مومسات يطالبن السلطات التونسية بإعادة فتح ماخور مرخص له
آخر تحديث GMT21:56:03
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مومسات يطالبن السلطات التونسية بإعادة فتح ماخور مرخص له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مومسات يطالبن السلطات التونسية بإعادة فتح ماخور مرخص له

تونس ـ أ.ف.ب

طالبت مومسات تونسيات الثلاثاء، السلطات التونسية بإعادة فتح ماخور مرخّص له بمدينة سوسة (وسط شرق)، أغلق قبل نحو عام ونصف بعدما تعرض لهجوم نسب الى سلفيين متشددين. واستقبلت محرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) والقيادية في حركة النهضة الاسلامية، الثلاثاء، ثلاث مومسات قلن إنهن يمثلن 120 مومسا كنّ يعملن في ماخور سوسة، لعرض مشكلتهن عليها. وقالت مومس عرّفت نفسها بـ"سهير" لوكالة فرانس برس ان مومسات الماخور "يعانين" مع عائلاتهن "من الجوع والفقر" منذ إغلاقه. وذكرت بان "سلفيين غرباء عن مدينة سوسة أحرقوا قبل نحو عام ونصف (في حزيران/يونيو 2012) ماخور سوسة بعدما نهبوه، وتركونا دون عمل منذ ذلك الوقت". وأضافت "نحن نعرف ان الدولة ليس بإمكانها اليوم أن تساعدنا ماديا لأن البلاد تعاني أوضاعا اقتصادية مزرية، لذلك نطالب بإعادة فتح الماخور حتى لا نتشرّد". وقالت محرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس في تصريح لاذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة، انها استقبلت اليوم في مقر المجلس وفدا من مومسات ماخور سوسة للاستماع اليهن، وذلك بناء على طلب منهن. وأضافت العبيدي "كل مواطن تونسي يطلب مقابلتي عبر مكتب الضبط، ليس لي الحق أن اقول له لا أقابلك".  وأوضحت أن المومسات سلمنها "لائحة" (عريضة) قُلن إنها تمثل 120 مومسا في ماخور سوسة، طالبن فيها بإعادة فتح الماخور. وقالت نائبة رئيس المجلس إنها استمعت إلى "شكوى" المومسات، وانها ستراسل وزارة الداخلية "للبحث عن حل لحفظ كرامتهن". ونشرت إذاعة موزاييك على موقعها الالكتروني مقطع فيديو يظهر محرزية العبدي تتحادث داخل إحدى قاعات المجلس التاسيسي مع ثلاث نساء قامت الاذاعة بالتعتيم على وجوههن. وتونس هي الدولة العربية الوحيدة التي لديها قانون ينظم "البغاء العلني" ويحدّد شروطه. وتعود ظاهرة البغاء العلني في تونس إلى سنة 1941 عندما أصدر المستعمر الفرنسي قانونا نظّم فيه هذه "المهنة". وأجاز القانون فتح مواخير في المدن التونسية الكبرى، تخضع لإشراف وزارة الداخلية. وبعد استقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي سنة 1956 أبقى الحبيب بورقيبة أول رئيس لتونس المستقلة ثم خلفه زين العابدين بن علي هذا القانون. وفي 18 فبراير/شباط 2011، تظاهر مئات من المتشددين الإسلاميين أمام مقر وزارة الداخلية التونسية مطالبين بإغلاق كامل بيوت البغاء الخاضعة للوزارة. وفي اليوم نفسه هاجم هؤلاء بالزجاجات الحارقة ماخور "عبد الله قش" الذي يقع في مدينة تونس العتيقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مومسات يطالبن السلطات التونسية بإعادة فتح ماخور مرخص له مومسات يطالبن السلطات التونسية بإعادة فتح ماخور مرخص له



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab