غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان
آخر تحديث GMT11:17:43
 العرب اليوم -

غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان

مؤلفة “الأنثى التي أنقذتني” غادة صلاح جاد
القاهرة - إسلام خيري

حكت غادة صلاح جاد، مدير مركز صحة المرأة في المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وصاحبة كتاب  "الأنثى التي أنقذتني"، المعروض حاليًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، رحلة تغلبها على مرض سرطان الثدي، وذلك خلال لقاءها مع الإعلامية أسماء مصطفى عبر برنامج "في بيتها"، المذاع على أثير "راديو هيتس".

وكشفت غادة، إنها كانت قلقة من مواجهة أبنائها بحقيقة مرضها، لكنها قررت مواجهتهم، فاختارت يومًا ما واخبرتهم في الصباح الباكر، وتصادف أنهم كانوا مجتمعين في المطبخ، وهو ما أوضحته في كتابها "الأنثى التي أنقذتني"، في فقرة بعنوان "مطبخ دودي"، وأشارت إلى أن أبناءها كانوا في مرحلة عمرية مناسبة تسمح لهم باستيعاب الصدمة، لكنهم كان مضطربين نفسيًا بعدها ، أما والدتها لم تستوعب الخبر، لكنها كانت بطلة معاها في رحلة العلاج، خصوصًا أن والدها كان يعاني هو الآخر من السرطان لمدة تسعة أعوام.

وأوضحت أن المرأة المصابة بسرطان الثدي غالبًا ما تعاني من النظرة السلبية ممن حولها، لافتة إلا إنها تناولت تلك المشكلة في فقرة في كتابها بعنوان "شوفني صح"، لأن الكتاب عبارة عن تجربة شخصية بكل ما فيها من ضعف، وحزن، وفرح، وعقد، ومشاعر مختلطة، وأكدت الكاتبة غادة صلاح، إنها تعاملت مع مرض السرطان بشكل فيه نوع من السخرية، قائلة: "كنت بتريق على العلاج الكيماوي وادلعه واقوله كيمو" ونصحت غادة، الأسرة التي يوجد بها مريض سرطان، بمساندته لأنه يحتاج الدعم النفسي جدًا، خصوصًا أن العلاقة متبادلة بينهما بمعنى إذا كانت نفسية الأسرة جيدة، فهو الأخر سيكون جيد، والعكس.

وقالت غادة إن السيدات لديهن مشكلة في فكرة الكشف من الأساس، والحالات غالبًا ما تأتي متأخرة، لذا نصحتهن بضرورة إجراء الفحص الذاتي والمنتظم للثدي، كما نصحت كل سيدة تخطت سن الثلاثين باجراء فحص شامل مرة كل ثلاث أعوام، أما التي تخطت الأربعين فعليها إجراء فحص الماموغرام كل عام.

وكشفت غادت إنها قامت من قبل بترجمة كتاب MummysLump، إلى العربية بعنوان "ماما والورم"، وهو عبارة عن قصة أطفال مصورة تتناول كيفية إخبار الأطفال الصغار بمرض والدتهم بأسلوب مبسط يتناسب مع إدراكهم، وخلال الحلقة أثنت الإعلامية أسماء مصطفى على التحدي الذي واجهته الكاتبة غادة صلاح جاد مع مرض سرطان الثدي، مطالبة بضرورة تحويل كتابها "الأنثى التي أنقذتني"، إلى فيلم يرصد رحلتها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab