جامعة تشارلز براغ تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

جامعة "تشارلز براغ" تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة "تشارلز براغ" تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة

"جامعة كارلز "تشارلز" براغ"
براغ - العرب اليوم

تصر جامعة كارلوف، هذه المؤسسة التعليمية على جعل الدراسة في جمهورية التشيك نقطة تحول في حياة كل طالب، وتؤكد أنها تبذل كل ما بوسعها من خلال البرامج التعليمية ليصبح كل طالب مثالا يحتذى به يعتمد على نفسه وقادرًا على تحمل المسؤوليات، أما هدفها بشكل عام فهو خلق أوضاع تساهم في بناء أناس يتميزون بقدرة إيجاد موقع ومكانة في الحياة بعد الدراسة، إنها الجامعة العريقة في مدينة براغ المعروف باللغة التشيكية باسم "جامعة كارلوف"، وباللاتينية "جامعة كارولينا"، وبالألمانية "جامعة كارلز "تشارلز" براغ"، وهي أقدم جامعة في منطقة وسط أوروبا، وواحدة من أقدم الجامعات في العالم، أسسها عام 1348 الإمبراطور كارل الرابع، ثاني ملوك بوهيميا من آل لوكسمبورغ، الذي كان قد تلقى علومه في فرنسا، في البداية كانت الجامعة تحمل صفة "مدرسة عليا" وتم تثبيت تأسيسها تشريعيا يوم 7 أبريل/نيسان عام 1348.

وفي البداية لم تكن لدى جامعة كارلوف أبنية خاصة بها، وكان الطلاب يعيشون مع الأساتذة، ومع الوقت بدأت عملية إنشاء السكن الطلابي الخاص بالجامعة، ومن ثم أبنية تعليمية قام الإمبراطور كارل بفرض ضريبة على رجال الدين وخصص عائدات تلك الضريبة للإنفاق على العملية التعليمية وعلى الطلاب والأساتذة ومقتنيات الجامعة، ولاحقا قام بشراء مجمع أبنية في الجزء القديم من المدينة، والذي أصبح يعرف لاحقا باسم "كارولينوما" نسبة للإمبراطور كارل، وما زال ذلك المجمع من الأبنية يشكل نواة جامعة كارلوف، واستقر فيه حالياً القسم الإداري للجامعة، علما بأن هذا المجمع شهد أولى المحاضرات منذ تأسيس الجامعة، ولم تتجاوز نسبة الطلاب التشيكيين في جامعة كارلوف 20 في المائة، لأن عدداً كبيراً من الأجانب وبصورة خاصة من ألمانيا، كانوا يدرسون في تلك الجامعة، وكانت اللغة الألمانية معتمدة في عملية التدريس حتى نهاية القرن التاسع عشر، ونتيجة خلافات سياسية تم تقسيم الجامعية إلى قسمين تشيكي وألماني، وبعد الحرب العالمية الثانية أصدر الرئيس التشيكي إدوارد بينيشا مرسوماً بإغلاق القسم الألماني، وإعادة افتتاح القسم التشيكي باعتباره "جامعة كارل" "تشارلز" الوحيدة. 

وتمكنت السلطات التشيكية من إعادة تأهيل الجامعة بسرعة وبدأت الدراسة في جميع كلياتها، وما زالت كلية الطب تحظى بشهرة خاصة، ويدرس فيها نحو 8 آلاف طالب، وكذلك هناك اهتمام بكلية الفلسفة، حيث يدرس نحو 7 آلاف طالب، وكلية الحقوق "نحو 4 آلاف طالب".

ويدرس في أيامنا في جامعة كارلوف أكثر من 53 ألف طالب في مختلف الكليات، بينهم 7 آلاف طالب أجنبي، وبصورة خاصة من سلوفاكيا واليونان وبريطانيا، وتتعاون جامعة كارلوف مع المؤسسات التعليمية العليا في أرجاء العالم، بما في ذلك مع 23 جامعة أميركية، و19 جامعة ألمانية، و11 جامعة فرنسية، وغيرها، ويلقي خيرة الأساتذة الجامعيين من دول العالم محاضرات في جامعة كارلوف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة تشارلز براغ تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة جامعة تشارلز براغ تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab