40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة
آخر تحديث GMT17:10:21
 العرب اليوم -

40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة

كثافة طلابية غير مسبوقة في مدارس الحكومة
دبي ـ العرب اليوم

شهدت الصفوف الدراسية في المدارس الحكومية كثافة طلابية غير مسبوقة، إذ وصلت في رياض الأطفال إلى 30 طفلاً بالصف، وتعدت الـ40 طالباً في مدارس الحلقة الثانية والمرحلة الثالثة. وعزا مصدر في وزارة التربية والتعليم الكثافة إلى «الدمج العشوائي الذي أجرته الوزارة للمدارس، بعد تعديل المراحل الدراسية من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر»، لافتاً إلى أن الوزارة شكلت لجاناً لمتابعة الوضع ميدانياً، وتصحيحه.

وأوضح المصدر لـ «الإمارات اليوم» أن «الوزارة نفذت دمجاً لعدد من المدارس مع نهاية العام الدراسي الماضي دون دراسة دقيقة للمسح الميداني، إضافة إلى عدم احتساب حاجة منطقة جديدة مأهولة بالسكان، هي منطقة (أم الدمن) في الروية بدبي، إلى مدارس تخدم أبناءها، ونتيجة لذلك، فوجئت خلال الأيام الماضية بأنه كان ينبغي توفير مبنى مدرسي، لأن هناك حاجة ماسة فعلاً لإيجاد مدرسة تستوعب الطلبة في تلك المنطقة، كونها منطقة آهلة بالسكان».

وأضاف المصدر أنه يصعب فتح شعب جديدة في المدارس، لأن فتح شعب لاستيعاب الكثافة يحتاج إلى توفير معلمين، فيما الوزارة لم تستقطب معلمين بالقدر الكافي هذا العام لتغطية أي شواغر، فضلاً عن عدم شغل شواغر الهيكل الإداري للمدارس من رؤساء وحدات أكاديميين وخدمات مدرسية وشؤون طلاب، على الرغم من أن الوزارة انتهت من إجراء المقابلات، وأعلنت النتيجة فعلاً منذ شهر تقريباً، إذ لابد من إيجاد البديل قبل نقلهم للعمل كرؤساء وحدات.

واعتبر المصدر أن «الطبيعي أن ينتج عن قرار الوزارة بضم صفوف من الخامس إلى المرحلة الأعلى، وجود حمامات لهم منفصلة عن حمامات الطلبة الكبار، إلا أنهم فوجئوا عند بدء الدوام بعدم تخصيص حمامات لهم، ما اضطرهم إلى مشاركة الطلاب الكبار في استخدام الحمامات الموجودة». وذكر أن كثيراً من أولياء أمور الطلبة يعانون بسبب عدم العثور على مدارس قريبة من مناطق سكنهم، لتسجيل أبنائهم فيها، ونتيجة الضغط في التسجيل بمدارس بعينها، وأمام الكثافة الطلابية تطالب إدارات المدارس أولياء الأمور بـ«صورة من فاتورة الكهرباء»، للتأكد من مكان السكن قبل قبول الابن في المدرسة، مشيراً إلى أن إدارات بعض المدارس اضطرت إلى وضع الطلاب في غرف المختبرات إلى حين توفير فصول دراسية لهم. من جانبهم، أكد أحمد عبدالرحمن، وفاطمة عبدالله، ورقية جمال الدين، أولياء أمور طلبة في مناطق مزيرع ومصفوت وحتا، نقل الطلاب من المدارس الحديثة القريبة إلى مدارس قديمة بعيدة عن منازلهم، ما تسبب في معاناة لهم، إذ يستغرق أبناؤهم وقتاً طويلاً في الرجوع من المدرسة إلى البيت. كما أكدوا رفضهم دمج الذكور مع الإناث، ونقل معلمات مواطنات إلى مدارس ثانوية الأولاد، أو إلى مدارس بعيدة عن منازلهن.

الاستعدادات والجاهزية

طلبت وزارة التربية والتعليم من مديري عدد من المدارس استكمال التدقيق على استعداداتها وجاهزيتها، وتحديد الاحتياجات وجوانب النقص للعمل على سدها، ورفع التقرير النهائي اليوم، إلى وكيل الوزارة للرقابة والخدمات المساندة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة 40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab