تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

التاريخ المصري القديم
القاهره - العرب اليوم

كان التعليم عند الفراعنة من الحقوق والواجبات التي كانت على الآباء تجاه الأبناء لا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى وكان المجتمع المصري القديم يتكون من ثلاث طبقات : عليا، وسطى، دنيا، فالطبقة العليا كان على رأسها الملك وحاشيته ثم حكام الأقاليم والوزراء وكبار الكهنة وكبار ملاك الأرض، وكبار قواد الجيش والشرطة .

نالت الطبقة العليا حظها الوفير من التربية والتعليم في أرقى معاهد العلم آنذاك، كان للقصور الملكية نظامها التعليمي الخاص بها، وكان هدفها الأول تعليم أبناء البيت المالك بالإضافة إلى أهداف أخرى تمثلت في إعداد موظفين للقصر الملكي، يكونون بمثابة الحاشية المخلصة للملك والقصر فضلا عن تنشئة أفراد يتولون مناصب عليا بالدولة ويتم تنشئتهم على الولاء الكامل للملك .

كان تلاميذ القصر الملكي يلقبون بأطفال الكاب، والكاب هو جناح التربية في القصر الملكي وكثير من هؤلاء تولى مناصب عليا، وكان لهم اتصال بالقصر في حياتهم الوظيفية حيث أصبح منهم من هو مشرف على تربية الأمراء والأميرات ومنهم من أصبح كاتبا ملكيا .

كان الإناث يشركن الذكور في مدرسة القصر التي ضمت أبناء طائفة أبناء الأمراء والحكام .

تولى تعليم الأمراء والأميرات معلمون ذات ثقافة عالية متنوعة وواسعة ، حيث كان المعلم يجمع بين ثقافات متعددة "أدبية – عسكرية – دينية"، وكان منهم الكتبة، والقضاة، والعسكريين، ومن القاب معلمي القصر : " مفتش كتبة العلم، معلم أبناء الملك، المعلم الأول في القصر، كاتب مدرسة القصر، وكان معلمي أبناء الملك يختارون من معلمي بيوت الحياة "مرحلة التعليم العالي في مصر القديمة".

لم يكن الأمر مقصور على المعلمين الذكور فقط بل كانت هناك معلمات ملكيات للأميرات وتم الاستدلال على ذلك مما عثر عليه من مناظر ورسائل تنتمى لفترات مختلفة من التاريخ المصري القديم .

كان المحتوى التعليمي لمدرسة القصر الملكي متنوعا حيث كان يشمل ثقافة الكاتب "الثقافة الأدبية" والتدريب على آداب اللياقة، وتقاليد القصر ، وتعلم ما يتصل بشئون الحكم والدولة، بالإضافة إلى التدريبات الرياضية والعسكرية.

وقد ورد العديد من الإشارات في التاريخ المصري القديم إلى نبوغ أفراد البيت الملكي في بعض المعارف والعلوم كالطب، القانون، الكتابة، الأدب، مما يدل على تنوع وتعدد ما كان يتعلمه أبناء ملوك الفراعنة من علوم وفنون.

يهمك ايضاً

منى عراقي تعلن أنّها تعمل لصالح المجتمع المصري

أساليب التنكيل الجديدة في المجتمع المصري تعكس سلوك الكبت والحرية المفرطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab