متخصصات وهاويات يؤكدن أن الرياضة تمنح الطالبات السعادة
آخر تحديث GMT16:12:25
 العرب اليوم -

متخصصات وهاويات يؤكدن أن الرياضة تمنح الطالبات "السعادة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متخصصات وهاويات يؤكدن أن الرياضة تمنح الطالبات "السعادة"

وزارة التعليم السعودية
الرياض – العرب اليوم

أيدت متخصصات وهاويات للرياضة قرار وزارة التعليم القاضي بتطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، اعتبارا من العام القادم، واعتبرن أنه سينعكس إيجاباً على المجتمع النسائي بشكل عام، ولاسيما من الناحية الصحية والحد من السمنة والإصابة بالأمراض المختلفة، فضلا عن أن الرياضة ستعمل على كسر الروتين الدراسي للطالبات وتروح عنهن كثيرا، لصلتها المباشرة في إفراز هرمون السعادة.

وأوضحت مدربة اللياقة البدنية مريم شاهان، أن الجميع يعلم فوائد الرياضة غير المحصورة على الصحة الجسدية فقط، بل لها آثار جبارة في الترويح عن النفس والصحة النفسية، إذ إن لها صلة مباشرة في زيادة إفراز هرمون السعادة.

وأشارت إلى أن الطالبات يمكن لهن الاستفادة من حصة التربية الرياضية على الأقل كتغيير للروتين الدراسي وأيضا لزيادة الوعي بأهمية الرياضة ولكسب مهارات جديدة، كالليونة والمرونة والتوازن وغيرها، مؤكدة أن حصة واحدة في الأسبوع غير كافية، لكنها أفضل من لاشيء، إذ يمكنهن أن يطبقن ما حصلن عليه في الحصة من تمارين ومعلومات على مدار الأسبوع بالتكنيك الصحيح.

من جانبها، تفاءلت المشرفة على فريق مشاة طيبة النسائي بالمدينة المنورة مزون الحربي، بتطبيق القرار؛ كونه سينعكس إيجاباً على المجتمع ككل من خلال الحد من السمنة والأمراض، شريطة تطبيق القرار بالشكل الصحيح وعلى أيدي مدربات متمكنات، ما ينتج عن ذلك نتائج تعليمية جيدة؛ لأننا قُمنا برفع النشاط البدني للصحة الجسدية والعقلية والنفسية.

وشدت على ضرورة تنوع الرياضات وعدم اقتصارها على رياضة واحدة كما يعمل به في مدارس البنين عادة بممارسة كرة القدم فقط، مشيرة إلى أن أبرز معوقات الرياضة النسائية تكمن في عدم وجود مواقع لممارسة الرياضة، وحصرها في نوادٍ خاصة رسومها المالية مرتفعة جدا. وذكرت أستاذ مساعد بالتغذية بجامعة طيبة الدكتورة رولا عدنان، أن تطبيق الرياضة في مدارس البنات له أثر إيجابي في تحسين أداء الأجهزة الحيوية داخل الجسم، المحافظة على الوزن المناسب وزيادة كفاءة عملية حرق المواد الغذائية، وتقوية العضلات، وزيادة مقاومة الجسم للتعب والتوتر العصبي، وزيادة طرح الأملاح والمواد الضارة خارج الجسم، وتقوية العضلات ورفع أداء الجهاز المناعي وتعتبر الأنشطة البدنية المختلفة أهم الأمور التي تملأ أوقات الفراغ.

وأضافت ريم أحمد (مهتمة بالرياضة البدنية والتغذية) أن قرار إضافة البرنامج في مدارس البنات أتى متأخرا، ولكن خطوة كبيرة، تمهيدا لإنشاء صالات رياضية بشكل أكبر، خصوصا أن الفتيات يشتركن بنوادٍ نسائية قبل صدور القرار وأصبح الأمر طبيعيا، إلا أن قرار وزارة التعليم شكل دعما كبيرا للنساء في الخوض في إنشاء نوادٍ صحية، حتى نرى مجتمعا مثقفا صحياً ولأن البداية تكمن في الجسم السليم بممارسة رياضية صحيحة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصات وهاويات يؤكدن أن الرياضة تمنح الطالبات السعادة متخصصات وهاويات يؤكدن أن الرياضة تمنح الطالبات السعادة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:36 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

حماس تهنئ الشعب السوري بسقوط الاسد وتدعو للوحدة الوطنية
 العرب اليوم - حماس تهنئ الشعب السوري بسقوط الاسد وتدعو للوحدة الوطنية

GMT 11:16 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان بسبب أغنيته الأخيرة
 العرب اليوم - بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان بسبب أغنيته الأخيرة

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 09:42 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 16:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد البلاد

GMT 03:18 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هوّية سوريا... هي قضيّة القضايا

GMT 14:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 150 ألفا و600 شهيد وجريح

GMT 01:33 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رصد انسحابات لقوات الجيش السوري من مواقعها في دمشق

GMT 02:06 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

سماع دوى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السورية دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab