الأسر المغربية تلجأ إلى الإطعام الإجباري للفتاة لزيادة وزنهم
آخر تحديث GMT06:45:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الأسر المغربية تلجأ إلى الإطعام الإجباري للفتاة لزيادة وزنهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسر المغربية تلجأ إلى الإطعام الإجباري للفتاة لزيادة وزنهم

المرأة المغربية
الرباط - العرب اليوم

يقول المثل المغربي "تگبظ من لخلاگ الِّ تگبظ من لفراش"، بمعنى أن المرأة تنال من قلب الرجل بحجم ما تأخذ من الفراش، في إشارة إلى حجم جسمها كمعيار للجمال في المجتمع الصحراوي. وذكر موقع DW الألماني، كلما كانت الفتاة سمينة، زاد حظها في جذب زوج مثالي، إذ يمثل قوام الفتاة ومظهرها الخارجي هاجساً كبيراً لدى العائلة منذ سن صغيرة، ويسود الاعتقاد في الصحراء أنّ المرأة البدينة فخر للعائلة أكثر من غيرها من ذوات الجسم النحيف.

وتلجأ الأسر المغربية إلى عادة قديمة في الصحراء وموريتانيا تسمى "لبلوح" أو "التبلاح "، وهي الإطعام الإجباري للفتاة، وفق نظام غدائي محدد حتى تكتسب وزن إضافي، وتصبح سمينة بما يناسب المقاييس التي يفضلها الرجال. وتشرف على علمية "لبلوح" خبيرة تسمى "البلاحة"، التي تستخدم أداة خشبية ذات رأسين لشد أصابع الأرجل، في حالة رفض الفتاة تناول الطعام أو شرب حليب الإبل. إلا أن الجيل الجديد من المجتمع الصحراوي بات يتحرر من عادة تسمين المرأة، نظراً للانفتاح والتطور الاجتماعي الذي يعيشه. وبدأت عديد من الفتيات بالتمرد على هذه العادة المترسخة في المجتمع الصحراوي، بسبب تنامي الوعي الصحي بأضرار السمنة وتأثير الانفتاح الاعلامي والتطور التكنولوجي للمجتمع على العالم الخارجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسر المغربية تلجأ إلى الإطعام الإجباري للفتاة لزيادة وزنهم الأسر المغربية تلجأ إلى الإطعام الإجباري للفتاة لزيادة وزنهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab