الزواج الثاني يغزو المجتمع السوري والثالث مسموح به ولكن بشروط
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

الزواج الثاني يغزو المجتمع السوري والثالث مسموح به ولكن بشروط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزواج الثاني يغزو المجتمع السوري والثالث مسموح به ولكن بشروط

الزواج الثاني
دمشق - ميس خليل

كشف مصدر قضائي أن نحو 40 في المائة نسبة حالات الزواج لرجال تزوجوا من امرأة ثانية من إجمالي حالات الزواج التي تم تثبيتها في المحكمة في عدلية دمشق، معلنًا أن نسبة الزواج من الثالثة لا تتعدى 1 في المائة من عدد الحالات المسجلة على حين لم يرد إلى المحكمة سوى حالتين من زواج رجال من امرأة رابعة.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن المصدر أن القضاء يشدد على تطبيق شروط الزواج في حال كان الرجل سيتزوج من امرأة ثانية وثالثة، موضحًا أنه يتم التدقيق على مسألة قدرة الزوج على الإنفاق ذلك بأنه يجب أن يكون دخله ما يقارب 500 ألف للسماح له من الزواج من ثالثة.

وأضاف المصدر "أقل من هذا المبلغ لا يكفي للإنفاق على أكثر من عائلة وبالتالي في حال لم يتوافر هذا الشرط فإن القاضي يرفض الزواج لعدم قدرة الزوج على الإنفاق"، مؤكدًا إذا كان الزوج عاملًا أم موظفًا فإنه في الغالب يتم رفض الزواج.

وكشف المصدر أنه تم رفض العديد من الحالات من هذا النوع بعد التأكد من عدم قدرة الزوج على الإنفاق، مشيرًا إلى أنه يمكن الموافقة على الزواج من ثانية بغض النظر عن قدرة الزوج على الإنفاق إذا أثبت الزوج أن زوجته الأولى على وشك الطلاق وأن هناك معاملة في هذا الخصوص أو أنها مسافرة ولا ترضى أن تعود من السفر.

وأكد المصدر أنه يحق للزوجة الأولى أن تشترط في عقد الزواج ألا يتزوج عليها زوجها وهذا الشرط لا تعرفه أغلب النساء، مؤكداً أنه في حال خالف الشرط من دون أسباب موجبة له يعتبر ذلك إساءة كاملة من الزوج وبالتالي يحق لها طلب الطلاق والحصول على كامل مستحقاتها.

ولفت المصدر إلى أنه قبل الأزمة كان هناك تشدد في الزواج الثاني بشدة بمعنى أنه يجب أن يكون هناك سبب لهذا الزواج مثل أن تكون مريضة أو مسافرة أو أنها لا تنجب أولاداً إضافة إلى قدرته على الإنفاق، لافتاً إلى أنه حالياً يتم حالياً التشدد في مسألة القدرة على الإنفاق على الزوجتين.

 وأوضح المصدر أن الزواج من ثانية يخضع للأحكام الفقهية الخمسة وهي الحرمة والمباحة والواجب والمكروه والمندوب، مبيناً أنه يكون هذا الزواج حراماً في حال كان الزوج غير قادر على الإنفاق على الزوجتين إضافة إلى أنه يعلم أنه غير قادر على العدالة بينهما إلى جانب أنه لا يوجد سبب مشروع لهذا الزواج والذي يؤدي إلى تشرد العائلة بهذا الزواج.

وأضاف المصدر"الزواج المباح من ثانية في حال علم الرجل أنه قادر على العدالة رغم أنه غير متيقين على إمكانية تطبيق العدالة ويمتلك قدرة على الإنفاق إضافة إلى أنه يجب أن يغلب على ظنه أن زوجته الأولى لن تطلب الطلاق". وأكد المصدر أن هذا الزواج واجب في حال كان هناك نسبة العنوسة كبيرة في المجتمع وبالتالي حفاظاً على المجتمع يوجب هذا الزواج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج الثاني يغزو المجتمع السوري والثالث مسموح به ولكن بشروط الزواج الثاني يغزو المجتمع السوري والثالث مسموح به ولكن بشروط



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab