امرأة سورية تتخلص من طفلة في وجود أبيها
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

امرأة سورية تتخلص من طفلة في وجود أبيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة سورية تتخلص من طفلة في وجود أبيها

قتل طفلة في وجود أبيها
دمشق - العرب البوم

إصرار على التخلص من طفلة، عبر قتلها، حتى بوجود أبيها، جريمة ارتكبتها امرأة سورية، بحق طفلة سورية، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، والتفكك الاجتماعي الذي بات علامة بارزة في مناطق سيطرة الأسد، حيث ارتفع معدّل الجريمة إلى معدلات غير مسبوقة، وأصبح الأطفال، بصفة خاصة، ضحايا جرائم متنقلة ترتكب، في مناطق يسيطر عليها النظام، وبعضها من معاقله، كالساحل السوري، وبعض مناطق محافظة حمص التي شهدت الجريمة المذكورة.

في التفاصيل، استقبل أحد مستشفيات محافظة حمص، وسط سوريا، طفلة لفظت أنفاسها، الأسبوع الماضي، دون إيضاح سبب الوفاة، إلا أن الكشف الطبي على جثتها، أظهر وجود سحجات ناتجة من تعرضها، إما لسقوط أو اصطدام أو ضرب، ليتبين لاحقاً، أنها ماتت خنقاً على يدي زوجة أبيها وكشفت تفاصيل الجريمة، إصرارا مرعباً على قتل الفتاة، بأي شكل. فبحسب ما نقل عن داخلية نظام الأسد، الجمعة، فإن زوجة الأب قامت بتعريض الطفلة لضرب عنيف، فقدت وعيها على إثره. فقامت الزوجة بالاتصال بوالد الفتاة، طالبة منه مساعدتها بنقلها إلى المستشفى وما جرى في الطريق إلى المستشفى، كان هو الجريمة نفسها، وكان أشبه بأفلام الرعب، بحسب تعليقات على الخبر.

فقد حضر الأب على دراجة كهربائية، إثر اتصال زوجته لنقل طفلته إلى المستشفى، وفيما كان الثلاثة، هو وزوجته وطفلته، على متن الدراجة، طلبت زوجته منه، التوقف، فجأة، بحجة تأمين سيارة أجرة، لتكون أسرع بقطع المسافة، وفيما انطلت الحيلة على الأب، وبينما كانت طفلته بين يدي زوجته، كانت تخنقها بوضع يدها على فمها بشكل محكم كي تتأكد من موتها، فقتلت مخنوقة، وبصمت، في وسط طريق موحشة، لم يعرف ما إذا كانت رمقت أباها بنظرات استغاثة، لإنقاذها، فيما أبوها يدير ظهره، منشغلاً بتأمين سيارة أجرة، كانت قد أقلتها في رحلتها الأخيرة، في الحياة تفشي الجريمة في مناطق سلطة النظام، أخذ شكلا تصاعديا في الآونة الأخيرة، وغالبا ما يكون الأطفال والنساء، على رأس قائمة الضحايا، بسبب انعدام الأمن وعجز مؤسسات أمن النظام، عن تأمين الحد الأدنى من سلامة سوريي الداخل.

وكانت مدينة مصياف التي تعتبر من معاقل النظام السوري، في محافظة حماة، قد اهتزت على خبر قتل وحرق جثة الطفلة هيا حبيب، البالغة من العمر 14 عاماً، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ووجدت جثتها متفحمة بالكامل، وكما فشل طب النظام الشرعي، بتحديد سبب وفاة طفلة حمص التي خنقتها زوجة أبيها، كذلك فشل في معرفة سبب وفاة هيا، والتي قال في تقرير رسمي، إن تفحّم جثتها، أخفى أسباب وفاتها المحتملة، والتي تبين في ما بعد أنها ماتت مقتولة ومحروقة على يد شخص احتفظ بخصلات من شَعرها في بيته، في جريمة جديدة مرعبة هزّت مناطق النظام، وأيضا وردت تعليقات بأنها كجرائم أفلام الرعب طفلة أخرى، وفي معاقل النظام، وجدت مقتولة ومرمية في أحد أحراش محافظة طرطوس، في شهر تموز/ يوليو الماضي، وتدعى "سيدرا" ابنة الثلاثة عشر عاماً، ليتبين لاحقاً، أنها تعرضت لاغتصاب وقتل على أيدي حَدَثين، لم يصل الكبير منهما، إلى سنه الثامنة عشرة، قتلاها خنقاً بسلك كهربائي، ثم رميا جثتها، في أحد أحراش طرطوس، بعيدا من مكان الجريمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اعترافات امرأة سورية نفذت أعمالًا متطرفة في مدينة حمص

عيد الأمّ في سورية حزن ممزوج بغصّات الألم وفراق الأبناء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة سورية تتخلص من طفلة في وجود أبيها امرأة سورية تتخلص من طفلة في وجود أبيها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab