دبي - وكالات
لقد أتمت الجامعة البريطانية في دبي مدرسة الإستدامة الصيفية الثانية بنجاح. تم فيها إستقبال ضيوف الشرف من المؤسسات الحكومية في الحفل الختامي كسعادة سناء سهيل الوكيل المساعد للخدمات المساندة بوزارة الاشغال العامة، و سعادة المهندس عبدالله رفيع مساعد المدير العام لدعم القطاع العام في بلدية دبي.
قامت سعادة سناء سهيل بمخاطبة الطلاب المشاركين في مدرسة الإستدامة الصيفية في الجامعة البريطانية في دبي قائلةَ:" إنه لأمر جميل رؤية مشاركين شباب في كامل حماسهم للتدرب في هذا الأسبوع المستدام"، و طلبت منهم الاستمرار و العمل على أجواءٍ أكثر إخضراراً و إستدامة في الإمارات العربية المتحدة و دعمها في مبادراتها المستدامة.
كما هنأ سعادة المهندس عبد الله رفيع حضور مدرسة الإستدامة الصيفية بالجامعة البريطانية في دبي لتحقيقهم النجاح الباهر في هذا الحدث و تحقيق الكثير من الإنجازات في أسبوع واحد فقط. و قام أيضاً بالتحدث عن التزام بلدية دبي بالاستدامة كجزء من خطة دبي الاستراتيجية لعام 2015.
كما قام كلٌ من كبار الشخصيات، الطلاب و الزوار بالتجول في المعرض المقام في الجامعة البريطانية في دبي و الذي يتضمن أعمال الطلاب في مدرسة الإستدامة الصيفية الذين تم تقسيمهم إلى 6 فرق، و تضمن المعرض عمل كل فريق حيث قاموا بتصميم قطع أثاث فريدة من مواد معاد تدويرها.
وقد قام البروفيسور عبد الله الشامسي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي بتتبع تقدم الطلاب في كل مرحلة و قام بتشجيعهم على تقدير و إنتهاز هذه الفرصة. إن هذا الحدث كان نجاحاً مميزاً; السيد أنتوني بيتر، مدير مبيعات وتوزيع باناسونيك في منطقة الشرق الأوسط، كان بين كبار الحضور، و قد كان شديد الإعجاب بما قد شاهد من أعمال الطلاب، و أعلن عن رضاه في التعاون مع المدرسة الصيفية وكون باناسونيك الشرق الأوسط الراعي الرئيسي للحدث.
لقد وصل عدد المسجلين في مدرسة الإستدامة الصيفية 2013 في الجامعة البريطانية في دبي إلى 48 طالباً و طالبة في المراحل الجامعية و العليا من 15 جامعة من داخل و خارج الإمارات العربية المتحدة. و لقد سرت المدرسة من تاريخ 23 إلى 27 يوليو.و قد حضر الطلاب محاضرات أكاديمية عالية المستوى و عروض تقديمية من متخصصين في العديد من المجالات، كما أن العديد من النقاشات طرحت من قبل خبراء، تمت الإستفادة منها من خلال مناظرات عديدة.
كما علقت الدكتورة حنان طالب، أستاذ مساعد في برنامج ماجستير تصميم البناء المستدام للبيئة المبنية، أن الجامعة البريطانية في دبي عملت يد بيد مع الهيئة التنظيمية لمدرسة الإستدامة الصيفية التي تضمنت طلاب من مدرسة الإستدامة الصيفية الماضية لعام 2012 و قاموا بالعمل لتنظيم نشاطات تحفيزية عديدة، مسابقات، و رحلات ميدانية تفاعلية لمعالم مستدامة شهيرة في الإمارات العربية المتحدة. هذه المعالم شملت مدينة مصدر، هيئة كهرباء و مياه دبي، (ديوا)، هيئة الطرق و المواصلات (مترو دبي)، وبناء باسيفيك كنترولز الحاصل على الشهادة البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (ليد).
و قدّم البروفيسور مدير الجامعة جنباً إلى جنب مع كبار الشخصيات تذكارات لكل الرعاة الذين قاموا بالمشاركة في رعاية مدرسة الإستدامة الصيفية في الجامعة البريطانية في دبي. وتضمن رعاة هذا الحدث باناسونيك الشرق الأوسط كراعي الرئيس ، و إيماكس كراعي داعم ، أخطبوط كشريك التوظيف عبر الانترنت و مركز الطلبة في مدينة دبي الأكاديمية العالمية كداعم أكاديمي. وتلقّى كل من المشاركين، المنظمين و الناس الداعمين للحدث شهادات و دروع تقديرية.
أنشد قائلاً: "إن مدرسة الإستدامة الصيفية في الجامعة البريطانية في دبي هذه السنة كانت حدثاً اكبر و أفضل من السنة الماضية، و سوف نستمر بتحسين جودة البرامج المقدمة و نوفر أماكن أكثر للطلاب السنة القادمة".
و عبرت الآنسة نهى جاهين، قائدة مسيرة الحدث في كلتا السنتين، و طالبة في ماجستير التنمية المستدامة للبيئة العمرانية، عن سعادتها بنجاح الحدث قائلةً:" أنا سعيدة جداً بأعداد المسجلين الذين تلقيناهم في هذه السنة و السنة الماضية، و ممتنة لكل دعم تلقيناه من الجامعة البريطانية و الرعاة الرسميين للحدث. إن هذه آخر سنة لي كطالبة في الجامعة البريطانية في دبي قبل أن أتخرج و أردت أن أزرع بصمة تقدم للأمام بتحسين مدرسة الإستدامة الصيفية كحدث من حيث المحتوى، النشاطات و المبادرات الطلابية. و أردت أن أطرح عرضاً أكبر هذه السنة عن الإستدامة للمجتمع الطلابي، كما أردت أن أبني قادة قادرين على إستلام المشروع وتحسينه من بعدي مع الدكتورة حنان طالب.
و يؤكد علي خالد، قائد الفريق البنفسجي، أن كل مشارك قد إكتسب درسين مهمين في هذا الأسبوع، الأول: أن الإستدامة قابلة للتطبيق و تستجيب لإحتياجات الحياة اليومية و تحسن نمط حياة الفرد، و الدرس الآخر أنهم مُنحوا القدرة للتقدم و لعب الدور القيادي في الإستدامة بمحاولة توعية المجتمع المحيط و حتى تغيره إلى الأفضل". حيث أن الفريق بنفسجي كان قد فاز بجائزة لبنائه طاولة طعام يمكن إستخدامها في مراكز التسوق و غيرها من الأماكن العامة. حيث أن الفكرة تبلورت حينما كانت عملية البحث جارية لإنتاج قطعة أثات يمكن إنتاجها بشكل واسع على الصعيد البيئي، المادي و الإجتماعي.
جميع الطلاب المشاركين قاموا بالتعبير عن ردود فعلهم إتجاه مدرسة الإستدامة الصيفية في الجامعة البريطانية في دبي بطريقة إيجابية جداً، و شعروا بمدى إنتمائهم للمجتمع المستدام الأخضر، راغبين بالمساهمة بالنجاح و التوعية بكل مرحلة من مراحل حياتهم.
و ملأت ملاحظات الشكر و رسائل التقدير صفحات التواصل الاجتماعي للجامعة البريطانية في دبي و المواقع الأخرى.
أرسل تعليقك