الإيجابية ،متحدثةً عن وضع المرأة وما تعانيه من مشكلات تحد من فرصها فى الحياة . ولفتت إلى أهمية المؤتمر الدولى للسكان الذى استضافته القاهرة عام 1994 ، حيث أنه مثل نقطة انطلاق ورؤية دولية هامة لمواجهة مشكلة السكان ، مشيرة الى دور السيدة نفيس صادق المسئولة عن برنامج السكان فى هذا الوقت ، مشيدة بدور الوزير الغانى الذى رأس اللجنة العامة لمؤتمر القاهرة انذاك. وشددت على ضرورة عدم اضاعة ما تم تحقيقه سابقا بسبب خلافات تتعلق بقضايا لا تعني الغالبية العظمى من سكان العالم و يجب عدم التراجع عن اهداف مؤتمر القاهرة ، موضحة أنه بالرغم من التقدم الذى تم خلال العشرين عاما الماضية إلا أن هناك الكثير من العقبات ويجب إيجاد حلول لها . وكانت الدورة "47 " للجنة السكان قد افتتحت بكلمة نائب السكرتير العام للأمم المتحدة جان اليسون ، و تحدثت الدكتورة نفيس صادق التى كانت مسئولة عن مؤتمر القاهرة عام 1994. وركز المشاركون فى كلماتهم على أهمية قضية السكان وعلاقتها بالنمو الاقتصادى وذلك لمواجهة العديد من التحديات مثل الفقر وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل ، حيث أوضحت التقارير المعدة من قبل منظمات الأمم المتحدة أن التركيبة السكانية قد تغيرت كثيرا ، حيث أصبح الشباب فئة بارزة ،كما تزايد عدد المسنين فى بعض الدول وعلى سبيل المثال يصل عدد المسنين فى اليابان الى ثلث عدد السكان.،كما أن هناك عوامل اخرى اثرت على قضية السكان وهى الهجرة الداخلية والخارجية وتزايدها من وإلى أماكن ودول مختلفة ، وتم التأكيد على استمرار اضطهاد المرأة والتمييز ضدها بدعوى العادات والتقاليد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للمرأة الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية القومي للمرأة الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab