تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي

جامعة دمشق
دمشق _ العرب اليوم 

كشف مصدر في  رئاسة مجلس الوزراء على تفاصيل نص مشروع المرسوم الذي وافقت عليه الحكومة بتقسيم جامعة دمشق وتحديد عدد الكليات التي ستكون في جامعة دمشق الأولى وتلك التي ستكون في جامعة دمشق الثانية، وبموجب ذلك سيصبح عدد الكليات في الجامعة الأولى 20 وستخصص بـ 1049 من أعضاء الهيئة التدريسية، و314 معيدًا، وفي الجامعة الثانية 22، و646 عضوًا تدريسيًا، و252 معيدًا.

ويبلغ عدد الكليات و المعاهد العليا و التقنية التابعة لجامعة دمشق 55 كلية ومعهدًا تتوزّع على محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا و السويداء و القنيطرة، وبلغ عدد الطلاب المسجلين في جامعة دمشق 411753 طالبًا، وبهذا العدد الكبير  فإن الجامعة قد بلغت من حيث عدد الكليات و المعاهد و الطلاب درجة تفوق الحجم الطبيعي لها، إضافة إلى انتشار الكليات والمعاهد على 5 محافظات، وهذا يؤثّر سلبًا على كفاءة تأدية المهام الأكاديمية و الإدارية و البحثية، ولمعالجة ذلك لابد من تقسيم الجامعة وإزالة حالة التضخم العددي فيها وتخفيف العبء الإداري وزيادة فعالية الإدارة الجامعية وزيادة المردود العلمي و المالي و الإداري و تأمين عدالة الإنفاق على الكليات إلى جانب تأمين المرونة في تطبيق الأنظمة الجامعية ضمن الجامعة .

ويأتي توجّه الحكومة لتقسيم جامعة دمشق التي تعد بين أكبر 5 جامعات على مستوى العالم، تجسيداً للحالة التطويرية بإعادة الهيكليات وتنظيم المؤسسات بما يرفع من مستوى أدائها و يجعلها أكثر فاعلية وقيمة ما سيساعد في إعادة تنظيمها وتخفيف الأعباء الإدارية في ظل الارتفاع الكبير لعدد طلاب الجامعة الأعرق في سورية، حيث أن إعادة تنظيمها بهذا الشكل سيحسّن من مستوى الخدمات الإدارية و يجعلها أكثر مرونة ويعطي فرصة أفضل لرفع مستوى الكادر، علما أن تقسيم جامعة دمشق مطروح منذ سنوات، وجاء القرار في إطار توجّه الحكومة لعدم تجميد الملفات المهمّة مزيدًا من الوقت وترحيلها إلى الأمام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي تقسيم جامعة دمشق تخفيف للأعباء الإدارية ورفع المستوى الأكاديمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab