الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر

الرسوم الإضافية للمدارس
دبي ـ العرب اليوم

تتجدد سنوياً شكاوى أولياء الأمور حول متطلبات المدارس الخاصة التي تعدها الغالبية العظمى تعجيزية، لا سيما في ظل الارتفاع المتصاعد الذي تشهده الرسوم الدراسية، واعتبر  أن ولي الأمر يعيش بين فكي كماشة فمن جهة تلزمه المدرسة بدفع جزء من الرسوم قد تصل إلى نصف القيمة المطلوبة من إجمالي المبلغ، وبين قائمة طلبات ملزمة يطلبها المعلمون تتنوع بين أدوات للأنشطة والمشاريع بهدف توفير وسائل تعليمية مميزة.

ويشعر أولياء أمور أنهم عاجزون تماماً أمام طمع بعض المدارس، دون وجود قرارات رسمية نافذة وملزمة تحميهم من مؤسسات تعليمية تحولت وفقاً لتجربتهم إلى مؤسسات تجارية ترتكز في عملها على مبدأ العرض والطلب بعيداً عن أي معطيات تعليمية وتربوية.

وعبر مَن تحدثنا إليهم عن ضيقهم بسبب ما أسموه عدم تقدير لظروف الأسر الاقتصادية وإلزامهم بالدفع وإحضار المستلزمات أو بقاء الطالب في منزله، وهو الأمر الذي لا يقبله أي ولي أمر ما يدفعه للانصياع رغم عدم اقتناعه في أحيان كثيرة بهذه المتطلبات التي لا تتوقف وتشكل استنزافاً مادياً إضافياً لا تتحمله جيوبهم.

وقال ذوو طلبة: إن شريحة كبيرة من المدارس أعادت طلبة إلى بيوتهم بسبب دفعهم لمبلغ أقل من القيمة التي حددتها كجزء من الرسوم تتراوح عند البعض 50 في المئة من قيمة الرسوم الإجمالية شاملة الزي والكتب والمواصلات، والبعض الآخر ثلث الرسوم، ما شكل عبئاً نفسياً ومادياً هائلاً رزحت تحت عبئه المئات من الأسر.

وطالبوا وزارة التربية والتعليم والجهات المسؤولة عن التعليم الخاص في الدولة إجراء دراسة شاملة وعاجلة تتخذ صفة الضرورة القصوى لبحث واقع المدارس الخاصة ورسومها الدراسية وآليات تقاضيها من ذوي الطلبة وتأثير ذلك على الأسر وعدد الطلبة الذين أقعدتهم ظروف أسرهم المادية في المنزل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab