تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها

الجامعات المصرية
القاهرة - العرب اليوم

أثارت معدلات قبول طلبة الثانوية العامة بالجامعات الحكومية بمصر إحباطا بين عدد من الطلبة وذويهم، إذ أنها تحرمهم عمليا من الالتحاق بالكليات التي يحلمون بها. وإزاء هذا الواقع، اتجهت أنظار الكثير من الطلبة إلى الجامعات الخاصة، باعتبارها لحل الوحيد بالنسبة لهم للإلتحاق بالكليات التي يريدونها.وتقول السلطات المصرية إن النتائج هذا العام في امتحانات الثانوية العامة كانت متدنية مقارنة بالأعوام السابقة.وكان وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار قد أعلن تنسيق كليات المرحلة الأولى بالجامعات الحكومية (معدلات القبول)، حيث سجل الطب 90.73 بالمئة وطب الأسنان 90.24 بالمئة والعلاج الطبيعى 88.54 بالمئة والصيدلة 88.53 بالمئة والهندسة أقل من 80 بالمئة.وامتازت هذه السنة عن غيرها بهوبط تحصيل النجاحين في الثانوية العامة بمصر، فبعد أن كانت ظاهرة حصول مئات الطلاب على درجة 100 بالمئة أمرا شائعا، إلا أن هذا العام الذي أدى فيه نحو 650 ألف طالبا الامتحانات في مختلف الشُعب (علمي علوم، وعلمي رياضة، وأدبي) بنسبة نجاح 74 بالمئة، حصل 20 ألف طالب في الشعبة العلمية على نسبة 90 بالمئة إلى 95 بالمئة مقارنة بالعام الماضي الذي حصل على نفس هذه النسب 90 ألف طالب.

26 جامعة خاصة وأهلية

يوجد في مصر 26 جامعة خاصة وأهلية معتمدة لدى وزارة التعليم العالي وفقا للموقع الرسمي للوزارة، بها العديد من الكليات العلمية والأدبية والتكنولوجية، ويعد التنسيق الخاصة بها للقبول في الكليات المختلفة أقل من الجامعات الحكومية.وهناك مؤشرات توضح أن تنسيق الجامعات الخاصة هذا العام قد ينخفض بنسبة تتراوح من 5 إلى 10 بالمئة عن ما كان معلن من قبل، نظرا لتدني المجاميع بشكل غير مسبوق.تتفاوت المصروفات الدراسية بالجامعات الخاصة، وفقا لنظام الجامعة وطبيعة الدراسة في كل كلية وتكلفتها، بعض الجامعات حددت مبالغ كبيرة للتقديم بها، تصل إلى أكثر من 200 ألف جنيه العام الواحد، خاصة داخل الكليات العلمية، ككلية الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة، أما كلية الهندسة فقد تصل مصروفات الدراسة بها إلى 60 ألف جنيه في العام، وأما الكليات الأدبية كالاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام وإدارة الأعمال تصل إلى 50 ألف جنيه في العام الواحد.

ويقول حسن محمد، الطالب الذي أنهى دراسته بالثانوية العامة (الشعبة العلمية) لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه لم يحصل على المجموع الذي يتمناه، رغم اجتهاده طوال العام.

وأوضح أنه لن يستطيع اللحاق بالمرحلة الأولى للتنسيق بالجامعات الحكومية، وأنه ينتظر ظهور نتيجة المرحلة الأولى للتنسيق ومن ثم الإعلان عن تنسيق الجامعات الخاصة، حتى يستطيع وقتها تقديم أوراقه بإحدى هذه الجامعات، والالتحاق بكلية الصيدلة التي يحلم بها.

وأكد حسن أنه يعلم جيدًا تكلفة الدراسة داخل الجامعات الخاصة، لكن ليس أمامه خيار آخر، موضحا أنه فور ظهور التنسيق، سوف يعكف على المقارنة بين أفضل جامعة وأنسب مصروفات دراسية يستطيع دفعها خلال سنوات الدراسة.

القدرة المالية للأسرة تحدد

من جانبه، قال الخبير التربوي عبد الحفيظ طايل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تدني مجاميع الثانوية هذا العام سوف يؤثر على فرص الطلاب في الالتحاق بالكليات التي يريدون الدراسة فيها، موضحا أنه إذا كان نريد تطوير التعليم في مصر حقا يجب علينا تطوير المنظومة التعليمية ككل بجميع مراحلها، وليس الاكتفاء بتطوير التعليم الثانوي فقط. وأشار إلى أن مشاكل التعليم في مصر كثيرة، ويجب معالجتها، ثم إدخال هذا التطوير على الثانوية العامة، لأن المنظومة مرتبطة ببعضها، لافتًا إلى أنه رغم الحديث عن التطوير لم يتم تطوير المناهج بالشكل الأمثل، فلا يوجد خطة واضحة، معلنة ومحددة لتطوير التعليم. وأكد أن نظام الأسئلة هذا العام، وهو "البابل شيت" أو الاختيار من متعدد، أضر عددا كبيرًا من الطلاب الذين لم يتعودوا على هذه الطريقة في حل الامتحانات، لأنهم مازالوا يتعلمون بنظام الحفظ والتلقين، وهذا أثر سلبا على نتائجهم هذا العام. واعتبر أن النظام الجدي حرم الكثيرين، من الالتحاق بالكليات التي يحلمون بها في الجامعات الحكومية، ومن ثم يضطرون إلى التوجه للتعليم الجامعي الخاص، لأن مجموعهم لن يمكنهم من الالتحاق بالكليات الحكومية التي يريدونها، مؤكدا أن الجامعات الخاصة والأهلية أصبحت قبلة الطلاب رغم ارتفاع أسعارها، إذ لم يعد أمام الطلاب وأولياء أمورهم سبيل آخر.

قد يهمك ايضا 

مصر تعلن بدء تدريس اللغتين الصينية والفرنسية كلغة ثانية بداية العام المقبل

طارق شوقي يؤكد مهما فعلت وزارة التعليم لن تستكمل كل أسابيع العام الدراسي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab