200 ألف درهم سنويًا للمدارس المتميزة بيئيًا في الشارقة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

200 ألف درهم سنويًا للمدارس المتميزة بيئيًا في الشارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 200 ألف درهم سنويًا للمدارس المتميزة بيئيًا في الشارقة

هند الحويدي مدير التثقيف البيئي
القاهرة ـ العرب اليوم

أكدت هند عبدالعزيز الحويدي مدير التثقيف البيئي بإدارة التسويق والمسؤولية المجتمعية بـ«بيئة» أنه منذ إطلاق جائزة المدارس للتميز البيئي منذ 9 سنوات تم توزيع جوائز عينية على 90 فائزاً وفائزة من الطلبة والمعلمين، حيث يتم رصد 200 ألف درهم سنوياً توزع عليهم.

وبينت أنه تم فتح باب التسجيل لكافة فئات الجائزة التي تهتم بنشر ثقافة التوعية البيئية ونشرها وسط صفوف الطلبة بهدف المحافظة على البيئة من التلوث منذ السادس من سبتمبر الجاري.

كما أن موضوع الجائزة لهذا العام سوف يحمل شعار (التكنولوجيا المستدامة)، وأن العام الماضي جاء تحت شعار (الحفاظ على الموارد الطبيعية) وتم خلاله اختيار 14 فائزاً وفائزة من فئة المدرسة المشاركة وجائزة الإنجاز الفردي المتميز.

ولفتت الحويدي إلى أن هناك (مسابقة المدارس لإعادة التدوير) والتي تم إطلاقها قبل 5 سنوات، حيث تمكن خلالها طلبة مدارس الشارقة الحكومية والخاصة المشاركة من جمع 330 طناً من المواد القابلة للتدوير خلال العام الماضي الذي شهد مشاركة 311 طالباً ومعلماً في المسابقة.

وأضافت أن هناك تنسيقاً مع وزارة التربية والتعليم فيما يخص التواصل مع إدارات المدارس التي تود المشاركة في المسابقات، إضافة إلى التواصل الإلكتروني مع إدارات المدارس والزيارات الميدانية المتكررة بواقع 3 ـ 4 مدارس أسبوعياً والتي يتم من خلالها إلقاء المحاضرات وتنظيم ورش التوعية فيما يتعلق بالتوعية البيئية.

مبينة أنه تم فتح باب التسجيل إلكترونياً عن طريق الموقع منذ السادس من سبتمبر الجاري للمشاركة في جائزة المدارس للتميز البيئي لكافة المدارس بالدولة وفتح التسجيل لمسابقة المدارس لإعادة التدوير لمدارس الشارقة، كما تم استحداث جائزة جديدة خلال العام الجاري، وهي مسابقة (تحدي البطاريات الكبير) بشراكة مع (بيئة) وشركة (دوراسيل).

فوز

وأوضحت الحويدي أنه فاز بالمركز الأول في جائزة المدارس للتميز البيئي العام الماضي مدرسة العالم الأميركية الجديدة بالشارقة بأفضل اختراع بيئي، حيث حول الطلبة (قشور الروبيان) إلى بلاستيك حيوي يمكن أن يتحلل في البيئة ولا يلوثها، مبينة أن (مسابقة المدارس لإعادة التدوير) تهدف إلى تشجيع الطلبة للاستفادة من المواد القابلة للتدوير.

وأن هناك فريق عمل تم تشكيله لزيارة المدارس أسبوعيا بهدف جمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ومن ثم وزنها على حسب أعداد الطلبة في المدرسة، حيث تم تقسيم المسابقة إلى فئات، فئة المدرسة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، فالمدارس الصغيرة يتراوح عدد طلبتها بين 100 ـ 400 طالب، والمتوسطة ما بين 400 ـ 1000 طالب، والكبيرة ما فوق الألف طالب.

توسع

ولفتت الحويدي إلى أن الدورة الحالية من جائزة المدارس للتميز البيئي شهدت توسعاً بحيث تشمل مدارس أبوظبي، في إنجاز جديد للجائزة، مبينة أن جائزة المدارس للتميز البيئي بنسختها التاسعة، ومسابقة المدارس لإعادة التدوير في نسختها السادسة تعكسان جهود مدرسة «بيئة» للتثقيف البيئي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 ألف درهم سنويًا للمدارس المتميزة بيئيًا في الشارقة 200 ألف درهم سنويًا للمدارس المتميزة بيئيًا في الشارقة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab