طفلة قتلوها ثم أحرقوا جثتها بالكامل في سورية
آخر تحديث GMT07:19:28
 العرب اليوم -

طفلة قتلوها ثم أحرقوا جثتها بالكامل في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلة قتلوها ثم أحرقوا جثتها بالكامل في سورية

هيا ماهر حبيب
دمشق - العرب اليوم

وسائل إعلام موالية للنظام السوري أكدت هوية الطفلة التي وجدت جثتها، في قرية "دير الصليب" بمحافظة حماة، وتدعى "هيا ماهر حبيب" التي وجدت جثتها محترقة بالكامل

أميط اللثام، في سوريا، عن هوية الجثة التي تم اكتشافها، في اليومين الأخيرين، وتعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، في إحدى القرى الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في محافظة حماة.

وفي التفاصيل، أكدت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، منذ قليل، هوية الطفلة التي وجدت جثتها، في قرية "دير الصليب" بمحافظة حماة، وتدعى "هيا ماهر حبيب" التي وجدت جثتها محترقة بالكامل، في جريمة هزت أبناء منطقة "مصياف" التي تتبع لها القرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في خبر له عن الواقعة، أمس الجمعة، بأنه تم العثور على جثة طفلة، من أبناء دير الصليب، وقد جرى قتلها خنقاً، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معاً، بحسب المرصد الذي نقل استياء شعبيا كبيرا في المنطقة، على خلفية "الجريمة البشعة" التي شهدتها منطقة مصياف "الخاضعة لسيطرة نفوذ النظام السوري".

في غضون ذلك، اشتعلت المنطقة غضباً، بعد العثور والتعرف على هوية الجثة، خاصة أن مرتكبي جريمة القتل، قد سعوا لإخفاء سبب الوفاة، من خلال حرق الجثة التي وجدت "متفحة بالكامل" بحسب تقرير الطب الشرعي التابع للنظام، السبت، والذي نشرت "الوطن" مقتطفات منه، جاء فيها، أنه تم التعرف على الجثة، من خلال جهة في الوجه نجت من الحرق الكامل، كانت ملاصقة للأرض، وقت إضرام النار فيها.

وأكد تقرير الطب الشرعي، ما سبق وصرّح به المصدر السوري لحقوق الإنسان، بأن الفتاة قتلت، خنقاً، لكنه أضاف سببين آخرين ممكنين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللا سبب عدم معرفة سبب الوفاة، بسبب "تفحّم الجثة" مرجحاً أن تكون الوفاة ناتجة من "تسمم بمبيد" لأنه وأثناء "عملية التشريح، عثر على زبد رغوي في فمها".

في السياق، ذكرت مصادر أهلية بأن جثة الطفلة هيا، وجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعمّها، وأنها من مواليد عام 2006، بحسب شرطة النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جريمة قتل الطفلة، لاقت ردود فعل ساخطة، لدى عموم الأوساط السورية، ونقل استياء سوريين من الجريمة الوحشية التي أودت بحياة الطفلة هيا، والسخط الواسع الذي دفع بأنصار النظام للقول: "أين الدولة؟ أين الأمن والأمان؟ كيف سنعيش بأمان، وكل يوم خطف وقتل؟" بحسب ما نقل المرصد في سياق تغطيته ردود أفعال سوريين غاضبين على هول الجريمة.

ويشار إلى أن مقتل الطفلة هيا، جاء على غرار مقتل الطفلة "سيدرا" ابنة الـ 13 عاماً، في محافظة طرطوس القابعة تحت سلطة النظام السوري.

وعثر على جثة "سيدرا" متفسخة، في شهر تموز/ يوليو الماضي، في أحد أحراش المحافظة، عارية من أي لباس، وتبين بعد القبض على قاتليها، أنها استدرجت إلى أحد بيوت معارف أهلها، ثم اغتصبت وقتلت خنقاً بسلك كهربائي، وتم رمي جثتها بعيداً في الغابة، لإبعاد الشبهات عن المرتكبين، في جريمة هزت أبناء المنطقة، ودفعت بأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، للاجتماع بذويها، للتخفيف من استياء أبناء المنطقة الذين رفعوا أصواتهم غضباً واحتجاجاً على غياب الأمن والأمان، حتى في مناطق سلطة النظام.

قد يهمك أيضاّ : 

تعرفوا على طرازات أسطول سيارات لجين عمران

لجين عمران تؤكّد أنّها تبحث عن رجل "ينتشلها" ويعتمد عليها كسند

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة قتلوها ثم أحرقوا جثتها بالكامل في سورية طفلة قتلوها ثم أحرقوا جثتها بالكامل في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab