النيابة العامة في تونس تستأنف حكمًا قضائيًا مخففًا ضد شرطيين إغتصبا فتاة
آخر تحديث GMT11:41:25
 العرب اليوم -

النيابة العامة في تونس تستأنف حكمًا قضائيًا "مخففًا" ضد شرطيين إغتصبا فتاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة العامة في تونس تستأنف حكمًا قضائيًا "مخففًا" ضد شرطيين إغتصبا فتاة

تونس ـ ا.ف.ب

أعلنت النيابة العامة في تونس الاثنين أنها استأنفت حكما قضائيا مخففا ضد شرطيين اغتصبا فتاة في 2012، وطالبت بإعادة محاكمتها بموجب بند قانوني تصل عقوبته القصوى إلى الاعدام. وكانت محكمة تونس الابتدائية قضت في 31 آذار/مارس الماضي وبموجب الفقرة الثانية من الفصل 227 من القانون الجنائي التونسي بسجن الشرطيين شوقي بن عمار ووليد الفرياني سبع سنوات نافذة بتهمة "مواقعة (اغتصاب) أنثى" دون رضاها، داخل سيارة شرطة في ساعة متأخرة من ليل الثالث من أيلول/سبتمبر 2012. كما قضت بسجن شرطي ثالث بالسجن عامين وبتغريمه 20 ألف دينار (حوالي 10 آلاف يورو) وبفصله من الوظيف بتهمة الابتزاز المالي لخطيب الفتاة الذي كان برفقتها يوم الحادثة. ويتبع الشرطيون الثلاثة مديرية الامن الوطني بمنطقة حدائق قرطاج القريبة من قصر رئاسة الجمهورية شمال العاصمة تونس. وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة في محكمة تونس الابتدائية لوكالة فرانس برس ان النيابة استأنفت يوم 1 ابريل/نيسان الحكم الابتدائي في هذه القضية وطالبت بتتبع الشرطييْن بموجب الفقرة الأولى من الفصل 227 من القانون الجزائي. ويقول هذا الفصل بالخصوص "يُعاقَب بالإعدام كلُّ من واقع انثى غصبا باستعمال العنف أو السلاح أو التهديد به". وأوضح الناطق الرسمي ان دائرة الاتهام في محكمة تونس الابتدائية أحالت، أول مرة، المتهمين الرئيسييْن على القضاء بتهمة "مواقعة انثى غصبا باستعمال التهديد بالعنف وباستعمال خصائص الوظيف" إلا أن المحكمة "أعطت تكييفا قانونيا مغايرا لقرار دائرة الاتهام" وقامت بتتبعهما بموجب الفقرة الثانية من الفصل 227. وأضاف أن المحكمة قامت بـ "تخفيف العقاب" عن المتهمين وفق ما يخوله لها الفصل 53 من المجلة الجزائية. وفي الثالث من الشهر الحالي، نددت خمس منظمات حقوقية بينها "الفدرالية الدولية لحقوق الانسان" في بيان مشترك باصدار حكم "مخفف" على الشرطيين. وقالت المنظمات في بيان مشترك "نستغرب هذا الحكم الذي يوحي بأن المحكمة اعتمدت ظروف التخفيف للجناة، في حين أن نصوص المجلة الجزائية (القانون الجنائي التونسي) واضحة وتدين كل موظف يستغل صفته أو نفوذه أو وسائل الدولة لارتكاب الجرائم". واعتبرت المنظمات الحكم مخففا "لصفة مرتكبي الجريمة المنتمين إلى سلك الأمن، واعتبارا لظروف وقوعها حيث أنهم أقدموا على فعلتهم أثناء أدائهم لعملهم المتمثل أساسا في السهر على تطبيق القانون وحماية المواطنات والمواطنين، إضافة إلى استغلالهم في ذلك وسائل الدّولة". ولم تطبق تونس عقوبة الاعدام منذ أكثر من 20 عاما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة في تونس تستأنف حكمًا قضائيًا مخففًا ضد شرطيين إغتصبا فتاة النيابة العامة في تونس تستأنف حكمًا قضائيًا مخففًا ضد شرطيين إغتصبا فتاة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab