تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض
آخر تحديث GMT05:21:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض

سيدة مُسنة هزمها الفقر والمرض
الشرقية - العرب اليوم

في غرفة ضيقة سقفها من الخشب والبوص تقيم عجوز تدعى "السيدة محمد سليم" بجوار محطة السكة الحديد في حي المغازي، بنطاق مركز أبو حماد في الشرقية، بعد أن تزوج نجلها وتركها وحيدة، رافضا أن تعيش معه أو حتى مساعدتها بمبلغ من المال، فكان ذلك هو "رد الجميل" منه لوالدته التي أفنت عمرها في تربيته.

الغرفة التي تكفل بها فاعل خير ونجار لتأوي سيدة تخطت الـ69 عامًا من عمرها، تفتقر لأدنى مستويات المعيشة، وتفوح منها رائحة كريهة، وبها سرير قديم وحصيرة وموقد للطبخ.

ورغم كبر سنها، تبحث "أم السيد"، كما تحب أن يلقبونها، على عمل؛ كي تنفق منه على مرضها، بعد أن توفي زوجها منذ عدة سنوات، وتحكي "أم السيد" مأساتها والدموع تملأ عينيها: "توفي زوجي منذ عدة سنوات وكان رجل أرزقي على باب الله، وكنا نقيم بإحدى المنازل الطينية بحى المنشية وانهار فيما بعد على رأس نجلي الأصغر، والذي توفي أيضا".

وأضافت: "أفنيت عمرى في تربية نجلي الثانى حتى تزوج، ولكنه تركني وحيدة، رافضا أن أعيش في بيته مع زوجته، فضلا عن عدم إعطائه أي مبالغ مالية لي تساعدنى في العيش بكرامة في آخر أيام حياتى"، وتابعت: "كل يوم بييجي يكسر الأوضة علشان يمشينى منها".

وتابعت: "أنا حامدة ربنا لكن كل اللى عايزاه لو المسئولين أو أهالي الخير يقدروا يدونى أوضة واحدة تلمني يبقى فضل ونعمة من عند ربنا؛ لأن الثعابين والفئران بتدخل عليا وأنا نايمة ومفيش حاجة بتحميني شوية غير البطانية؛ لأن الشتاء داخل وبموت من البرد، أما النوم على الأرض فخلاص جتتنا اتعودت على كده، وأهل الخير بيبعتوا لي لقمة كل يوم تصبرني على الجوع".

من جانبه، قال رضا محمد، صاحب مخبز، إن موظفة بمجلس مدينة أبو حماد جاءت منذ عدة أسابيع إلى المكان، وعاينت حالة "أم السيد" على الطبيعة، وأكدت أنه سيتم تسليمها شقة سكنية لتقيم بها بقرية السناجرة قريبا، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab