انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات
آخر تحديث GMT05:19:04
 العرب اليوم -

انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات

الرياض ـ وكالات

قال معالي الدكتور أحمد بن محمد الضبيب: إن اللغة هي الركيزة الاساسية للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية، فهويتنا المعاصرة من جانبها اللغوي مهزوزة وغير متماسكة، لأننا غير مبالين باللغة العربية، ولم يعد لدينا الاهتمام الذى تستحقه، فعلى سبيل المثال فقد كان محمد علي مؤسس مصر الحديثة رغم أنه كان ناطقاً بغير اللغة العربية، إلا أنه كان حريصا على الحفاظ على اللغة العربية ودعمها، وذلك لإيمانه الشديد بأن اللغة هي العمود الفقري لهوية أية أمة، فالحفاظ على اللغة والتمسك بها هي البداية الحقيقية للنهوض، ولقد كان هم الاستعمار الذي دخل الدول العربية، تغريب المجتمعات العربية والإسلامية، لأنهم كانوا على أتم الدراية بأن العبث باللغة هو بداية تفكيك الشعوب، وتمزيق أوطانها وهذا ما تم فعله في بعض الدول العربية والأفريقية. وأضاف د. الضبيب أن انتشار المدارس الأجنبية في المجتمعات العربية والإسلامية، يعد من التهديدات ذات التأثير السلبي في هويتنا العربية، مؤكدا أنها خلقت طبقات تنتمي للغات والثقافات الأجنبية، وهو ما يعد تحديا صريحا على هويتنا العربية والإسلامية.. جاء ذلك خلال ندوة ختام "البرنامج الثقافي" الذي يقيمه الجناح السعودي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين، التي أقيمت بعنوان "مستقبل الهوية العربية من خلال اللغة". وقال د. الضبيب إن مسألة الهوية لدينا لم تحظ بالاهتمام المطلوب، مع أن جميع الدول المتقدمة تحرص كل الحرص للحفاظ على هويتها والعمل على تعزيزها وتماسكها.. فعلينا جميعا النظر بعين الحقيقة إلى هويتنا العربية، من خلال اللغة، فكلما تماسكت لغتنا وأخذت نصيباً من التعبير عن حاجتنا اليومية والاجتماعية والعلمية والتربوية كانت هويتنا العربية متماسكة وأصبحت شخصيتنا متميزة. من جانب آخر وضمن مشاركة عدد من الجامعات السعودية في دورة المعرض الحالية الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي بالمملكة.. جاءت مشاركة جامعة الملك فيصل في هذه الدورة متنوعة في مجال الكتب الورقية والإلكترونية، والطبية، والدينية، والأدبية، والكمبيوتر، وجميع الرسائل العلمية للجامعة، إضافة إلى أقراص صلبة وبروشور خاص بالجامعة كمعلومات علمية وفكرية لجميع الزوار.. حيث ضم ركن الجامعة ما يقارب 400 رسالة علمية متداولة عبر المكتبات الرقمية و158 عنوانا من مطبوعات الجامعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات انتشار المدارس الأجنبية في البلدان العربية أوجد انتماء لتلك اللغات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab