مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم
آخر تحديث GMT12:11:24
 العرب اليوم -

مراكز حقوقية: الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراكز حقوقية: الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم

القدس المحتلة ـ صفا

طالب مركز "عدالة" الحقوقي في رسالة مشتركة مع الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الطفل، سلطات السجون الإسرائيلية بإقامة أطر تعليمية ومدرسية للأطفال وأبناء الشبيبة الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. وأشار المركز إلى أن هناك نحو 400 أسير تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما صدرت بحقهم أحكام عالية، وهم يقضون أحكامهم في معتقلات مجدو والشارون وعوفر حيث تعزلهم سلطات السجون عن الأسرى البالغين في ظروف مزرية. وشكل العام 2013 منعطفا خطيرا في قمع سلطات الاحتلال للأطفال والفتية الفلسطينيين، فمنذ مطلع العام سجلت 700 حالة اعتقال لأطفال شاركوا في مسيرات احتجاجية مناهضة لسياسات الاحتلال. ويهدف جيش الاحتلال من اعتقال الأطفال إلى تخويفهم وبالتالي إخراجهم من حلقة الحراك الشعبي الفلسطيني. وأكدت المحامية ريما أيوب من مركز "عدالة" أن حرمان الأطفال من التعليم يتنافى وقرارات قضائية صادرة عن المحكمة الإسرائيلية، إضافة لمخالفته للمواثيق الدولية ومعاهدة اليونسكو المناهضة للتمييز بالتعليم. وأكدت أن "إسرائيل" بهذا الإجراء تمارس التمييز ضد الأطفال الفلسطينيين، إذ تحرمهم من التعليم بينما توفره للقاصرين الإسرائيليين المحتجزين بسجونها على خلفية جنائية. وأشارت إلى أن الأطفال الأسرى هم مسؤولية إسرائيل التي يجب أن توفر لهم كل الحقوق والخدمات التي كفلها القانون الدولي. ودعا مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى فؤاد الخفش المجتمع الدولي والجمعيات العالمية الناشطة بشؤون الأطفال للضغط على إسرائيل من أجل إطلاق الأطفال الأسرى، وإلزامها بالكف عن اعتماد سياسة الاعتقال والتحقيق مع الأطفال والفتية الفلسطينيين. وانتقد الخفش في حديثه للجزيرة نت سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعتمد نهجا احتلاليا قمعيا يذكر بالأجواء التي سبقت الانتفاضة الثانية، مبينا أنه منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى الآن سجل 170 ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال وأبناء الشبيبة، يتم التعامل معها بموجب قوانين الحكم العسكري. ولفت إلى أن سلطات السجون تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التعليمية وتمنع عنهم الكتب المدرسية وتعزلهم في أقسام انفرادية، بالإضافة لمنعهم من التواصل مع الأسرى البالغين الذين كانوا يتكفلون بهم حتى أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وأوضح الخفش أن حرمان الأطفال الأسرى من التعليم ينعكس سلبا على حياتهم عند تحررهم من الأسر، إذ يواجهون صعوبات بالتأقلم والتأهيل تحول دون إكمال مسيرتهم التعليمية والأكاديمية، فالغالبية الساحقة منهم يعزفون عن التعليم ويبحثون عن أعمال مهنية أو شاقة لتوفير لقمة العيش. كما أشار الخفش إلى تعرض الأطفال لضغوط تصل للشتائم والاعتداءات الجنسية بغرض تجنيدهم عملاء للمخابرات الإسرائيلية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab