بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـإنسانة غير راشدة عاطفيًا
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـ"إنسانة غير راشدة عاطفيًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـ"إنسانة غير راشدة عاطفيًا"

المُدرسة شيلسي بيرت
لندن - العرب اليوم

أقدمت أستاذة بريطانية على الانتحار، مؤخرًا، لسبب بدا تافهًا في نظر كثيرين، لكن أهل الضحية ومعارفها يؤكدون أنها كانت مثالية في كل شيء تقريبًا كما كانت تحرص على العناية بأدق التفاصيل ولذلك فإنها تأثرت كثيرًا برسالة طبية.

وانتحرت المُدرسة شيلسي بيرت البالغة من العمر 27 عامًا، شنقا بعدمًا وصفها طبيب نفسي في تقرير سابق بإنسانة "غير راشدة عاطفيًا".

وحاول الزوج أن ينقذ شريكة حياته المنتحرة في البيت حين وجدها مشنوقة بحبل، لكن المدرسة توفيت قبل نقلها إلى المستشفى وسط حالة من الصدمة البالغة لأسرتها ومعارفها.

وكانت شيلسي تعمل أستاذة وتدير مشروعًا لها في مجال النسيج في الوقت نفسه، لكن الطبيب كان يمنح إجازات لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

ويؤكّد من يعرفون الراحلة أنها كانت قدوة هائلة للتلاميذ كما أنها كانت ماهرة في العمل الذي تؤديه، ومع ذلك أكدت تشيلسي في وقت سابق أن أفكار الانتحار السوداء تراودها.

وتقول والدة شيلسي إن الرسالة التي تلقتها الابنة من الطبيب كان لها مفعول خطير جدًا وهو ما أثار نقاشًا بشأن صواب التعامل مع إنسان ذي ظروف نفسية صعبة بلغة مباشرة.

وانتقدت هيئة الطب الشرعي في بلدة دونكاستر شمال إنجلترا استخدام مصطلح "غير راشدة عاطفيًا" وقالت إنه ليس طبيًا ولا علميًا بالمرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـإنسانة غير راشدة عاطفيًا بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـإنسانة غير راشدة عاطفيًا



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab