دبي - و ا م
أطلقت "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" مبادرات جديدة على هامش المؤتمر الخاص حول "التعليم الالكتروني المجتمعي" الذي عقد في فندق شاطئ جميرا دعماً لمشروع دبي المدينة الذكية.
وتخلل المؤتمر حلقة نقاش ترأسها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية بعنوان "وداعاً للدروس الخصوصية مع وسائل الإعلام".. كما شهد الحدث أيضاً تقديم عرض حول عدد من المبادرات المتمثلة في بطاقة "فيزا" مسبقة الدفع الأولى المصممة خصيصاً لقطاع التعليم و"مايكروسوفت زون".
وتكمن أهمية المؤتمر كونه منصة مثالية لنشر الوعي بين أوساط المجتمع المحلي ووسائل الإعلام حول دور مبادرة "التعليم الإلكتروني المجتمعي" الأولى من نوعها القائمة على توفير خدمات التعليم الإلكتروني عالي الجودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتمثل المبادرة الأولى في الإعلان عن أول بطاقة "فيزا كارد" مسبقة الدفع على مستوى العالم في مجال التعليم في إطار التعاون المشترك بين "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" و"بنك دبي التجاري" و"فيزا".. ويتم تقديم بطاقة "فيزا كارد" لكل دارس في منصة "التعليم الإلكتروني المجتمعي" خصوصاً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاما ويمكن للدارس استخدام هذه البطاقة في أي منفذ من منافذ بطاقات "فيزا" في العالم أو عن طريق الإنترنت.. وتتيح البطاقة مسبقة الدفع لأولياء الأمور السيطرة على الحد الأقصى الذي ينفقه الأبناء فضلاً عن استعراض تقارير الإنفاق بشكل إلكتروني.
وتتمثل الفكرة المبتكرة لهذه البطاقة في منح كل صاحب بطاقة اشتراك مجاني في الخدمة الأساسية فضلاً عن خصم في العديد من متاجر التجزئة بما في ذلك المكتبات ومحلات الألبسة وصالات السينما وسواها ويحصل الدارس على هذا الخصم ما دام يحقق الحد الأدنى لعدد الدروس وعدد النقاط في الشهر.. كما يمكن منح الدارسين الذين يحصلون على نقاط إضافية أعلى من الحد الأدنى المطلوب جوائز مثل جائزة أفضل دارس لهذا الشهر وأفضل دارس لهذا الأسبوع وغيرها وسيتم توصيل هذه البطاقة من قبل البنك عبر ناقل رسمي إلى الدارس بشكل مباشر.
وتأتي المبادرة الثانية بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت" حيث تم الكشف عن إنشاء خدمة "مايكروسوفت زون" على منصة "التعليم الإلكتروني المجتمعي" في سبيل إتمام عملية الدمج بين المنصة التفاعلية ونظام "مايكروسوفت أوفيس" في خطوة تهدف إلى تزويد الدارسين والهيئة التدريسية بإمكانية الوصول المجاني والمباشر إلى الموارد التعليمية والمقررات الدراسية وأدوات التدريس الحديثة فضلاً عن توفير فرص العمل للشباب وتعزيز ريادة الأعمال على امتداد المنطقة العربية.
كما سيساهم التعاون في منح الشهادات للدارسين في منصة "التعليم الإلكتروني المجتمعي" من خلال الدمج مع بوابة برنامج "شركاء في التعلم" من "مايكروسوفت" فضلاً عن تزويدهم بحساب مجاني على نظام "أوفيس 365".
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم " يأتي إطلاق المبادرات الجديدة دعماً لـمشروع "دبي المدينة الذكية" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإلتزاماً بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل المكتوم ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة بتعزيز مفهوم التعلم عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي باتت تحظى بشعبية واسعة بين أوساط الشباب. وتأتي مبادرة "التعليم الإلكتروني المجتمعي" لتؤكد التزامنا القوي في "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" بهذا النهج عبر تسهيل الوصول إلى الموارد التعليمية عالية المستوى.. وتندرج المبادرات الجديدة في إطار حرصنا المستمر على توفير الحلول اللازمة للإرتقاء بالتعليم الإلكتروني في العالم العربي وتوفير السبل اللازمة أمام الدارسين لتحقيق التفوّق العلمي والتميز الأكاديمي في مختلف المجالات.
وتقوم مبادرة "التعليم الالكتروني المجتمعي" على مفهوم مبتكر قائم على توفير خدمات التعليم الإلكتروني عالي الجودة وبتكاليف تنافسية لكافة فئات المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"جوجل +" و"لينكد إن" وتوفر المبادرة المتطورة التي تعد ثمرة التعاون البنّاء مع مؤسسة "جلوبال ليرنينغ" المتخصصة في تطوير تقنيات ومنهجيات التعليم المعاصر أكثر من 1600 درس إلكتروني من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر في الرياضيات والعلوم وتكنولوجيا المعلومات فضلاً عن 180 برنامج معتمد وموجه لتطوير مهارات الأعمال لدى شريحة العاملين والمديرين والموظفين وأولياء الأمور وطلبة الجامعات في مختلف المجالات ذات الصلة بالقيادة والتواصل والتسويق والتمويل والمصرفية الإسلامية والتطوير الذاتي وغيرها الكثير.
كما تقدم أيضاً ما يزيد على 600 درس إلكتروني في اللغة الإنجليزية للدارسين من مختلف الفئات العمرية ضمن بيئة تعليمية تفاعلية وبإشراف فريق مؤهل لتقديم الدعم والإرشاد الأكاديمي وإصدار الشهادات المعتمدة وفق أعلى المعايير المتعارف عليها دولياً.
أرسل تعليقك