طلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكتابة واجباتهم المنزلية
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

طلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكتابة واجباتهم المنزلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكتابة واجباتهم المنزلية

الذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ العرب اليوم

أفاد تقرير نشره موقع Motherboard بأن الطلاب البارعين في مجال التقنية أصبحوا يستخدمون تقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة الواجبات على نحو يصعب كشفه، وذكر الموقع أن الطلاب يستخدمون أدوات توليد اللغة المتطورة، مثل: أداة GPT-3 المتقدمة من شركة OpenAI، لكتابة المقالات التي يصعب على برامج اكتشاف الغش والسرقة الأدبية تمييزها.

 
ووفقا لما ذكرته البوابة العربية لأخبار التقنية، قال طالب جامعي باسم innovate_rye على موقع ريديت لموقع Motherboard: “قد تكون تكاليف بسيطة تتضمن إجابات موسعة”.
 
وأضاف: “فمثلًا في علم الأحياء، قد نتعلم عن التقنية الحيوية ونكتب خمس إيجابيات وخمس سلبيات عن التقنية الحيوية. أما أنا فأرسل طلبًا إلى الذكاء الاصطناعي من قبيل: ما الإيجابيات والسلبيات الخمس عن التقنية الحيوية؟ فيقوم هو بدوره بتوليد جوابًا يجعلني أحصل على العلامة الكاملة”.

أدوات كشف الغش لا تستطيع كشف كتابات الذكاء الاصطناعي
ويرى البعض أن المشكلة ليست فيما إذا كانت أدوات كشف الغش قادرة على تمييز التكاليف التي يكتبها الأدوات الذكية، بل في النقاش الفلسفي بشأن: هل تُعد الكتابات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي أصلية، أم مسروقة.
 
قال جورج فيليتسيانوس، الباحث في مجال التعلم والتقنية المبتكرة والأستاذ المشارك في جامعة رويال رودز، لموقع Motherboard: “النص لا يُنسخ من مكان آخر، إن الآلة هي من ينتجه، لذا فإن برامج كشف السرقة الأدبية لن تكون قادرة على كشفه، ولن تكون قادرة على التعرف عليه لأن النص لم يُنسخ من مكان آخر”.
 
وأضاف الأستاذ الجامعي: “دون أن نعرف كيف تعمل أدوات كشف السرقة الأدبية جميعها، وكيف ستتطور في المستقبل، فإنني لا أعتقد أن النص الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي سيكون قابلًا للكشف بتلك الطريقة”.
 
ويُعتقد أن استخدام هذه التقنية في كتابة التكاليف يعد غشًا دون أي شك، لذا يتعين على المعلمين القلق من مستقبل للتعليم يجعل الطلاب لا يُجهدون أنفسهم في كتابة التكاليف التي هي أصلًا أُعدت لمساعدتهم في التعلم واكتساب مهارات جديدة في الحياة.
 
أما الطالب innovate_rye، فهو يعتقد أن الذكاء الاصطناعي يساعده على التركيز في الأشياء التي يراها مهمة. إذ قال لموقع Motherboard: “ما أزال أكتب الواجبات المنزلية التي تتعلق بالأشياء التي أحتاج إلى تعلمها للنجاح. أما الذكاء الاصطناعي فأنا أستخدمه للتعامل مع الأشياء التي لا أريد أن أفعلها أو أجدها عديمة الجدوى”.
 
وأضاف: “إن كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على كتابة الواجبات المنزلية الآن، فيا تُرى كيف سيكون المستقبل؟”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"جامعة محمد بن زايد" تطلق سلسلة حوارات حول الذكاء الاصطناعي الإنتاجي

توقيع شراكة بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد وايزمان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكتابة واجباتهم المنزلية طلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكتابة واجباتهم المنزلية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab