كتب مدرسية تركية تثير الجدل في ألمانيا
آخر تحديث GMT18:01:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

كتب مدرسية تركية تثير الجدل في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتب مدرسية تركية تثير الجدل في ألمانيا

برلين ـ وكالات

اندلع في ألمانيا جدل حول كتب مدرسية لتعلم اللغة التركية موجهة من أنقرة لأبناء الجالية التركية، وعما إذا كانت تعزز حب الوطن الأصل، أم أنها تغذي غرائز التشدد الوطني، ما دفع خبراء تربويين إلى المطالبة بحظرها. يعتبر القسم باسم الوطن التركي أمرا عاديا في المدارس التركية، إلا أن ذلك بات يثير القلق في فصول المدارس الألمانية. "هدفي حماية من هو أصغر مني، واحترام من هو أكبر مني، وأن أحب بلدي ووطني أكثر مما أحب نفسي". هذا ما يمكن للأطفال المنحدرين من أسر تركية تعلمه في مناهج تعلم اللغة التركية في ألمانيا، خصوصا في سلسلة كتب تحمل عنوان "اللغة والثقافة التركية". وهي سلسلة أشرفت عليها وزارة التربية الوطنية للجمهورية التركية، وموجهة للأطفال المنحدرين من أصل تركي المقيمين في الخارج. وقد أرسلت القنصليات التركية تلك الكتب مجانا إلى أساتذة اللغة التركية في ألمانيا، بذريعة غياب كتاب موحد لدروس تعلم اللغة التركية. الكتب المدرسية تحت المجهر يعمل حسن تاشكالا كأستاذ للغة التركية وخبيرا تربويا لدى نقابة التربية والعلوم في ولاية شمال الراين وويست فاليا، وهو مشرف على قسم يسمى "شؤون التعدد الثقافي والسياسة". ويرى حسن تاشكالا أن الأمر يتعلق بمجرد ذريعة، "هناك ما يكفي من المناهج الجيدة، لذلك فأنا لم أستعمل تلك الكتب" وأضاف "من الواضح أن الحكومة التركية تحاول نشر طقوسها المدرسية هنا في ألمانيا". وقد دقت بعض المدارس ناقوس الخطر، فيما دعت النقابات إلى منع تلك الكتب، معتبرة أنها تشكل خطرا على اندماج الأطفال المنحدرين من أسر مهاجرة. حق تعلم اللغة والثقافة التركية وقد امتنعت السفارة التركية في ألمانيا التعليق على الجدل القائم بشكل مباشر بعدما حاولت DW التعرف على موقفها من الموضوع، إلا أنها أشارت في الوقت ذاته إلى خصوصية القانون الألماني الذي يمنع ازدواجية الجنسية. "فكل من اختار بين سن 18 و23 عاما الجنسية التركية، فإنه يخسر للأسف، حسب القانون الألماني، الجنسية الألمانية". وأضافت السفارة "إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هؤلاء الشباب سيحملون في المستقبل الجنسية التركية، فمن حقهم الطبيعي تعلم اللغة والثقافة التركية". وهذا يعني حسب نفس المنطق، تعليم وجهة نظر معينة للتاريخ. ففي الجزء الثالث من سلسة الكتب المدرسية، تم تصوير الأرمن على أنهم تحالفوا عام 1915 مع الروس والانجليز وحاولوا إضعاف الإمبراطورية العثمانية، وعلى أنهم تخلوا بعد الحرب العالمية الأولى بعقد مكتوب عن مناطقهم. كما أن الكتاب تجاهل إبادة أو ترحيل ما لا يقل عن مليون ونصف مليون أرمني. تهم بتزوير التاريخ وتعتبر باربارا كريستوف من معهد غيورك ـ إيكرت المتخصص في دراسة المناهج المدرسية، أن "شكل معالجة الإبادة الجماعية للأرمن تشكل فعلا مشكلة"، غير أن ذلك لم يفاجئها، لأن ذلك يعبر عن الرؤية الرسمية في تركيا. وترى الخبيرة الألمانية أن المقاييس الجاري بها العمل في ألمانيا من حيث عرض الأحداث التاريخية في الكتب المدرسية، لا يوجد لها مثيل على المستوى الدولي بحكم الماضي النازي للبلاد. وتنظر باربارا كريستوف إلى الكتب المدرسية في ألمانيا نظرة نقدية خصوصا، فيما يتعلق بموضوع الاندماج، فقد أجرت دراسة حول تمثُل الهجرة والمهاجرين في المناهج المدرسية الألمانية، وخلصت إلى أن "هناك مقولات تُقصي الأطفال المنحدرين من أصول مهاجرة، من قبيل المسلمون في حاجة إلى تقديرنا". وتدعو الخبيرة التربوية إلى العمل ليس فقط على انتقاد الكتب المدرسية التركية، ولكن أيضا إلى التساؤل حول إشكالية الاندماج في الكتب المدرسية الألمانية نفسها. وأضافت أن منع تلك الكتب ليس هو الحل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب مدرسية تركية تثير الجدل في ألمانيا كتب مدرسية تركية تثير الجدل في ألمانيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab