حميد النعيمي يصرح بأن الإمارات أصبحت وجهة لطلبة العلم
آخر تحديث GMT17:04:25
 العرب اليوم -

حميد النعيمي يصرح بأن الإمارات أصبحت وجهة لطلبة العلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حميد النعيمي يصرح بأن الإمارات أصبحت وجهة لطلبة العلم

الشيخ حميد بن راشد النعيمي
أبوظبي ـ العرب اليوم

أكد  الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، أن «دولة الإمارات أصبحت وجهة لطلبة العلم من دول العالم كافة، لما تتمتع به جامعاتها من سمعة وإنجازات وهيئات تدريسية ذات خبرة عالية»، مشيراً سموه إلى أن «توجّه قيادة الدولة لبناء الإنسان أولاً وأخيراً، ينبع من إيمانها الراسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو الأَوْلى، والسبيل الأسلم لتحقيق التنمية وضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً».

جاء ذلك، خلال زيارة سموه لمقر جامعة عجمان، أمس، رافقه فيها الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، ومدير الجامعة، الدكتور كريم الصغير، وعمداء الكليات، وعدد من المسؤولين. وتعرف سموه خلال الزيارة إلى ما تم من إنجازات خلال الفترة الماضية في الجامعة من مشروعات جديدة.

وتفصيلاً، قال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، إن مسيرة جامعة عجمان، منذ انطلاقتها قبل ثلاثة عقود، شهدت إنجازات بارزة، أهمها بناء الإنسان الإماراتي، والسعي إلى تأهيله من خلال المناهج والبرامج المعتمدة، وتشجيعه على الابتكار والإبداع من خلال توفير الخبرات العلمية للوصول بالشباب والفتيات لأرفع الدرجات في مختلف العلوم والمعرفة، وهذا هو المحور الأساسي في استراتيجية قيادة دولة الإمارات، من أجل التنمية المستدامة والطريق الأمثل لبناء مجتمع معاصر ومتناغم في المناحي كافة.

وقال سموه إن دور الجامعة كبير في استنهاض أبنائها لتحقيق التنمية الشاملة من خلال الكوادر الوطنية المبتكرة والموهوبة، التي تقود مستقبلنا نحو التطور والازدهار لتعزيز الصورة المشرقة لدولة الإمارات، التي عرفت بنهضتها التنموية الشاملة، خصوصاً التعليمية منها.

وأضاف سموه أن «جامعة عجمان أصبحت من الجامعات ذات السمعة الطيبة من خلال الاعتراف بها أكاديمياً من قبل الكثير من المنظمات والمؤسسات العالمية، خصوصاً الأميركية منها، وتسير في طريق ونهج سليمين للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية الراسخة، التي توازي في استراتيجيتها ومناهجها النهضة الأكاديمية العالمية، بفضل ما لديها من البرامج والتخصصات الحديثة والمتنوعة والمراكز التخصصية، وأحدثها افتتاح كلية الطب البشري، وطرح مجموعة جديدة من البرامج الأكاديمية في مختلف الكليات، ما يجعلها من الجامعات التي تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق تنمية وطنية قادرة على المنافسة على المستويات المحلية الإقليمية والدولية».

وأوضح سموه أن «دولة الإمارات أصبحت وجهة لطلبة العلم من دول العالم كافة، لما تتمتع به جامعاتها من سمعة وإنجازات وهيئات تدريسية ذات خبرة عالية، إضافة إلى مناهج دراسية متخصصة تفوق ما يقدم في الجامعات الأخرى، وهذا فخر لكل قائد ومسؤول ومواطن في الإمارات».

ولفت سموه إلى أن «هذا كله يرجع للدعم والرعاية والاهتمام والمساندة المتواصلة، وتوجه القيادة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، لبناء الإنسان أولاً وأخيراً، ولإيمانهم الراسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو الأَوْلى، والسبيل الأسلم لتحقيق التنمية وضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً».

وأشاد سموه بما شهدته جامعة عجمان من إنجازات بارزة وكبيرة ترافقت مع النهضة الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات، خصوصاً المشروعات الجديد، ومنها مشروع مركز الخدمات الطلابية، الذي يهدف إلى تقديم خدمات مميزة لطلاب وطالبات الجامعة، والذي جاء إنشاؤه اطراداً مع النمو والتطور اللذين شهدتهما الجامعة، خلال السنوات الماضية، في إعداد الطلبة والكليات والبرامج الأكاديمية، وأعضاء الهيئة التدريسية، ومن المتوقع أن يكون المركز جاهزاً خلال الشهرين المقبلين».

وحثّ سموه القائمين والمسؤولين في الجامعة على بذل المزيد من الجهود لدعم مسيرة الجامعة، ومواصلة تطويرها بين مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة وخارجها، لرفع مستوى النهوض بالتعليم العالي».

وبدأت زيارة صاحب السمو حاكم عجمان بجولة تفقدية لمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض، واستمع إلى شرح وافٍ عن سير عملية التسجيل والقبول، إذ بلغ عدد المقبولين إلى الآن أكثر من 1600 طالب وطالبة في مختلف كليات الجامعة، وانتظام الدراسة بالجامعة، وإجراءات استقبال الطلبة وتسجيلهم، وإرشادهم بانسيابية وسهولة، نظراً إلى الإجراءات المختلفة التي وضعتها الجامعة لجعل عملية التسجيل تسير بشكل مرن، ومن دون أي عقبات، إضافة إلى شرح عن رحلة الجامعة نحو العالمية.

وتجول سموه في مركز جامعة عجمان للابتكار، الذي افتتحه سموه في عام 2016 بهدف إيجاد منبر للابتكار يتيح فضاءات أرحب، للتفاعل الخلاق بين الطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والجهات الحكومية والصناعات وقطاعات المجتمع المختلفة، وذلك من أجل تحقيق منافع اقتصادية واجتماعية ملموسة لكل المشاركين من أصحاب المصلحة.

وينظم المركز مسابقة للأفكار الإبداعية سنوياً، ويستقبل عشرات المشروعات المبتكرة من طلبة الجامعة والجامعات الأخرى، إضافة إلى مشاركة جهات مختلفة يتم تقييمها من خلال لجنة متخصصة تضم عدداً من الخبراء والأكاديميين في مجال تقييم المشروعات.

والتقى سموه، خلال الزيارة، بطلبة الدفعة الأولى من كلية الطب البشري، التي استقبلت 50 طالباً وطالبة من 21 جنسية، وقد افتتحها سموه في مايو الماضي، حيث رحّب سموه بالطلبة وهنأ جميع منتسبي الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنياً للجامعة وأساتذتها وطلابها والمنتسبين عاماً دراسياً متميزا زاخراً بالإنجازات.

وأنشئت كلية الطب البشري مواكبة للتوسع العلمي، وتطويراً للبرامج الدراسية، واستحداثاً للتخصصات التي تتماشى مع حاجات مجتمع الإمارات وسوق العمل، وتلبية لاحتياجاته إلى أبناء الوطن للانخراط في ممارسة هذه المهنة النبيلة، مع توفير الاحتياجات والخدمات التعليمية لهذه الكوادر لقيادة مستشفياتنا في المستقبل، وإثبات قدرتهم على إدارة مثل هذه المجمعات الطبية والمستشفيات.

وفي نهاية الزيارة، وجّه صاحب السمو حاكم عجمان الشكر والتقدير لكل من عمل على إنجاز تلك المشروعات في الجامعة، من إدارة وفنيين وأعضاء تدريس وخبراء، مقدراً سموه للمسؤولين تعاونهم الكبير وإسهامهم في تحقيق أهداف الجامعة.

وبارك سموه للجامعة، إدارة ومنتسبين، تحقيقها التصنيفات العالمية المتقدمة، والاعتمادات الأكاديمية الدولية الجديدة التي حققتها برامجها الأكاديمية، في كليتَي الصيدلة والعلوم الصحية والهندسة، والتي ما كانت لتتحقق لولا العمل بجد واجتهاد من إدارة الجامعة ومنتسبيها، بما يعزز مسيرة العطاء العلمي والأكاديمي والعملي والإنساني، التي تسعى الجامعة لترسيخها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد النعيمي يصرح بأن الإمارات أصبحت وجهة لطلبة العلم حميد النعيمي يصرح بأن الإمارات أصبحت وجهة لطلبة العلم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab