إحباط بين طلبة الثانوية لصعوبة اختبار الفيزياء فى قطر
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

إحباط بين طلبة الثانوية لصعوبة اختبار الفيزياء فى قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحباط بين طلبة الثانوية لصعوبة اختبار الفيزياء فى قطر

طلبة الثانوية
الدوحة - العرب اليوم

أدى طلاب الثانوية العامة أمس الأربعاء اختبار مادة الفيزياء، وسط صدمة بين الطلبة بمختلف مستوياتهم من صعوبة الاختبار، إذ وصف بعض الطلبة الاختبار بالتعجيزي سواء الخاص بطلبة المسار الأدبي، أو اختبار المتقدم الخاص بطلبة مسارات الطب والهندسة والتكنولوجيا، فيما كد طلبة آخرون أن الاختبار تضمن على الأقل 3 أسئلة في مستوى الطالب المتفوق، مما يجعله اختباراً صعباً وغير متوقع، نظراً للظروف التي مر بها الطلبة قبل الاختبارات من العزل المنزلي، وتوقف الدراسة، وعدم إمكانية الاستعانة بمدرس خصوصي، أو حضور مجموعات تقوية للمراجعات النهائية.

وأكد طلاب أن الاختبار تضمن أسئلة مقالية تربط بين قوانين الفيزياء ومفاهيم فيزيائية أخرى أو قوانين أخرى، وهي نوعية من الأسئلة لم يعتادوا عليها، فبالرغم من أنهم درسوا تلك القوانين بالفعل، إلا أن طبيعة الأسئلة وعدم وضوحها وربطها بين أكثر من موضوع دراسي، جعلها صعبة الحل على غالبية الطلبة، وأيضاً المتفوقون الذين وجدوا صعوبة في أكثر من موضع بالاختبار. واصفين الاختبار بأنه كارثي، وهناك طلبة خرجوا ولم يستطيعوا حل نصف الأسئلة.
وأوضحوا أن الاختبار لم تتوقف صعوبته على غموض الأسئلة سواء المقالية أو الاختيارية فقط، وإنما أيضاً لضيق الوقت، فساعة ونصف لم تكن كافية تماماً لحل جميع الأسئلة ومراجعتها، والتأكد من الإجابات، ويعتبر هذا الاختبار هو الأول منذ انطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني الذي يجلس فيه الطلبة حتى نهاية الوقف المخصص، مؤكدين أن الوقت لم يكون كافياً.
وأشار طلبة متفوقون إلى أن الاختبار بالنسبة إليهم كان صعباً، حيث تضمن 4 أسئلة غامضة، واختلف الطلبة عقب نهاية الاختبار على الإجابات، إذ إن نوعية تلك الأسئلة خاصة في الجزء المقالي لم تمر عليهم من قبل لا في الأسئلة الإثرائية، أو المراجعات النهائية، أو الاختبارات التجريبية، لأنها تمزج بين أكثر من قانون ومفهوم فيزياء، وهذه النوعية من الأسئلة لم يتدربوا عليها من قبل، خاصة السؤال المتعلق بأشعة بيتا، مطالبين أن يراعي كنترول الثانوية العامة ظروفهم ويتم توزيع درجات الأسئلة الصعبة على باقي أسئلة الاختبار.
وأطلق مغردون من طلبة الثانوية العامة هاشتاج اختبار_الفيزياء_تعجيزي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، وكذلك على تليجرام، معربين خلاله عن استيائهم من صعوبة اختبار الفيزياء على عكس تصريحات المسؤولين بمراعاة ظروف الطلبة أثناء الاختبارات، موضحين أنه ليس الاختبار الصعب الأول، وحتى الآن توجد 3 مواد صعبة، معربين عن إحباطهم من مستوى الاختبارات بالرغم من توقف الدراسة، وعدم قدرة نظام التعليم عن بعد في تعويضهم عى الشرح المفصل والتفاعل مع معلم الفصل لاستيعاب وفهم الدروس والمقررات بشكل أفضل.
وقال مديرو مدارس إنه تم توفير الأجواء المناسبة للطلبة داخل المدرسة وتجهيز اللجان لتأدية الاختبارات في هدوء مما يساعد على التركيز الجيد خلال الإجابة عن أسئلة الاختبار. كما أن اللجان مرت بهدوء دون أية عقبات او شكاوى من الطلاب وذلك من خلال الجولات التفقدية على لجان الاختبارات وسماع آراء الطلاب حول الاختبار. موضحين أن بعض الطلاب اشتكوا بالفعل من وجود صعوبة في أسئلة الاختبار ولكن هذه الشكاوى يتلقاها المراقبون باستمرار في كل اختبار سواء كان صعباً أو سهلاً من البعض، حيث يتم محاولة تهدئة الطالب للتركيز في حل الأسئلة.

أحمد معتصم: في مستوى الطالب المتفوق

قال الطالب أحمد معتصم إن اختبار مادة الفيزياء متقدم تضمن العديد من الأسئلة الصعبة، فالاختبار تضمن سؤالين مقاليين في مستوى الطالب المتفوق من أصل 3 أسئلة، وأيضاً أسئلة اختيار من متعدد تضمنت أسئلة صعبة ومعقدة وغير مباشرة، متمنياً أن يراعي المصححون صعوبة الاختبار، خاصة وأن الأسئلة التي اشتكى منها معظم الطلاب درجاتها تتعدى الـ 20 درجة، وهي نسبة كفيلة بتغيير نسب الطلاب وتحطيم آمالهم وطموحاتهم.

أحمد كتخدأي: أسئلة من خارج النماذج الإثرائية والتجريبية

قال الطالب أحمد كتخدأي، إن اختبار الفيزياء تضمن أسئلة من خارج المراجعات النهائية والاختبارات التجريبية والأسئلة الإثرائية، ولم تمر عليه في أي من الاختبارات التجريبية أو الحصص الإثرائية، مشيراً إلى أنه كان يضع آمالاً على اختبار الفيزياء للحصول على أعلى الدرجات، لكنه بعد هذا الاختبار أصبح قلقاً من هذا الجانب، كما أوضح أن الاختبار جاء طويلاً، واحتاج إلى وقت طويل للإجابة عليه، مع التركيز والتعمق أثناء الإجابة، بدليل خروج معظم الطلاب مع نهاية الوقت على غير العادة، مشيراً إلى أن الاختبار في مستوى الطالب المتفوق، وقد لا يستطيع المتفوق أيضاً الإجابة على جميع الأسئلة.

محمد الشايب: اختبار صعب على الطلبة المتفوقين

قال الطالب محمد حسن الشايب، إنه من الطلاب المتفوقين، فضلاً عن تفوقه في مادة الفيزياء، إلا أنه خلال حل أسئلة اختبار أمس وجد صعوبات كثيرة، نتيجة لغموض الأسئلة في الجزء المقالي، فضلاً عن وجود أكثر من سؤال صعب وغامض في أسئلة اختيار من متعدد، لافتاً إلى أن الاختبار في المجمل كان صعباً على الطلاب المتفوقين الذين يكون هدفهم دائماً الحصول على الدرجات النهائية. موجها رجاء إلى وزارة التعليم بمراعاة الطلبة في تصحيح الاختبار وتوزيع درجات الأسئلة الصعبة على الأسئلة الأخرى.

تميم فخرو: أطالب بمراعاة الطلبة في تصحيح الاختبار

قال الطالب تميم فخرو، إن اختبار مادة الفيزياء كان أصعب من اختبار الفصل الدراسي الأول، فضلاً عن تضمنه أسئلة لم تمر على الطلاب لا في الكتاب المدرسي ولا أثناء تأديتهم للاختبارات التجريبية أو المراجعات النهائية، موضحاً أن الطلاب المتفوقين أنفسهم عانوا من صعوبة الاختبار وغموض أسئلته سواء الأسئلة المقالية أو الموضوعية، فنسبة الأسئلة الصعبة تعتبر كبيرة ودرجاتها قد تصل إلى 20 درجة. مضيفاً أن الاختبارات إجمالاً كانت تسير بشكل جيد، إلا أن اليوم كان صادماً، متمنياً مراعاتهم في التصحيح.
 
علي خلفان: عامل الوقت كان ضد الطلبة

كان للطالب علي محمد خلفان رأي آخر في اختبار الفيزياء، حيث أكد أن الاختبار في مجمله متوسط، إذ تضمن سؤالين فقط في مستوى الطالب المتفوق، وهو أمر منطقي لمراعاة الفروق الفردية بين الطلب، لكنه وبكل تأكيد اختبار طويل، ويحتاج إلى ساعتين على الأقل لحل جميع الأسئلة ومراجعتها، وهو أكبر عيوب اختبار الفيزياء، إذ إن الوقت لم يسعف العديد من الطلبة للإجابة على الـ10 أسئلة بشكل كامل.

قد يهمك ايضا :

 شوقي يؤكد الكشف على الطلاب قبل دخول امتحانات الثانوية العامة في مصر

تعرف على أبرز الأجزاء الملغية في مادة اللغة العربية لـ3 ثانوي في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحباط بين طلبة الثانوية لصعوبة اختبار الفيزياء فى قطر إحباط بين طلبة الثانوية لصعوبة اختبار الفيزياء فى قطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab