تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف
آخر تحديث GMT02:52:00
 العرب اليوم -

تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف

أبوظبي ـ وام

الضحك والتشويش والنوم من أكثر السلوكيات السلبية الشائعة داخل الفصول الدراسية، والتي من شأنها التأثير على التحصيل الدراسي خاصة لطلبة المرحلة الثانوية، وقد ناقش العديد من التربويين هذه الظواهر وأكدوا أن استخدام التقنيات التعليمية الحديثة في أساليب التدريس انعكس بشكل ملحوظ على الطلبة، وساعد في التخلص من هذه السلوكيات أو التقليل منها إلى حد كبير، وهو ما أشارت إلى جدواها ونجاعتها عمليات الرقابة المدرسية التي نفذتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على المدارس الخاصة وأطهرت تزايداً في جدوى استخدام تقنية المعلومات والاتصالات بوصفها أداةً للتعلّم، كما أكدته دراسة تربوية فائزة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الدورة الخامسة عشرة، عن فئة افضل بحث تربوي تطبيقي، حيث أشارت الدراسة إلى أن طرائق التدريس المبنية على استخدام التقنيات التعليمية، تقضي على النوم داخل الفصول، وتحسن درجة التفاعل الصفي وتقلل الملل وانشغال الطلبة. وشددت الدراسة؛ التي حملت عنوان "العوامل المسببة لظاهرة النوم أثناء الحصص وفعالية استراتيجية تربوية لعلاجها" وأعدها الباحث ناصر حمادنة، على دور اولياء امور الطلبة في السيطرة على التكنولوجيا المنزلية والملهيات التي تدفع الطلبة الى السهر ومن ثم تؤدي الى النوم داخل الحصص الصفية، داعيا الى تثقيف اولياء الامور وتعزيز العلاقة بهم وتقديم البرامج الارشادية التي تمكنهم من السيطرة على سلوك ابنائهم، وتنظيم اوقات الدراسة والنوم، وتوزيعها بشكل مناسب، بالإضافة الى تعزيز النشاطات المدرسية واللامنهجية التي تحفز الطلبة وتزيد نشاطهم الحركي وتقلل الخمول والضعف الجسدي لديهم، وحض الباحث على دراسة الجدول المدرسي وتوزيع الحصص الصفية بطريقة علمية تحول دون التسبب بالضغط على الطالب وارهاقه واستنفاد طاقته، وبالتالي اللجوء الى النوم بسبب الإعياء والتعب، مشدداً على أن تطوير اجراءات ضبط رادعة من قبل ادارات المدارس في حال ثبوت تكرار النوم من قبل الطالب يحول دون استمرار الظاهرة، ويدعم المعلمين ويعزز قدرتهم داخل الغرف الصفية، داعية الى اعتماد وتطوير اساليب التدريس الحديثة، والابتعاد عن اساليب المحاضرة والتلقين. وأوصت الدراسة بتطوير برامج تربوية تركز على تحبيب الطالب بالمدرسة والمواد الدراسية وتشعره بالمسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه، وتعينه على ادراك اهمية الدراسة والبحث العلمي، ودورها في بناء المجتمعات والامم، مشددة على الاستمرار في اجراء الدراسات المتعلقة بظاهرة النوم للتعرف بعمق على اسبابها وطرائق علاجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab