خريجو جامعات بريطانيا يشكون من ديون شركة قروض الطلاب
آخر تحديث GMT07:52:07
 العرب اليوم -

خريجو جامعات بريطانيا يشكون من ديون شركة قروض الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خريجو جامعات بريطانيا يشكون من ديون شركة قروض الطلاب

خريجو جامعات بريطانيا
لندن – العرب اليوم

رصدت صحيفة "الغارديان" في عددها الجديد عن استمرار اقتطاع أموال من الخريجين الذين قاموا بالفعل بتسديد قروضهم الدراسية من قبل شركة قروض الطلاب والمعروفة باسم "سي إل إس"، وتساءلت عن ما هو الـ(سي إل إس)، وماذا يحدث مع ديون الطالب؟

فقدارتفع إجمالي القروض الطلابية في المملكة المتحدة البريطانية إلى أكثر من 100 مليار جنيه استرليني للمرة الأولى، ومن المتوقع أن تصل إلى 330 مليار جنيه استرليني بحلول منتصف القرن. ويبلغ متوسط القرض لسداده " (أي بعد التخرج) 32220 جنيها إسترلينيا في إنجلترا و11740 جنيها إسترلينيا في اسكتلندا. وأكدت الحكومة أن الخريجين لن يضطروا لدفع المزيد.

من يديرها ؟
فلقد تم تغيير ثلاثة رؤساء لمجلس إداره شينانيغانز بريفيل (شركة القروض الطلابية) خلال 20 شهرا فقط ذلك، إضافة إلى وجود شعور دائما بان هناك أزمة ما في المنظمة. وقد علق ستيف مامي، الرئيس التنفيذي للشركة وقال إن القروض وصلت إلى 200 ألف جنيه استرليني خلال عام، ويذكر أنه تم إعفاؤه عن منصبه الشهر الماضي. وقانونا، تعتبر تلك الشركات مملوكة من قبل وزارة التربية والتعليم في إنجلترا، وتعادلها اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية، مما يشير إلى أن ( جوستين غرينينغ)، وزير التعليم، يتحمل المسؤولية.

ولكن المدفوعات يتم تسديدها من قبل إدارة الأعمال والابتكار والمهارات، والتي يرأسها غريغ كلارك، وزير الخارجية، في حين أن برنامج التحول الذي بدأ في عام 2013 كان نتيجة للتعاون مع بنك التسويات الدولية، ومكتب مجلس الوزراء والخزانة. والتي لديها 2600 موظف مقرها في غلاسكو، دارلينغتون. وتقوم شركة (هيندوجا غلوبال سوليوشن) بتشغيل مراكز اتصال خارجية لشركات القروض الطلابية والتي تدعي أنها توفر خدمة الأفضل في فئتها.

ما أكثر شيء يزعج الطلاب ؟
على الأرجح هي تكلفة الذهاب إلى الجامعة لأنها سوف تستغرق وقتا وجهدا  طويلا للتسديد. ومن المتوقع أن يصل متوسط ديون الأسر الأشد فقرا إلى 53 ألف جنيه إسترليني قريبا ويتم التركيز على أسعار الفائدة بالتحديد، والعقوبات، والمشرف والرسوم التى تحصل بأثر رجعي وتقع مسؤولية البعض على عاتق  اللجنة، ولكن البعض الآخر على سياسات تفرضها عليه الحكومة.

ما هي المشكلة مع أسعار الفائدة؟
فإن احتمال دفع 6٪ فائدة على القروض الطلابية عندما يكون معدل قاعدة بنك إنجلترا 0.25٪، وعندما تكون القروض العقارية حتى بالنسبة للمشترين للمرة الأولى، هي 2-3٪ سعر فائدة. ويشكو آخرون أنهم لم يتم إبلاغهم بما يحتم اشراكهم فيه. ويتحمل الطلاب الذين بدأوا في 2012/13 فائدة على أساس مستوى مؤشر أسعار التجزئة في شهر مارس/أذار. في الوقت الحالي يتم فرض فائدة على المبتدئين الجدد والطلاب الحاليين 4.6 بنسبة ٪ - وفي مارس/أذار 2016 تصل إلى 1.6٪، بالإضافة إلى 3٪. ولكن من أيلول/سبتمبر، سترتفع هذه النسبة إلى 6.1 في المائة - وهذا الرقم هو 3.1 في المائة في آذار/مارس 2017، بالإضافة إلى 3 في المائة. وهناك ملاحظة بأن المبلغ الذي دفع في النهاية يعتمد بنسبه كبيرة على الأرباح.

ما هي العقوبات التي تفرضها؟
فقد أثارت الغرامات التي تم  إدخالها  في نيسان/أبريل 2016 ضجة كبيرة. ويدعي الكثير من الطلاب أنهم عوقبوا على نحو غير عادل. حيث يجب على أي شخص لديه قرض أو طالب أن يخبر(سى إل إس )_شركات القروض الطلابيه _ إذا كان سيذهب إلى الخارج لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر أو أكثر - سواء كسب أو لا. ويطلب منهم أيضا أن يوضحوا له طريقه تمويل الرحلة. ويعتبرعدم القيام بذلك هو بمثابة عدم الامتثال فستقوم (سي إل إس) بتطبيق عقوبة على الطالب حتى يقوم بتقديم المعلومات اللازمة. فالشكوى الأكثر شيوعا هي أنه بمثابه "كابوس بيروقراطي".

هل يمكن إجراء تغييرات بأثر رجعي؟
بالفعل يمكن، فالنسبة للطلاب الذين بدأوا الدراسة الجامعية في عام 2012، قالت الحكومة إن مستوى الذي يقدر بـ21 ألف جنيه استرليني، والذي سيبدأون في سداده سيرتفع سنويا بمتوسط دخل عام 2017. ففي العام الماضي تراجع قليلا، وكما يقول الكثير من الطلاب، إن أي شركة تمويل تقليدية سوف تكون لديها القدرة على تغيير الشروط والأحكام بعد أن تم سحب القرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريجو جامعات بريطانيا يشكون من ديون شركة قروض الطلاب خريجو جامعات بريطانيا يشكون من ديون شركة قروض الطلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab