هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية
آخر تحديث GMT12:30:30
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟
القاهرة - العرب اليوم

الطفل دائما يسعى لخلق عالم خاص به مع أصدقائه، وآماله، أفكاره، لذلك يجب على الأهل خلق الجو المناسب والمتفاهم حتى لا تزداد الفجوة بين الأبناء والأهل.  تقول د.نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال بقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبتسرين، هناك بعض الطرق التى يجب أن يتبعها الأهل مع أطفالهم، لإيجادهم طريقة للتفاهم بينهم، منذ الطفولة وليس فقط مع بداية المراهقة، وبالإضافة إلى أن يضعوا لهم مكانة

وأهمية وذلك عن طريق أخذ مشورتهم والتعامل معهم بطيبة واحترام.  وإنه بالطبيعة لا توجد مراهقة شرسة، بل يوجد مراهقة صعبة ونحن نخلق صعوبتها، وهذا يعود أيضا إلى شخصية المراهق، وطريقة تعامل الأهل والمجتمع معه.  وأوضحت أن الأطفال ليس لديهم خبرة فى الحياة، وذلك يجعلهم أكثر انفعالا وتوترا عند تعرضهم لتجربة جديدة، فالطفل ليس لديه قواعد ترشده إلى السلوك السليم، ما يحدد سلوكياته فقط هو قوى بدائية تتمثل فى غرائزه ورغباته.

 أضافت نهى أن تدليل الطفل وحصوله على ما يريد يجعله أنانيا، ويقوم الطفل بالحصول على ما يريد مستعطفا أو متحايلا، ولكن بعد التحاقه بالمدرسة لا يجد فيها ذلك، فيحاول لفت النظر إليه بجماله أو ذكائه، وإذا لم يستطيع يلجأ إلى الإهمال بالواجبات، فيتعرض إلى عقاب، مما يجعله ينشأ خائفا وضعيفا وتكون شخصيته خاضعة مستسلمة، أو أن يتمرد على الأوامر ويعمل عكس يطلب منه تماما.  وهنا يمكن معالجة هذه الحالة عن طريق التشجيع من قبل الأهل، والإعجاب المعقول بشخصيته، وعدم الاستهزاء به، بل مشاركته فى اللعب وعدم الإكثار من معاقبته، وتحويل دافع التمرد والعنف الوجود لديه إلى الرياضة، وتعليمه أشياء جديدة منها دفعه إلى العمل الجماعى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية



GMT 04:47 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 01:13 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 23:52 2017 الأحد ,09 إبريل / نيسان

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 23:10 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 19:12 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab