زواج محمد وسارة في مصر رغم التنمر بسبب فارق الطول بينهما
آخر تحديث GMT18:06:54
 العرب اليوم -

زواج "محمد وسارة" في مصر رغم التنمر بسبب فارق الطول بينهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زواج "محمد وسارة" في مصر رغم التنمر بسبب فارق الطول بينهما

زواج "محمد وسارة" في مصر
القاهرة - العرب اليوم

الحب لا يعرف غير محبوبه ولا ينظر إلى السن أو الطول أو الوزن لأنه سجان القلوب من قانونه إنجذاب صاحبه لما يريد دونا التفكير والنظر للمحبوبه ولا غير الحب

سارة ومحمد قصة حب تحدت التنمر ولم تعترف بالـ 54 سم فارق الطول بينهما ولم تجعله حاجزا يبعد مشاعر الحب، بل زادته، نظرة الاحتواء من عينه جذبتها ووهبتها الثقة فيه وفى العالم من حولها، وتوجا الحب بالارتباط الرسمى لتملأ صورهما صفحات السوشيال ميديا احتفاءً بالحب الصادق.

ساره طه فتاة في الثلاثين من عمرها عاشت حياتها تعاني من التنمر سواء بالكلمات أو بالنظرات لقصر قامتها، الفتاة لم يتعدى طولها الـ140 سم، ولذلك السبب الخارج عن إرادتها كانت تعيش في وحدة، على الرغم من دعم أسرتها إلا أن العالم الخارجي كان أقسى، حتى قررت أن تتخطى كل كذلك وتتحرر من قيودها.

حينها كانت في المرحلة الجامعية، تغاضت عن نظرات الزملاء والمحيطين بها، وكانت تقول لهم بصوت قوى جريء” لو تقدر تغيرنى وتطولنى غيرنى”، أكملت دراستها في كلية الآداب، التحقت بفرقة الفنون الشعبية لقصار القامة وهى الفرقة الوحيدة على مستوى العالم، وتعلمت الغطس وتفردت فيه وأصبحت أقصر غطاسة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها ممثلة ومغنية.

وكعادتها أيام الصيف تجذب الغرباء وتجمع بينهم في جلسات مرح وسعادة، منذ عام تقريبًا وفي إحدى لياليه طرقت دقات الحب قلب محمد وسارة، على شاطئ “جمصة” كانت أول نظرة عاطفة صادقة تلمس قلب الفتاة الرقيقة، تقول سارة: “محمد هو كل حياتى، اعرفه من 20 سنة كنا بنطلع المصيف عائلات مع بعضنا، وعمرنا ما فكرنا في الارتباط، لكن في شهر 9 اللى فات النظرة اتغيرت خالص، نشأت علاقة عاطفية بينا من غير ما نحس، حنيته جذبتني وخوفه عليا أسرني، هو تعب معايا كتير لأني كنت خايفة من الارتباط، وهو فضل ورايا وكان عنده صبر غير طبيعي وهدفه أنه يخرجنى من أزمتى النفسية، حسيت بحبه وحنانه وعشقته وعشقت كلامه وإصراره أنى أكون شريكة حياته، قلته كتير مش هينفع نرتبط وهنقابل مشاكل كثير وتنمر من ناس نعرفهم ومنعرفهمش، لكن هو كان مصر وقالي كلهم مايفرقوش معايا في شيء

وتابعت سارة: “محمد بينادينى يا بسكوتة يا مسكرة وأنا بحب دلعه ليا، ربنا عوضني به، هو إنسان جميل وطيب وحنون جدا، بيراعي مشاعري في كل كلامه وتصرفاته، كتير جدًا كنت بقوله أن أطول منى وأن الناس مش هتسكت لأن طوله 194 سم، وأنا 140 سم طبعا الفرق كبير قوى فى الطول، كمان أنا أكبر منه بـ5 سنين هو عمره 25 سنة وأنا 30

يقول محمد: “بدأت قصتي مع سارة من عشرين سنة لكن تحركت مشاعر الحب بينا من سنة، عانيت معاها في الأول كتير عشان اقنعها لأنها كانت رافضة وخايفة من كلام الناس، ولكنى اتحديت كل شيء، لأن الطول والقصر ده بتاع ربنا مش بإيد حد دي إرادة ربنا، أنا طويل وهى قصيرة وفرق السن كبير، وده مامنعنيش أنى أحبها بالعكس، أنا بحب شيء فيها كلامها ضحكتها، عصبيتها، صوتها الجميل هذا هو قانون الحب للمحب ومن أحب

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشاب خالد يُؤكّد أنّ حاتم عمور فنان ذكي ولديه مُقوّمات الفنان العالمي

وفاة الفنان الأميركي إيدي هاسيل بطلق ناري بعد محاولة سرقته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زواج محمد وسارة في مصر رغم التنمر بسبب فارق الطول بينهما زواج محمد وسارة في مصر رغم التنمر بسبب فارق الطول بينهما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab