ابتكار ملابس داخلية مضادّة للاغتصاب والتحرش الجنسي
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

ابتكار ملابس داخلية مضادّة للاغتصاب والتحرش الجنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار ملابس داخلية مضادّة للاغتصاب والتحرش الجنسي

نيودلهي ـ وكالات

انتشرت في الهند بشكل كبير ادوات ومعدات للحماية الشخصية، بعد حادثة وفاة الفتاة الهندية في ديسمبر/ كانون الاول الماضي على اثر تعرضها لاصابات بالغة نتيجة اغتصابٍ جماعي تعرضت له في حافلة بمدينة نيو دلهي الهندية. ولعلّ أغرب هذه الادوات هو ابتكارٌ جديد من معهد SRM للعلوم والتكنولوجيا، وهو عبارة عن ملابس نسائية داخلية للحماية من الاغتصاب والتحرش الجنسي. الملابس الداخلية التي تم تصميمها من قبل ثلاثة طلاب من معهد SRM في الهند، لديها القدرة على صعق المعتدي بتيار كهربائي يصل إلى 3,800 كيلوفولت ، وهذا يماثل قوة المسدسات الصاعقة الصغيرة. والملابس الداخلية مزودة أيضاً بوحدة GPS لتحديد موقع من يرتديها. هذا بالإضافة لإمكانية ارسال تحذيرات نصية للشرطة والمقربين في حال التعرض لاعتداء. وبالطبع فإن الملابس مزودة بطبقة عازلة تمنع إصابة من يرتديها بالصعقات الكهربائية التي توجّه إلى المعتدي بشكل آلي عن طريق مجسات مثبتة بمناطق عدة من الثوب الداخلي. تقوم هذه المجسات بتحديد أي قوة خارجية يتعرض لها الجسم. وترسل الصعقات الكهربائية بشكل متكرر قد يصل إلى 82 مرة. وقد حصل المنتج على جائزة "غاندي للشباب في مجال الابتكار التكنولوجي" والتي تقدم من قبل جمعية البحوث والابتكارات للتكنولوجيا المستدامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار ملابس داخلية مضادّة للاغتصاب والتحرش الجنسي ابتكار ملابس داخلية مضادّة للاغتصاب والتحرش الجنسي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab