هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة
آخر تحديث GMT17:19:21
 العرب اليوم -

هل استخدام المدرس للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟

العنف ضد الاطفال
القاهرة - العرب اليوم

يلجأ بعض المدرسين والمربيين إلى استخدام العقاب البدني كنوع من تربية التلاميذ وتعنيفهم على ما اقترفوه من أخطاء وعدم الالتزام، ويوضح الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، أن من الأسباب الرئيسية لاستخدام المدرس العقاب البدنى هو عدم تمكن المدرس من المادة التى يدرسها، وبالتالى لا يشعر التلاميذ بالفائدة أو بجدوى ما يتعلمونه، ويبدأ عدم الانضباط بين التلاميذ، فيلجأ المدرس إلى أساليب العقاب غير المقبولة تربويا، علاوة على ذلك فمعظم المدرسين فى الوقت الحاضر غير مؤهلين تربويا؛ وذلك لأنهم غير متخرجين من كليات التربية، وهى الكليات المسؤولة عن تكوين المدرسين وتأهيلهم تربويا. إن هؤلاء المدرسين غير المؤهلين تربويا يفتقدون إلى الأساليب التربوية فى التعامل مع النوعيات المختلفة من التلاميذ، وليس لديهم دراية بالأساليب التربوية للثواب والعقاب، ولا يعلمون أن مجرد حرمان التلميذ من الثواب هو عقاب فى حد ذاته.

إن التربية فن وعلم ومهارة، والتعليم مهنة مثلها مثل أى مهنة أخرى لا يستطيع أحد مزاولتها إلا إذا درس علوم التربية، وأتقن فنها وتدرب على أساليب التعليم فى كليات التربية وإعداد المعلمين وتخرج منها. خاصة وأن أخطاء المعلم سوف يقع ضررها على أجيال وأجيال، ويمتد هذا الضرر فى المستقبل ليشمل المجتمع بأكمله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab