الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة
آخر تحديث GMT05:26:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة

القاهرة ـ وكالات

يتناول المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية والمركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية، في جامعة الأزهر، موضوع صحة المرأة على مدى يومين تحت عنوان "صحة المرأة في الإسلام": التصدي للممارسات التقليدية الضارة" . وتهدف المشاورة لاستعراض الحالة الراهنة والردود على الممارسات التقليدية الضارة؛ وإعداد خطة إطارية إقليمية لمنع الممارسات التقليدية الضارة؛ والاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ تلك الخطة الإطارية الإقليمية، وستجرى مناقشة نتائج المشاورة أثناء الاجتماع رفيع المستوى حول "إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال: تسريع وتيرة التقدم لبلوغ المرميين الإنمائيين الرابع والخامس في الإقليم" والذي سيعقد في دبي خلال الفترة 29-30 يناير 2013. تعد النساء والولدان من بين فئات السكان الأشد ضعفا في إقليم شرق المتوسط، كما في سائر مناطق أخرى من العالم. فمازال هناك 10 بلدان معرضة لخطر عدم تحقيق الهدفين الرابع والخامس من أهداف التنمية للأفية بحلول عام 2015، ومازالت المؤشرات الصحية لهاتين الفئتين السكانيتين سبباً مثيراً للقلق في عدة بلدان في الإقليم. وتساهم الممارسات التقليدية الضارة المختلفة في حدوث المراضة والوفيات للأمهات والولدان، بما في ذلك الزواج في سن الطفولة، والحمل المبكر، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. وهناك أيضاً عقبات اجتماعية وثقافية تمنع النساء والفتيات من الحصول على المعلومات والخدمات الخاصة بصحة الأمومة والصحة الإنجابية. إن عمر الزواج له تأثير هام على النتائج الصحية للنساء. فالضغوط التي تدفع إلى الزواج المبكر وإنجاب العديد من الأطفال تضاعف خطر الإجهاض الفجائي وتزيد خطر فقدان الجنين إلى أربعة أضعاف. وفي البلدان النامية، تعد مضاعفات الحمل والولادة هي السبب الرئيسي في وفيات صغار الفتيات في الفترة العمرية بين 15 إلى 19 سنة. ومازالت ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث منتشرة على نطاق واسع في بعض بلدان الإقليم. والدراسات تظهر انتشارها بمقدار 98% في الصومال، وفي جيبوتي 93%، وفي مصر 91%. ومع أن التأثير الصحي الضار لهذه الممارسة معروف جيداً، لكن المثير للقلق أن الدراسات تظهر زيادة الممارسة الطبية الخاصة بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. فعلى سبيل المثال تجرى في مصر 31.9% من جراحات تشويه الأعضاء التناسلية عن طريق مهنيين صحيين. هناك ثلاثة مؤشرات أساسية لتقييم حصول النساء على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية والجنسية وهي : الرعاية قبل الولادة، وانتشار وسائل منع الحمل الحديثة، والولادة الخاضعة لإشراف مهنيين مهرة. ومع أن المؤشرات في مصر تتخطى المتوسط الإقليمي، إلا أنها في الصومال، والسودان، وجيبوتي، واليمن تقع دون ذلك. إن العقبات الاجتماعية التي تحول دون الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية تمنع النساء من الحصول على المعلومات والمهارات حتى يكون بإمكانهن حماية صحتهن الشخصية وصحة أسرهن. ففي الصومال، تبلغ نسبة النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الحديثة 15% فقط، بينما تبلغ في السودان 8%. وبدون الحصول على هذه الوسائل لن تتمكن النساء من المباعدة بين الحمل والآخر على نحو كافٍ، ولن تتمكن من حماية أنفسهن من الأمراض المنقولة جنسياً. يتناول المكتب الإقليمي والمركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية، في جامعة الأزهر، موضوع صحة المرأة في مشاورة لخبراء تستمر يومين تحت عنوان "صحة المرأة في الإسلام": التصدي للممارسات التقليدية الضارة" وستعقد المشاورة في 14-15 يناير في مقر المكتب الإقليمي. وأهداف المشاورة هي: مراجعة الحالة الراهنة والردود على الممارسات التقليدية الضارة؛ وإعداد خطة إطارية إقليمية لمنع الممارسات التقليدية الضارة؛ والاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ تلك الخطة الإطارية الإقليمية. وستجري مناقشة نتائج المشاورة أثناء الاجتماع رفيع المستوى حول "إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال: تسريع وتيرة التقدم لبلوغ المرميين الإنمائيين الرابع والخامس في الإقليم" والذي سيعقد في دبي خلال الفترة 29-30 يناير 2013. وقد اعترف الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بأنه بالرغم من الجهود العظيمة المبذولة للاستجابة للاحتياجات الصحية للنساء والولدان، فإن صحة النساء لا يجري التعامل معها على نحو شامل. فقد جرى التركيز على المشاكل المتعلقة بالصحة الإنجابية، وأهملت على نحو جسيم الأوجه الأخرى لأمراض النساء والأسباب الجذرية لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة الأزهر يتصدى للممارسات الضارة بصحة المرأة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab