دبي ـ العرب اليوم
أكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم أن اتجاهات التعليم في الإمارات تحاكي معطيات التكنولوجيا والعلوم عالمياً، لا سيما أن تكنولوجيا المعلومات باتت أبرز المسارات التي تستند إليها النظم التعليمية في جميع دول العالم، لبناء أجيال المستقبل المتسلحة بالعلم والمعرفة، ومواكبة المتغيرات المتسارعة في هذا القطاع، موضحاً أن مبادرة «علّم طفلاً وابنِ أمةً» استندت إلى رؤية الدولة وطموحات القيادة الرشيدة في نهضة التعليم، وحققت إنجازات مشهودة منذ انطلاقها، في تعليم الطلبة قواعد استخدام الكمبيوتر والبرمجيات بطريقة حديثة وعلمية.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمبادرة «علّم طفلاً وابنِ أمةً» في دورتها الرابعة، ونظمته مدينة المعلومات في فندق أتلانتس بجزيرة النخلة أخيراً، بحضور عدد كبير من المسؤولين والشخصيات البارزة، وممثلي وزارة التربية والتعليم، ومجموعة من التربويين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في الميدان التربوي، وممثلي القطاع الخاص والإعلاميين وعائلات المتدربين، حيث تم توزيع الشهادات على المتدربين، وتقديم لابتوب هدية لكل منهم.
وقال الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم إن القيادة الرشيدة للدولة جعلت تطوير التعليم والنهوض به ضمن أولويات وأهداف الأجندة الوطنية، وركزت على أن تصل بالتعليم إلى مستويات معيارية تتماشى مع معطيات التكنولوجيا والعلوم العالمية، من خلال خطة طموحة تحافظ على قيم المجتمع ومبادئه، وتضمن تعزيزها لدى أجيال الناشئ.
وشهد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ترافقه مجموعة من المشرفين بوزارة التعليم وممثلي المؤسسات والهيئات الأخرى، مواقع التدريب، ووسائل تأهيل الأطفال، وآليات تطبيق برنامج المبادرة 2015، خلال مراحله الثلاث التي تسعى إلى توسعة أفق معلومات وثقافة الأطفال بقواعد استخدام الكمبيوتر والبرمجيات السهلة بطريقة علمية وصحيحة، ويستهدف المتدربين في أعمار تراوح بين 8 و13 سنة، في وقت بلغ عدد المستفيدين من المبادرة خلال العام الجاري 1000 طالب وطالبة.
أرسل تعليقك