هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

العلاج النفسي
القاهرة ـ العرب اليوم

يمثل العلاج النفسي عنصرا يمكنه أن يساعد الطفل على تنمية مهارات حل المشاكل عنده، كما أنه سيتعلم قيمة وأهمية طلب المساعدة إذا احتاجها. إن الطبيب النفسى يمكنه أن يساعد الطفل والعائلة بأكملها على التعامل مع الضغوطات المختلفة وأى مشاكل عاطفية أو سلوكية.

هناك الكثير من الأطفال الذين يحتاجون لمساعدة فى التعامل مع ضغوطات المدرسة التى تتضمن الواجبات الدراسية والخوف من الامتحانات والتنمر وعددا من المواضيع الأخرى. وقد يكون الطفل أيضا يحتاج للتحدث عن مشاكل عائلية مثل طلاق الوالدين أو الانتقال لمنزل جديد أو المرض. قد يمر الطفل بضائقة تؤدى لمشاكل فى سلوكه وفى مزاجه العام وفى نومه وتغذيته وفى أدائه الدراسى أيضا.

وأحيانا قد لا يكون سبب انطواء الطفل وانزوائه وشعوره بالإحباط واضحا، ولذلك يجب على الأم إذا شعرت أن طفلها به خطب ما أن تلجأ للطبيب النفسى إذا استلزم الأمر تلك الخطوة. هناك بعض العلامات التى يمكنك من خلالها تحديد ما إذا كان طفلك يمر بمجرد مرحلة وستمضى أم أنه يحتاج لمساعدة الطبيب النفسى.

وعلى سبيل المثال فإنه من الطبيعى أن يكون الطفل فى مرحلة ما يتبع سلوكيات غاضبة ولكن فى نفس الوقت فإن نوبات الغضب المتكررة يمكنها أن تكون إشارة إلى أن الطفل يعانى من مشكلة فعلية قد تكون بسبب أمور عدة. إذا تحول طفلك فجأة ليصبح شخصية غاضبة فإنه قد يكون بالتأكيد يحتاج لمساعدة الطبيب النفسى.

إن القلق هو أمر طبيعى قد يصيب أى طفل ولكن يجب على الأم أن تضع فى اعتبارها أن خوف الطفل وقلقه إذا تحولا لأمور مبالغ فيها فهذا يعنى أن الطفل بالتأكيد يعانى من خطب ما. إن الطفل بطبيعته يجب أن يكون مقبلا على اللعب مع الأطفال الآخرين ولذلك فإذا انسحب الطفل فجأة من النشاطات العادية التى يمارسها وأصبح منطويا ويتجنب أصدقاءه وأقاربه فهذا الأمر يعنى بالتأكيد أن الطفل يعانى من مشكلة جادة. إذا بدأ الطفل فى الشكوى الدائمة بأنه متألم أو أنه لا يشعر بحالة جيدة فإن هذا الأمر قد يعنى أن الطفل يعانى من مشكلة عاطفية أو نفسية.

وبالتأكيد فإنه فى البداية يجب أن يتم استبعاد أى مشاكل عضوية أو جسمانية وبعد ذلك يمكن اللجوء للطبيب النفسى. إذا كان طفلك بطبيعته ناجحا ومتفوقا على المستوى الدراسى والأكاديمى ومع الوقت بدأ مستواه الدراسى فى الانخفاض فهذا الأمر يعنى بالطبع أن الطفل يعانى من خطب ما مع الوضع فى الاعتبار أن الأمر قد يكون مجرد عدم تعود الطفل على معلم جديد أو وجود مادة دراسية صعبة بالنسبة للطفل.

إذا كنت ستصطحبين طفلك للطبيب النفسى فيجب أن تستعدى جيدا لهذا الموعد واعلمى أن الطبيب سيحتاج لبعض المعلومات منك مثل وقت بداية الأعراض وظهورها على الطفل ومدى شدتها بالإضافة للأسباب أو المواقف المعينة التى تجعل الطفل يشعر بالضيق. وإذا كان الطفل يتعاطى أى أدوية فيجب أن تقومى بذكر هذا الأمر للطبيب. يجب أن تقومى بإعداد طفلك جيدا لمقابلة الطبيب النفسى لأنه إذا كان طفلك خجولا أو يشعر بعدم الراحة فى وجود الغرباء فإن زيارة الطبيب بالنسبة له قد تكون أمرا مخيفا. إن الطبيب النفسى فى الموعد الأول سيكون مهتما بتشخيص حالة الطفل بدقة ولذلك فإنه سيقوم بطرح الكثير من الأسئلة عليك، كما أنه طبقا لعمر الطفل فإن الطبيب قد يقوم بطرح بعض الأسئلة على الطفل بطريقة ودية، كما أنه سيحاول مراقبة تفاعل الطفل معك.

يجب أن تكون الأم مدركة أن كل اضطراب نفسى له مجموعة من الأعراض المختلفة، فعلى سبيل المثال فإن الطفل الذى يعانى من الاكتئاب تكون أعراضه مختلفة عن الطفل الذى يعانى من فرط النشاط والحركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك



GMT 08:07 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

كيف تدركي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم ؟

GMT 08:07 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تكتشفين إصابة الطفل بقلة التركيز؟

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيفية التعامل الأمثل مع سلوكيات الطفل الصعبة؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab