طلاب الجامعات الصينية ينتفضون ضد التحرش الجنسي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

طلاب الجامعات الصينية ينتفضون ضد التحرش الجنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب الجامعات الصينية ينتفضون ضد التحرش الجنسي

تشنغ شي ناشطة مناهضة للتحرش الجنسي في هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ
بكين - العرب اليوم

كشف زملاء سابقون للطالبة الصينية "غاو يان" أنه تم اغتصابها والاعتداء عليها من قبل أستاذها مما أدى إلى انتحارها، واعترفت جامعة بكين، المؤسسة الأكاديمية العليا في الصين، هذا الشهر أنه منذ 20 عامًا كان هناك أستاذًا جامعيًا متورطًا في علاقات غير ملائمة بين مع طالبة, وقال زملاء سابقون لتلك الطالبة التي كانت تدرس الأدب الصيني, إنها تعرّضت للاغتصاب، ودفعها هذا الاعتداء إلى قتل نفسها بعد أقل من عام, بينما أوضحت الجامعة في 6 أبريل / نيسان أنهم في ذلك الوقت استنتجوا أن البروفيسور، "شين يانغ"، قد تعامل مع الوضع بحذر شديد، وكان قد تلقى تحذيرًا إداريًا في صيف 1998، وبعد حوالي أربعة أشهر من انتحار غاو, أنكر ادعاءات زملاء طالبته ووصفها بأنها "محض هراء".

ونشر دينغ يوهاو، وهو طالب جامعي في جامعة بكين يدرس الرياضيات، بيانًا على ""WeChat في 7 نيسان يدعو فيه الطلاب والمدرسين إلى الضغط على الجامعة للإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن تحقيقاتهم, وتم عرض مقالته أو مشاركتها أكثر من مليون مرة, وفي تلك الليلة، دعا الأستاذ الطالب للاجتماع، وفقا للحسابات التي تداولها الطلاب على WeChat, وقد رافقه أكثر من 10 طلاب، وكانوا ينتظرون في الخارج أثناء حديثه مع الأستاذ الذي أخبر دنيغ بأنه كان لا يحترم الموتى وأن أفعاله قد تجعل الوضع يخرج عن السيطرة, وفي اليوم التالي، تم إلغاء بيان الطالب على الإنترنت وكذلك جميع التقارير التي تشير إليه من الإنترنت, لكن القصة انتشرت بالفعل، ملهمة الطلاب والناشطين الآخرين.

احتجاز فتيات لقيامهن بحملة ضد التحرش
وقالت لي مايزي، وهي ناشطة صينية تعمل في مجال المساواة بين الجنسين، وكانت واحدة من خمس نساء تم احتجازهن في عام 2015 لحملتهن ضد التحرش الجنسي"هناك العديد من الأدوار المختلفة في هذه الحركة, والأكثر أهمية هم الطلاب, إن لديهم دافع قوي للقيام بشيء ما، ومن الظاهر، قد تكون حركة "MeToo" الصينية هي حركة وليدة وناشئة, ففي يناير / كانون الثاني، عندما اتهمت طالبة سابقة في درجة الدكتوراه في جامعة "بيهانغ" في بكين مستشارها السابق بمحاولة اغتصابها منذ 12 عامًا، اتجهت عبارات woyeshi وMeToo و "مناهضة التحرش الجنسي" عبر الإنترنت لفترة وجيزة قبل أن تخضع للرقابة, وتم حظر حساب WeChat يسمى ATSH، والذي يختصر عبارة مناهضة التحرش الجنسي، حيث كان الأشخاص الذين يحبون طالب جامعة بيهانغ يكتبون عليه عن تجاربهم, كما تم حظر مدونة شعبية، "أصوات نسوية"، على Weibo, كما أن الالتماسات الصادرة من الطلاب والمعلمين الذين يدعون الجامعات لإنشاء أنظمة لمواجهة الاعتداء الجنسي لم تتم الإجابة عليها حتى الآن".

عينات الدراسة عن التحرش الجنسي
وفقًا لدراسة استقصائية أجريت في عام 2017، على حوالي 6500 شخص، معظمهم من النساء بين سن 18 و 22 عامًا، تم إجراؤها من قبل مركز التعليم الجنساني والجنسي في غوانغزو، تعرّض ما يقرب من 70٪ من الأشخاص للتحرش الجنسي، و 40٪ من هذه الحالات حدثت علنًا الحرم الجامعي, "فالتحرش الجنسي في الصين شائع جدا, والناس لا يأخذونها على محمل الجد", كما قال وي تينجتينج ، الذي يدير مركز التعليم الجنساني في قوانغتشو، مضيفا "أنهم لا يتعاملون حقًا مع هذه القضايا, في الجامعات التي تتفاقم بسبب اختلال توازن القوى بين المعلمين والطلاب".

نشاط طلابي في مكافحة التحرش الجنسي:
ومع ذلك، يضغط الطلاب والنشطاء الصينيون من أجل أخذ مشكلة التحرش الجنسي على محمل الجد, فبدأ الطلاب في جامعة "نانجينغ" حساب Weibo ، " Me too blue whale" ، وهو اسم يستخدمه الطلاب لأنفسهم, وقام طلاب آخرون بفتح حسابات مماثلة, في جامعة "رينمين" في بكين، ويُقال إن الطلاب يقومون بأبحاثهم الخاصة بشأن التحرش الجنسي في الحرم الجامعي.

 وكتبت تشنغ شى، وهي طالبة في مقاطعة تشجيانغ، للسلطات لوضع علامات على مترو الأنفاق تقول "لا للتحرش" مع صورة لرجل يحاول لمس راكبة, وقالت إنها تلقت ردًا إيجابيًا من المسئولين في كونمينغ بشانغهاي، والاتحاد الفيدرالي المعتمد من قبل الحكومة في شنتشن, كما تقوم تشو بتوزيع كتيبات حول التمييز بين الجنسين في معارض العمل, وقالت: "أستطيع أن أرى تقدمًا في فهم الأشخاص حول مكافحة التحرش الجنسي، وأرى المزيد من الناس يهتمون به ويجرون جهدًا". "إن التوافق بشأن مكافحة التحرش الجنسي يتشكل تدريجيا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الجامعات الصينية ينتفضون ضد التحرش الجنسي طلاب الجامعات الصينية ينتفضون ضد التحرش الجنسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab