محجبة تركية تؤكد اعتداء محتجين عليها أثناء أحداث تقسيم
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

محجبة تركية تؤكد اعتداء محتجين عليها أثناء أحداث "تقسيم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محجبة تركية تؤكد اعتداء محتجين عليها أثناء أحداث "تقسيم"

أنقرة ـ د.ب.أ

أكدت سيدة تركية محجبة، أنها تعرضت لاعتداء من قبل محتجين، إبان أحداث "منتزه غزي" المطل على ساحة "تقسيم" باسطنبول، العام الماضي. وأوضحت "زهرة دفالي أوغلو" أن مقطع الفيديو الذي بثته قناة تلفزيونية مؤخرا حول الحادث، لا يعكس الحقيقة كاملة، منتقدة طريقة تغطية الخبر، فيما لفت محاميها إلى أن المقطع "غير واضح". وقالت "أوغلو" إنه بعد نشر المقطع، الخميس الماضي، انطلقت حملة في بعض وسائل الإعلام، بهدف تشويه سمعتها واتهامها بالكذب، مضيفة: "وصل الأمر في الإعلام إلى مرحلة، وكأن سيدة لم تتعرض للضرب، وطفلتها لم تتأثر من ذلك" (طفلتها الصغيرة كانت في عربتها معها أثناء الحادث). وبينت دفالي أوغلو، التي سبق أن تقدمت بشكوى للنيابة بدعوى تعرضها للاعتداء، أن الذين لا يريدون تصديقها لن يصدقوا حتى بوجود أدلة دامغة، مشيرة إلى تقرير الطب العدلي الذي أفاد بتعرضها وطفلتها لجروح وبروز آثار كدمات لافتة أن القضية في مرحلة التحقيق. وأضافت السيدة، أنها لم تتمكن حتى اليوم، من تجاوز الآثار النفسية التي عاشتها بسبب الحادث، لذا لا ترغب في الحديث مطولا، عن الموضوع، فيما سمحت بتصوير مقطع جانبي من وجهها، أثناء الحوار معها، لحماية نفسها من أي تهديد محتمل. بدوره قال محامي السيدة، "عبد الرحمن كايا بينار" في معرض تعليقه على مقطع الفيديو:"إن هذه المشاهد أساسا غير واضحة، فيه ملتقطة من زاوية لا ترى مكان الحدث بشكل مباشر، وإنما ملتقطة من خلف لوح شفاف، لذلك لا يمكن إنكار الاعتداء، بمجرد النظر إلى هذه المشاهد". وانتقد "بينار" توصيف ما جرى "بالتدافع" في أخبار رافقت مقطع الفيديو، مشيرا أن طريقة التغطية، تستهدف خلق انطباع مضلل. وكانت الكاتبة "أليف تشاكير" من صحيفة "ستار" التركية، التقت دفالي أوغلو التي أوضحت أن محتجين اعتدوا عليها لكونها محجبة، في اسطنبول، في الأول من يونيو الماضي، بعد عودتها من رحلة إلى جزر الأميرات، وتحدث عنها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قائلا:"لقد سحلوا عروس أحد أقربائي"، في كلمة له خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم. يذكر أن احتجاجات "غزي" بدأت بمظاهرات اندلعت أواخر مايو الماضي، احتجاجاً على نقل أشجار من المنتزه، في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة، وامتدت الاحتجاجات لاحقاً لتصل إلى مدن أخرى، شارك فيها أعضاء من منظمات غير شرعية، وشهدت أحداث عنف ألحقت أضرارا بممتلكات عامة وخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محجبة تركية تؤكد اعتداء محتجين عليها أثناء أحداث تقسيم محجبة تركية تؤكد اعتداء محتجين عليها أثناء أحداث تقسيم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab