ملتقى أبوغزالة يعقد مؤتمر تطوير التعليم أساس الإصلاح في الأردن
آخر تحديث GMT21:30:22
 العرب اليوم -

ملتقى "أبوغزالة" يعقد مؤتمر "تطوير التعليم أساس الإصلاح" في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملتقى "أبوغزالة" يعقد مؤتمر "تطوير التعليم أساس الإصلاح" في الأردن

ملتقى طلال أبوغزالة المعرفي
عمان - العرب اليوم

عقد ملتقى طلال أبوغزالة المعرفي، لجنة برامج الأطفال، مؤتمر "تطوير التعليم أساس الإصلاح" برعاية الدكتور عدنان بدران رئيس الوزراء الأسبق، رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج.

وأكد الدكتور طلال أبوغزالة، خلال المؤتمر على أهمية التعليم والمعرفة الذي سيعيد الأمة العربية إلى مجدها، كما كانت في سابق عهدها مصدر الحضارات والعلوم، مشيرًا إلى أنها ستتسلم قيادة العالم في المعرفة والعلم والتغيير.

ووجه الشكر إلى جميع لجان ملتقى طلال أبوغزالة المعرفي وخاصة لجنة الأطفال التي نظمت المؤتمر، مبينا أنها خرجت بتوصيات شاملة سيتم تقديمها إلى الدكتور عدنان بدران، حيث أن هذه التوصيات من شأنها أن تسهم في عمل المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، معربا عن أمله في أن تصب هذه التوصيات في خدمة المجلس وأهداف عمله.

وفي الوقت الذي أكد فيه الدكتور أبوغزالة على أهمية التعليم ومواكبة التطور المعرفي في مجال التعليم، بين أن مجموعة طلال أبوغزاله تسعى من خلال العديد من برامجها إلى دعم مسيرة التعليم، حيث أن خطة التطور الحالية التي تعمل عليها حتى العام 2040 تهدف إلى نشر العلم والمعرفة.

وبين أبوغزالة أن تلك البرامج تشكل نشر اللغة العربية عبر محتوى اللغة العربية إلكترونيًا من خلال إطلاق تاجيبيديا التي ستتضمن مع نهاية العام الجاري ما يقارب مليوني مقال، كما تعمل المجموعة على إعداد امتحان الطلاقة في اللغة العربية، الذي من شأنه يخدم جميع الناطقين باللغة العربية، والراغبين بتعلم اللغة العربية، كما تعمل ومن خلال التعاون مع جامعة كامبريدج على تعليم اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى سعيها إلى نشر المعرفة وعلومها من خلال شهادة طلال أبوغزاله في مهارات تقنية المعلومات.

وشدد أبوغزالة على أن التعليم ليس فقط ما يجب توفيره وإنما يجب التأكيد على ضمان وجود الجودة في التعليم، مبينًا أنه يترأس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم "أروقا" غايتها النهوض بمستوى تعليم عال، وفقًا لمعايير محددة، وبناء أنظمة ضمان الجودة.

ودعا الدكتور عدنان بدران إلى إحداثُ ثورة بيضاء تركز على الإنسان الأردني كثروة بشرية، قائلا "إذ كان التعليم في الأردن متقدماً على مستوى المنطقة العربية، لكنه تأخر كثيراً وأصبح مقلقاً على مصير الأمة لذا، علينا انقاذ التعليم العام والتعليم العالي ووضعه على أولويات أجندتنا الوطنية، فالعملية سهلة وليست شائكة، كما يتصورها البعض، ولكنها تحتاج إلى الإرادة".

وأضاف بدران أن إرادة التغيير في المناهج انتصرت في ماليزيا وكوريا وسنغافورة وفنلندا وايسلندا وايرلندا ودول أخرى، وتحولت تبعاً لذلك إلى دول صناعية رائدة في مقدمة الأمم في بناء الثروة والدخل القومي، وتحسين مستوى دخل الفرد، وفرص العمل، والوصول إلى التقدم والازدهار والاستقرار.

وأشار بدران إلى تأكيدات العاهل الأردني على أهمية التعليم في الورقة النقاشية السابعة والتي جاء فيها "طلبة يعرفون كيف يتعلمون، كيف يفكرون، كيف يغتنمون الفرص، ويبتكرون الحلول المبدعة، لما يستجد من مشاكل، ويعرض من عقبات. ولا يكون ذلك إلا بمنظومة تعليم حديثة".

واعتبر بدران، أنه لا يمكن تحقيق الرؤى الملكية في الورقة النقاشية السابعة "إلا بمناهج دراسية تفتح أَمام أبنائنا وبناتنا أبواب التفكير العميق والناقد؛ تشجعهم على طرح الأسئلة، وموازنة الآراء؛ تعلمهم أَدب الاختلاف، وثقافة التنوع والحوار؛ تقرّب منهم أساليب التعبير، وتنمّي فيهم ملكة النظر والتدبر والتحليل، وكذلك بمعلمين يمتلكون القدرة والمهارات التي تمكنّهم من إعداد أجيال الغد."

وأكد بدران أن المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، شارك في حلقات عديدة حول تطوير المناهج وكان هناك اجماعاً في ضرورة تطوير المناهج والكتب المدرسية وأساليب التدريس والامتحانات واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس والتقويم والتقييم، وتأهيل المعلمين من خلال أدلة وتقنيات حديثة لتدريبهم، ومن خلال التطبيق العملي.
 
من جانبها أكدت الدكتور رندة عمايري مديرة المؤتمر أن المؤتمر يأتي ضمن رؤية تطوير التعليم هو أساس الإصلاح، وفقا للورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وبأن السبل والوسائل للارتقاء بالعملية التربوية لا يكون إلا من خلال التربية والتعليم.

وبينت أن المؤتمر يعنى بالطفولة والشباب ويسلط الضوء على واقع رعاية الشباب والتعليم بأنواعه، مشيرة إلى أن أهمية المؤتمر تأتي لارتباط مخرجات التعليم بخلق إنسان واع متوازن وفق معايير العدالة وتكافؤ الفرص امام الجميع.

وخلال المؤتمر تبادل الدكتور أبوغزاله والدكتور بدران الدروع التذكارية، كما تم تكريم أعضاء لجنة برامج الأطفال، كما تم عرض مجموعة من أوراق العمل قدمها أعضاء اللجنة.

أوصى المؤتمرون بضرورة مراجعة سياسة القبول الجامعي للمرشّحين لمهنة التعليم، وتشجيع قبول المتفوقين والمتميزين منهم، وتعزيز استقلالية المعلمين في التعليم وتطبيق المناهج.

وتضمنت توصيات المؤتمر الدعوة إلى مراجعة سياسة القبول للكلّيات والجامعات للمرشّحين لمهنة التعليم، وتشجيع قبول المتفوّقين المتميّزين مع بحث إيجاد سبل لدعم الملتحقين بهذه الأقسام ماديًّا ومعنويًّا، بالإضافة إلى مراجعة دَوْر المعلّمين واستقلاليّتهم في التعليم وتطبيق المناهج، وعلاقتهم مع بعضهم في مدارسهم وخارج مدارسهم والتأكيد على التعاون والمشاركة والإثراء المتبادل وليس على التنافس.

كما دعا المؤتمرون إلى الاهتمام بالمعلم وإعداده علميًا وعمليًا ونفسيًا وتحفيزه ليكون رائدًا في عملية التعليم والتعلم، والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وكليات التربية في الجامعات الحكومية في عملية اختيار موضوعية للمتفوقين من خريجي هذه الكليات وإعدادهم وتدريبهم ليكونوا قادرين على إحداث تغيير إيجابي في مستوى التعليم وتعلم الطلبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى أبوغزالة يعقد مؤتمر تطوير التعليم أساس الإصلاح في الأردن ملتقى أبوغزالة يعقد مؤتمر تطوير التعليم أساس الإصلاح في الأردن



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
 العرب اليوم - بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 12:34 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
 العرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 08:15 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مايكروسوفت تطلق أداة ذكاء اصطناعي لقراءة الشاشات
 العرب اليوم - مايكروسوفت تطلق أداة ذكاء اصطناعي لقراءة الشاشات

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 09:42 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 16:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد البلاد

GMT 03:18 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هوّية سوريا... هي قضيّة القضايا

GMT 14:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 150 ألفا و600 شهيد وجريح

GMT 01:33 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رصد انسحابات لقوات الجيش السوري من مواقعها في دمشق

GMT 02:06 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

سماع دوى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 03:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنجح حيث فشلت إيران؟

GMT 10:18 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين

GMT 18:04 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية تستهدف معبرين بين لبنان وسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab