السعودية تتهيأ لعودة مدرسية «آمنة» بجرعتي لقاح
آخر تحديث GMT12:01:03
 العرب اليوم -

السعودية تتهيأ لعودة مدرسية «آمنة» بجرعتي لقاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تتهيأ لعودة مدرسية «آمنة» بجرعتي لقاح

قطاع التعليم السعودي
الرياض-العرب اليوم

يترقب قطاع التعليم السعودي إعلان الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية لعودة الدراسة الحضورية، من أجل العمل على تطبيقها مع العام الدراسي الجديد، الذي تبقى على بدايته 11 يوماً فقط.
وكشفت وزارة التعليم أمس عن عزم هيئة «الصحة العامة» التبليغ بهذه الإجراءات للوزارة والجامعات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، خلال الأسبوع الجاري، وذلك على ضوء إعلان وزارة التعليم عن صدور التوجيه السامي بالموافقة على آليات العودة الحضورية للعام الدراسي الجديد، خلافاً للعام الدراسي المنصرم، الذي كان إلكترونياً بالكامل بالنسبة لمختلف مراحل التعليم العام والجامعي، تحرزاً من فيروس «كورونا»، في إجراء وصفته الوزارة مؤخراً بـ«العودة الحضورية الآمنة».
وتشترط الوزارة الحصول على جرعتين من لقاح فيروس «كورونا» لحضور أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات، وللمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات للمرافق التعليمية، وذلك فيما يخص التعليم الجامعي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتعليم العام للفئات العمرية من 12 عاماً فأكثر.
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر أمس، إلى توجيه وزارة الصحة بتوفير كميات كافية من اللقاحات، وتأمين اللقاح لكل من لم يجده، من خلال موقع يسجل فيه لهذا الغرض، على أن يستكمل ذلك قبل يوم الأحد المقبل. كما أكدت وزارة التعليم قيام وزارة الصحة بتسجيل مواعيد لأخذ اللقاح آلياً للطلاب والطالبات، الذين لم يتلقوا اللقاح ممن أعمارهم 12عاماً فأكثر.
أما بالنسبة للمرحلة الابتدائية ومن هم أقل من 12 عاماً، فيُشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور المعلمين والمعلمات والعاملين في المرافق التعليمية، على أن تعود الدراسة الحضورية بدءاً من تاريخ وصول التغطية بجرعتين من اللقاح إلى 70 في المائة من السكان، أو تاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول)، أيهما أسبق.
وشددت وزارة التعليم على أنها تقوم بالمتابعة مع كل الجهات المعنية لسرعة إنفاذ ما قضى به التوجيه الكريم، كما ستقوم بالتعميم على جميع إدارات التعليم بالترتيبات اللازمة لذلك، مؤكدة من جديد على ضرورة المبادرة للحصول على جرعتين من اللقاح لعودة الدراسة حضورياً في أقرب وقت.
واعتبر الدكتور عبد الرحمن الشلاش، وهو أكاديمي وكاتب مهتم بشؤون التعليم، أن هذه الإجراءات تعكس حرص الدولة والمجتمع على العودة الحضورية للدراسة، مبيناً أن العودة الحضورية تتيح تهيئة المناخ التربوي، بما يشمل التعليم والتدريب والتربية، وتلقي التوجيهات المباشرة من المعلمين وأعضاء هيئة التدريس.
وقال الشلاش  إن «العودة الحضورية لا يمكن مقارنتها بالتعليم عن بُعد، نظراً لأن التعليم عن بعد كان حالة اضطرارية في وقت محدد، رأت الدولة تطبيقه مع بدء جائحة (كورونا) كي لا يتم حرمان الطالب من التعليم». مشيراً إلا أنه مع توفير البلاد للقاحات، وانخفاض العدد اليومي للمصابين بفيروس «كورونا»، بات ما يراه «مؤشراً ممتازاً» لعودة الدراسة الحضورية.
في سياق متصل، كشفت وزارة الصحة السعودية عن توفير لقاح «كورونا» للفئة العمرية 70 عاماً فأكثر في منازلهم، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة كبار السن المؤهلين للتطعيم ووقايتهم من مضاعفات عدوى «كورونا»، وتجنيبهم مشقة الذهاب للمستشفيات.
وعلى صعيد الإحصائيات اليومية، أعلنت «الصحة» أمس تسجيل 604 حالات إصابة جديدة بـ(كوفيد - 19)، ليصبح إجمالي الإصابات في السعودية 539129 حالة، فيما سجلت 1011 حالة تعافٍ، و7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 8419 حالة وفاة.

قد يهمك ايضًا:

دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية

 

فساد الحوثيين يدفع قطاع التعليم في اليمن إلى "قعر الهاوية" سريعًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تتهيأ لعودة مدرسية «آمنة» بجرعتي لقاح السعودية تتهيأ لعودة مدرسية «آمنة» بجرعتي لقاح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab