القاهرة - العرب اليوم
11 سنة عايش في وهم كبير وبيتضحك عليا من مراتي اللي المفروض أم عيالي.. وفي الآخر يطلع كل ده كدب وخداع».. بتلك الكلمات روى زوج مكلوم تفاصيل خيانة زوجته له على مدار 11 عامًا مدة زيجتهما. يقول الزوج عن بداية قصته مع زوجته، أنه بدأ حياته العملية فور تخرجه من الجامعة وكان أول عمل له في مجال الشرائط الكاسيت، حيث كان عمله في أحد الشوارع بالمنطقة. وأضاف الزوج أن في تلك المنطقة لفتت انتباهه إحدى الفتيات من قاطني ذلك الشارع، وبدأت التلميحات والإشارات من جانبه لها بعد أشتد أعجابه بها لشدة خجلها وأدبها، حتى استطاع أن يتعرف عليها مع كثرة متابعته لها كأي شاب في سنه، لتتطور العلاقة بينهم إلى علاقة عاطفية قوية انتهت بالارتباط. وقال الزوج في التحقيقات أمام النيابة: «وبعد قصة حب كبيرة اتجوزتها ومكنتش مخلى في نفسها حاجة، وكل فلوسي كانت كان رايحة عليها هي»، وتابع الزوج: «وبالفعل اتجوزنا، واستمر الجوزا ده لعدة سنوات كان ربنا أكرمنا فيها بأولادنا». واستطرد الزوج في شهادته: «لما حمل الجواز زاد عليا قررت العمل بمجال جديد وهو مجال السياحة والعمل في أكبر فنادق شرم الشيخ، حتى يتمكن من توفير متطلبات بيتي في ظل وجود الطفل الرضيع الضيف الجديد الذي حل علينا، حتى أتاحت لي الظروف فرصة العمل في فندق شهير بإحدى الدول العربية بمرتب ضعف ما أتقاضه هنا، على الفور لم أتردد الزوج وحسمت أمري وحزمت حقائبي وبدأت رحلة الغربة القاسية من أجل توفير حياة كريمة لأسرتت». ويستكمل الزوج الضحية، أنه خلال فترة سفره خارج مصر، كان ينزل في اجازات يجتمع فيها مع أهله وزوجته، وعقب عودته يفاجئ أن زوجته تخبره في التليفون بأنها حامل، موضحا أنه في الحمل الثالث نشبت بينهم مشكلة لأنه كان اتفق معها على عدم الانجاب مرة أخرى والاكتفاء بطفلين حتى يتمكنا من تربيتهم دون أي مشاكل تواجههم، لافتا إلى أنه في النهاية رضى بما قسمه ألله له، على ألا يكون هناك أطفال أخرين وأن يكتفوا بما رقهم ألله. ويوضح الزوج، أنه بعد سنين عدة قاربت لستة سنوات غربة
قرر العودة إلى مصر مرة أخرى، ويستقر بها بعد أن نجح في تكون مبلغ من المال من خلال عمله في الغربة يستطيع من خلاله فتح مشروع بمصر لكي يكون بجوار أهله وأسرته، مضيفا أن زوجته في البداية كانت معارضة لهذا القرار وأنه كانت تلح عليه عدم العودة والبقاء في عمله هناك لكن دون مبرر، إلا أنه في النهاية أنهي عمله وعاد إلى مصر لتبدأ مأساته الحقيقية. ويكمل المجني عليه بصوت ممزوج بالبكاء، أنه عقب عودته من سفره بدء يكتشف اختفاء مبالغ مالية وقطع ذهبية من منزله دون أن يعلم أين اختفت هذه الأشياء، موضحا أنه كان على يقين أن زوجته هي التي تستولى على هذه الأشياء، لكن اعتقاده وقتها كان أن زوجته تأخذها وتعطيها لأهلها وأنه لم يتخيل ما كان يحدث منها من خسة وخيانة، مضيفا أنه كان دائما ما يواجها بهذه القرائن إلا أنها كانت دائمة الإنكار والنفي الكاذب. وأضاف الزوج باكيا: «في أحد الأيام تلقيت رسالة من رقم مجهول يخبرني فيه أن زوجتي تخونني مع شخص أخر، مضيفا أن هذه النوعية من الرسائل ظلت تأتى له، حتى تواصل مع الرقم الذي يرسل له هذه الرسائل»، موضحا أنه اكتشف أن صاحب هذه الرسائل هو أحد أقارب زوجة الرجل الذي تخونه زوجته معه، موضحا أنه بعد ذلك استمر في التواصل معه حتى حصل منه على رسائل المحادثات التي بين زوجته وبين عشيقها والتي تؤكد خيانتها بالفعل، لافتا إلى أنه كل توقعه انحصر في أن زوجته تخونه بالفعل ولم يتطرق فكره أن يكون الأبناء ليسوا أبنائه. ويكمل الزوج، أنه بدء في رحلة جمع المعلومات التي تثبت وتكشف له الحقيقة، حتى أكتشف أن زوجة عشيق زوجته ضبطت زوجها مع زوجته متلبيسن أثناء سفره في الخارج، وأنه حدثت مشكلة كبيرة كادت تصل إلى الشرطة، إلا أن أهلها الذين كانوا على علم بما يحدث من بنتهم، وتدخلوا وقاموا بالتكتم على الأمر حتى لا ينفضح أمرها له، موضحا أنه علم بعد ذلك من جيرانه في المنزل الذى كان يقطن به أن والدة زوجته هي من كانت تأتى بعشيق لأبنتها وتدعى أنه خالها بما أعطاه صفة شرعية تمكن من خلالها الدخول والخروج لمنزل الزوجة الخائنة دون أن يشك فيه أحد. واستكمل الزوج، أنه بعد ذلك بدء شكه تجاه الأولاد ينحصر في الأبناء الذين تم أنجابهم وهو في الغربة فقط بعيدا عن الطفلة الأولى خاصة وأنه بعد حصوله على صورة العشيق اتضح له مدى الشبه الكبير بينه وبين الأطفال، ما دفعه إلى اتخاذ قرار عمل تحليل «DNA» حتى يقطع الشك باليقين، ليفاجئ بما كان لم يتوقعه، موضحا أن نتيجة التحليل ظهرت والنتيجة أن تحليل البصمة الوراثية ليس متطابق مع بصمته الوراثية، بما لا يدع مجال للشك أن هذه الأطفال ليسوا أبنائه، على الفور قام بتحرير محضر بنتيجة التحاليل واتهمها بجريمة الزنا، لتهرب الزوجة الخائنة إلى بيت أهلها. ويكمل الزوج الضحية، أنه خلال جلسات المحاكمة قام محامي زوجته الخائنة بالتشكيك في نتيجة تقرير تحليل البصمة الوراثية «DNA» كونه تم عمله في معمل خاص، مطالبا عمل هذه التحاليل بمعامل وزارة الصحة «الطب الشرعي»، مضيفا أن دفاع زوجته طالب بضم الطفلة الأولى أيضا إلى التحاليل، موضحا أنه بالفعل تم عمل تحاليل البصة الوراثية بمعامل وزارة الصحة، وجاءت النتيجة والتي كشفت وفضحت خيانة الزوجة للزوج على رؤوس الأشهاد، وأتضح أن الأبنة الأولى أيضا ليست أبنته، ليصبح جميع الأطفال ليسوا أبنائه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سورية تقتل ستينيًا بـ"السكين والمقص" بدافع الشرف في "اللاذقية"
أرسل تعليقك