ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

الطفل
القاهرة - العرب اليوم

عوامل عدة تلعب دوراً كبيراً في جعل بعض الأطفال بطيء الاستيعاب والحركة، ونسلط الضوء في هذا المقال على أهم هذه الأسباب.

• إصابة الطفل بحالة مرضية في الدّماغ جراء حمل متعسّر أو مخاض صعب أو ولادة مبكرة. وفي مثل هذه الحالات، لا بدّ من إبقاء الطفل تحت الإشراف المنتظم للطبيب حيث قد يستغرق تعافيه بعض الوقت.

• عدم اكتمال نمو مهارات الطفل الحركية وقدراته على تنسيق حركاته، لاسيما قبل السن الثالث من العمر.

• تمتّع الطفل بطبعٍ بارد يدفعه إلى التصّرف بشكلٍ بطيء. وهذا أمر لا يمكنكِ التدخّل فيه وعليكِ تقبّله كما هو.

• توتر الطفل وخوضه تجارب قوية تفوق قدرته على التأقلم، على غرار الانتقال إلى مكان إقامة جديد أو الذهاب إلى المدرسة أو طلاق الأهل، إلخ.

• قلة اهتمام الأهل بالطفل التي تدفع به إلى الاحتجاج استدراراً لعاطفتهم.

• أسلوب التأديب الذي يعتمده الأهل والذي ينطوي على الكثير من الصّراخ والمطالب والعقابات على مختلف التصرفات مهما كانت صغيرة. وفي مثل هذه الحالة، لا بد للأهل من إعادة النظر في الطريقة التي يتعاملون بها مع طفلهم.

• عيش الطفل في عالم الأحلام معظم الوقت، بكلام آخر، تجاوز الطفل حدود السلوك الطبيعي في ما يتعلق بالأحلام والخيال. وفي هذه الحالة، لا بد للأهل من مراقبته على الدوام والحرص على إعادته إلى أرض الواقع بهدوء ومن دون صراخ.

• وبصرف النّظر عن السبب الذي يجعل من طفلكِ ولداً بطيئاً، لا ينبغي عليكِ أن تلوميه على حالته بل عليك أن تساعديه في تجاوز الصعوبات التي قد تواجهه جراء مشكلته هذه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب



GMT 00:02 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 19:57 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 18:24 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تكتشفين إصابة الطفل بقلة التركيز؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab