انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات
آخر تحديث GMT21:48:23
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات

الرياض ـ وكالات

قال معالي الدكتور أحمد بن محمد الضبيب: إن اللغة هي الركيزة الاساسية للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية، فهويتنا المعاصرة من جانبها اللغوي مهزوزة وغير متماسكة، لأننا غير مبالين باللغة العربية، ولم يعد لدينا الاهتمام الذى تستحقه، فعلى سبيل المثال فقد كان محمد علي مؤسس مصر الحديثة رغم أنه كان ناطقاً بغير اللغة العربية، إلا أنه كان حريصا على الحفاظ على اللغة العربية ودعمها، وذلك لإيمانه الشديد بأن اللغة هي العمود الفقري لهوية أية أمة، فالحفاظ على اللغة والتمسك بها هي البداية الحقيقية للنهوض، ولقد كان هم الاستعمار الذي دخل الدول العربية، تغريب المجتمعات العربية والإسلامية، لأنهم كانوا على أتم الدراية بأن العبث باللغة هو بداية تفكيك الشعوب، وتمزيق أوطانها وهذا ما تم فعله في بعض الدول العربية والأفريقية. وأضاف د. الضبيب أن انتشار المدارس الأجنبية في المجتمعات العربية والإسلامية، يعد من التهديدات ذات التأثير السلبي في هويتنا العربية، مؤكدا أنها خلقت طبقات تنتمي للغات والثقافات الأجنبية، وهو ما يعد تحديا صريحا على هويتنا العربية والإسلامية.. جاء ذلك خلال ندوة ختام "البرنامج الثقافي" الذي يقيمه الجناح السعودي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين، التي أقيمت بعنوان "مستقبل الهوية العربية من خلال اللغة". وقال د. الضبيب إن مسألة الهوية لدينا لم تحظ بالاهتمام المطلوب، مع أن جميع الدول المتقدمة تحرص كل الحرص للحفاظ على هويتها والعمل على تعزيزها وتماسكها.. فعلينا جميعا النظر بعين الحقيقة إلى هويتنا العربية، من خلال اللغة، فكلما تماسكت لغتنا وأخذت نصيباً من التعبير عن حاجتنا اليومية والاجتماعية والعلمية والتربوية كانت هويتنا العربية متماسكة وأصبحت شخصيتنا متميزة. من جانب آخر وضمن مشاركة عدد من الجامعات السعودية في دورة المعرض الحالية الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي بالمملكة.. جاءت مشاركة جامعة الملك فيصل في هذه الدورة متنوعة في مجال الكتب الورقية والإلكترونية، والطبية، والدينية، والأدبية، والكمبيوتر، وجميع الرسائل العلمية للجامعة، إضافة إلى أقراص صلبة وبروشور خاص بالجامعة كمعلومات علمية وفكرية لجميع الزوار.. حيث ضم ركن الجامعة ما يقارب 400 رسالة علمية متداولة عبر المكتبات الرقمية و158 عنوانا من مطبوعات الجامعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab