حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب

فتاة جامعة الفيوم
القاهرة - العرب اليوم

أثارت طالبة في كلية الخدمة الاجتماعية، جدلًا واسعًا في جامعة الفيوم، الأربعاء، بعد أن تقدمت بشكوى ضد عدد من زملائها، مدعية أنهم تحرشوا بها جنسيًا، وتشاجرت مع موظفة بالأمن الإداري، وادعت أنها ليبية، واستدعت شخصًا ادعى أنه خطيبها، انتحل صفة مندوب من رئاسة الجمهورية، وادعى كذلك أنه ليبي الجنسية، فما هي حقيقة الفتاة؟
قال نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلّاب الدكتور محمد عبدالوهاب، إن الطالبة (أ. م )، بالفرقة الأولى بكلية الخدمة الاجتماعية، مصرية، ومن أبناء محافظة المنيا، وليست من ليبيا.

وأوضح، في تصريحات خاصة لــ"مصراوي"، أن والد الطالبة حضر إلى مكتبه، مساء الأربعاء، قادمًا من محافظة المنيا، وطلب سحب شكوى ابنته، والاعتذار لقيادات الجامعة، ورئيس الحرس الجامعي على ما بدر منها.
وقال والد الفتاة إن المتهم باقتحام الحرم الجامعي، والذي ادعى أنه يعمل برئاسة الجمهورية، يُعتبر "خطيب" ابنته، وأنه من أصول ليبية، ويُقيم في محافظة المنيا، لكنه يحمل الجنسية المصرية.

فى حين رفض الدكتور عبدالوهاب، تنازل إدارة الجامعة عن البلاغ المقدم ضد منتحل صفة مندوب رئاسة الجمهورية، كما رفض طلب والد الفتاة بسحب شكوى ابنته ضد زميلها طالب الخدمة الاجتماعية، الذي اتهمها هي الأخرى بمحاولة ابتزازه، واتهامه بالتحرّش بها جنسيًا على غير الحقيقة.

وقالت مصادر بجامعة الفيوم، إن طالبة ليبية أثارت أزمة بالحرم الجامعي، بعد أن تشاجرت مع موظفة بالأمن الإداري، علّقت على ملابسها غير اللائقة، وتقدمت الفتاة التي كان يُعتقد في البداية أنها ليبية، بمذكرة إلى قائد الحرس الجامعي، اتهمت فيها بعض الشباب بالتحرش بها، فأحالها الأخير إلى مكتب عميد كلية الخدمة الاجتماعية، لأخذ أقوالها وتحديد أوصاف هؤلاء الشباب، حتى يجري إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة.

وأثناء تحرير المذكرة تشاجرت الطالبة مع موظفة الأمن الإداري، التي أخبرتها بتحويل المذكرة للتحقيق فيها، فلم يعجبها الرد، وأردف المصدر أن الطالبة استفزت الموظفة، وصوّرتها، وعندما اعترضت وقعت بينهما مشادة، ما دفع الفتاة إلى استدعاء من قال والدها إنه يُعتبر خطيبها، واصطحبها إلى مكتب رئيس الجامعة الدكتور خالد حمزة، لتقديم شكوى ضد الموظفة، مدعيًا أنه ليبي، وأنه يعمل في رئاسة الجمهورية، مهددًا بتصعيد الأمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab