الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية
آخر تحديث GMT18:01:32
 العرب اليوم -

الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية

غزة - قنا

بدأ نحو 308335 طالبا اسرائيليا العام الدراسي الجديد  الأحد في ظل معاناة التعليم العالي من صعوبات اقتصادية وفي ظل مكافحة الطلاب لتمويل دراستهم الأكاديمية. وأظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة التعليم أن نحو 236770 طالبا يسعون للحصول على درجة البكالوريوس و59700 يسعون للحصول على الماجستير في حين يسعى نحو 10650 طالبا للحصول على درجة الدكتوراه. واظهر استطلاع للرأي اجرته الرابطة الوطنية الاسرائيلية للطلاب أن العديد من الطلاب في اسرائيل يكافحون لإنهاء تعليمهم وأن 78% منهم يعملون و55% يطلبون المساعدة من آبائهم و40% قالوا إنهم يفكرون في ترك دراستهم بسبب الصعوبات المالية. ووفقا لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه نحو 9628 طالبا تبين أن الطلاب يعملون ساعات طويلة مقابل أجر قليل ويطلبون مساعدة من آبائهم ويعتمدون على المنح الدراسية. وأشار استطلاع الرأي أيضا الى أن 39% من المشاركين يعيشون في منازل أسرهم بسبب المشكلات المادية وأن 49% من الطلبة حصلوا على منح دراسية للعام الدراسي الجديد بزيادة 8% عن العام الماضي. وقال أوري ريشتيك رئيس الرابطة الوطنية للطلاب في بيان بعد إعلان استطلاع الرأي "تظهر البيانات أن التكاليف الباهظة لمعيشة الطلاب في اسرائيل تزداد عاما بعد عام". وأضاف "لسوء الحظ لم تقدم الدولة حلا مناسبا. والطلاب يتوقعون أن تفهم الحكومة الاسرائيلية أن الأزمة الايرانية ليست هي الموضوع المهم الوحيد على جدول الأعمال لكن أيضا بقاء واستمرار الطبقة الوسطى في اسرائيل خاصة الطلاب الذين يعانون من عبء ثقيل". وإلى جانب الوضع الاقتصاد السيء للعديد من الطلاب خصيصا ،والطبقة المتوسطة والفقيرة بشكل عام ،يعانى قطاع التعليم العالي بشكل هائل خلال العقود الماضية. وعلى مدار العقدين الماضيين عانى النظام من خفض مستمر للتكاليف من جانب الحكومة ولم يحصل على تمويل كاف لدعم توسع النظام وزيادة عدد الطلاب. ومنذ عام 1973 تضاعف عدد الطلاب الاسرائيليين مقابل الأساتذة، وهناك عدد أقل من الأساتذة الكبار فى أعضاء هيئة التدريس مما كان عليه منذ 4 عقود. وأظهرت الدراسة أن اسرائيل تأتي على قمة الدول المتقدمة التي عانت من انتقال باحثيها وعلمائها إلى الولايات المتحدة وأرجعت السبب في ذلك لتدهور جودة التعليم حيث تستعين المؤسسات التعليمية بمحاضرين من الخارج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab