زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب المراهقة
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب "المراهقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب "المراهقة"

زوجه تقتل زوجها وهو نائم
القاهرة - العرب اليوم

في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استيقظت "منى" صاحبة الـ25 عاما وتركت زوجها نائما في فراشهما، وذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكينا وعادت مرة أخرى لتذبحه، سالت دماؤه لكن غضبها أعماها فظلت تنحره حتى فصلت رقبته عن جسده، وهي تردد: "أخدت حقي.. خانني وخان أمي وضحك على أختي".

داخل محكمة الجيزة، وقفت "منى" خلف القفص الحديدي بداية الشهر الجاري، في انتظار الحكم عليها، تسترجع ذكريات طفولتها، وقت أن كانت تعيش في مدينة الفيوم وسط أسرة بسيطة تتكون من والدها "عوض" ووالدتها وشقيقتها "منة"، الفتاة المراهقة صاحبة الـ18 عاما (حاليا)، "أبي لم يتحمل الاستمرار في القرية بسبب مرضه بفيروس (C) فانتقلنا للقاهرة ليتلقى العلاج في أحد المستشفيات".

اتشحت "منى" بالحزن وهي تسرد تفاصيل ترك والدها "عوض" الأب الستيني بلدته الصغيرة، قاصدًا محافظة الجيزة رفقة أسرته: "استأجرنا شقة في إمبابة، وبعد سنتين تقدم "سمير" للزواج مني، ولم يمر عام على زواجنا حتى توفي أبي.. لم يكن لأمي أو اختي أي دخل للإنفاق منه"، قالتها منى بأسى، مضيفة: "وقتها عرض "سمير" التكفل بهما وقال لوالدتي: "إحنا أهل وإنتي زي أمي ومنة زي أختي الصغيرة وأنا مقطوع من شجرة.. واللي ربنا يرزقني بيه يمشينا".

مرت الأيام بصورة عادية، وبات سمير هو عائل الأسرة إلى أن ماتت الأم، فانتقلت المراهقة لتعيش مع أختها وزوجها، تقول منى بغضب: "خدعها وأوقعها في شباكه، وأقام معها علاقة غير شرعية، وبعدها أقنعني بأنها ستسافر الصعيد لتعمل في شركة كبرى، لكنني اكتشفت أنه خدعها وخدعني وكان يخطط للسفر لها للزواج من أختي".

توضح الزوجة: "بمحض الصدفة قرأت رسائل الحب والغرام على هاتف زوجي، وعرفت باتفاقهما على الزواج وأنه أقام معها "علاقة غير شرعية"، ويجب إصلاحها".. "اسودت الدنيا في وجهي" قالتها "منى" موضحة: "ظللت 5 أيام أفكر في حل لما فعله زوجي مع أختي، حتى قفزت في عقلي فكرة التخلص منه، "خاين وخاني كزوجة وخان أمي بعدما اعتبرته ابنها ولعب بعقل عيلة صغيرة وكان لازم آخد حقي ويدفع التمن". وعن يوم الجريمة تقول الشابة: "خليت سمير نايم، ورُحت للمطبخ جبت السكينة وفضلت أدبح فيه لحد ما قطعت راسه عن جسمه بعدها حسيت إني ارتحت

وأخدت حقي بسبب خيانته، وسلمت نفسي لقسم الشرطة". "محكمة".. قطع صوت الحاجب الجهور حديث منى، لتدخل هيئة المحكمة، وبعد جلوس القاضي تكلمت "منى" قائلةً: "حقي وأخدته ولو أي حد مكاني كان هيعمل كده الشرف مافيهوش حرام وحلال الشرف مقابله القتل". وفي النهاية، حكمت المحكمة حضوريا بسجنها 7 أعوام.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب المراهقة زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب المراهقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab