هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بكلفة معقولة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بكلفة معقولة؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بكلفة معقولة؟

التعليم الاستيعابي
واشنطن ـ العرب اليوم

ينبغي التنويه أولاً بأن لا جدوى من النظم المدرسية التي لا يستطيع الأطفال التعلّم فيها بسبب رداءة التعليم.

وغالباً ما تفشل المدارس التي تسجِّل نسب رسوب عالية في العمل بأساليب وقائية.

ولكن النفقات التي تتكبدها المدارس لدى إعادة التلاميذ لصفوفهم ستُستخدم على نحو أفضل لو رُصدت لتوفير دعم إضافي للتلاميذ الذين يواجهون بعض الصعوبات.

لقد طُورت تدابير عدة تتسم بفعالية الكلفة لتعزيز التعليم الاستيعابي الجيد في بلدان ذات موارد شحيحة. وهي تشمل نماذج لتدريب المدرِّبين في مجال التطوير المهني، وإقامة الربط بين تدريب المعلمين قبل الخدمة والمدارس، وتحويل مدارس الاحتياجات الخاصة إلى مراكز للموارد توفر الخبرات والدعم لمجموعات من المدارس العادية.

والسؤال الذي يفرض نفسه هو معرفة كلفة عدم توفير التعليم الجيد لجميع الأطفال. فمن الواضح أن الحاجة قائمة لمزيد من الموارد. وما زالت المساعدة الإنمائية الرسمية للتعليم أدنى بكثير من المبلغ اللازم لتعميم التعليم الابتدائي، الذي يُقدر بـ 9 مليارات دولار أمريكي.

كما يتعين على الحكومات والمانحين تطوير ودعم سياسات وطنية لتعزيز الإدماج على صعيدي الانتفاع بالتعليم وجودته .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بكلفة معقولة هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بكلفة معقولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab